الوزير علي النعيمي ينفي وجود مؤامرة وراء قرار أوبك
آخر تحديث GMT08:58:25
 العرب اليوم -

ترفض دول المنظمة استخدام النفط "سلاحًا سياسيًا"

الوزير علي النعيمي ينفي وجود "مؤامرة" وراء قرار "أوبك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوزير علي النعيمي ينفي وجود "مؤامرة" وراء قرار "أوبك"

وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي
الرياض ـ العرب اليوم

أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أنه ليست هناك "مؤامرة" وراء قرار "أوبك" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالإبقاء على إنتاجها من النفط من دون تغيير.

 وقال الوزير خلال مؤتمر في الرياض: "لا توجد مؤامرة، كل الكلام الذي قيل حاولنا أن نصححه، لكن لا توجد آذان صاغية ولا حياة لمن تنادي".

بينما أكد محافظ السعودية لدى "أوبك" محمد الماضي، في المؤتمر ذاته الأحد، أنه لا توجد دوافع سياسية وراء السياسة النفطية السعودية، وشدد على أن دول المنظمة ترفض كلها استخدام النفط سلاحًا سياسيًا.

وأضاف النعيمي: "لسنا ضد أحد، نحن مع كل من يريد أن يحافظ على استقرار السوق والموازنة بين العرض والطلب والسعر يحدده السوق"، وقال إن السعودية تضخ نحو 10 ملايين برميل يوميًا من النفط، وإنّها على استعداد لتلبية مزيد من الطلب إذا احتاج العملاء.

وأشار الماضي إلى الزيادة في الطلب على النفط خلال السنوات الماضية نتيجة زيادة عدد السكان، وأن الأيام المقبلة ستشهد زيادة الطلب على الطاقة، وأوضح الماضي، في ورقة عمل قدمها في افتتاح ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي، أن عدد سكان الكرة الأرضية سيزيد من 7 إلى 9 بلايين نسمة، وسيزيد بذلك الطلب على الطاقة بنسبة الثلث على المستوى العالمي، منبهاً إلى أنه لأجل توفير هذا الطلب على الطاقة لا بد من استثمار رؤوس الأموال، ومن المتوقع أن تزيد الاستثمارات في العقدين المقبلين بـ40 تريليون دولار، ما يتطلب توفير تقنية عالية الجودة لذلك.

وأضاف: "للأسف إن فعالية منظمة "أوبك" متغيرة بحسب الظروف، ومنها تناغم الحصص والسياسات، وذلك لوجود دول منتجة كبيرة ودول منتجة صغيرة، والمنظمة تفتقر إلى نظام المراقبة، إذ في حال عدم قيام العضو بتنفيذ السياسات لا يمكن إجباره بسبب سيادة كل دولة"، ونبّه إلى أن القطاع المالي بدأ بالدخول في جميع مفاصل القطاع النفطي، ما يفرض نجاح المشروع أو فشله، مفيدًا بأن الاستثمار النفطي يتطلب استثمارات مالية عالية لضمان الاستقرار في الأسواق، مضيفًا: "تم التعاون بين "أوبك" ودول خارج المنظمة أكثر من 19 مرة، ونتج منها ست محاولات لخفض نسبي في الإنتاج، وثماني محاولات نتج منها ارتفاع في الأسعار، و"أوبك" لا تتحكم بالأسعار، بل من مصلحتها أن تحافظ على التوازن في الأسواق، لأنها تعتمد على العوامل السوقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير علي النعيمي ينفي وجود مؤامرة وراء قرار أوبك الوزير علي النعيمي ينفي وجود مؤامرة وراء قرار أوبك



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab