تحذيرات أميركية من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

يحث الحلفاء الفصائل المتنافسة على وقف إطلاق النار

تحذيرات أميركية من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات أميركية من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط

النفط الاميركي
واشنطن ـ رولا عيسى

حذرت الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول مؤيدة لها، السبت، من أنَّ ليبيا قد تواجه الافلاس حال استمرار تراجع أسعار النفط، داعية الفصائل الليبية كافة إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

هذا وأصدرت كلٌ من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، بيانًا يعبِّر عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وأنها على حافة انهيار اقتصادي إثر تراجع إنتاجها النفطي وهبوط أسعار الذهب الأسود.

وذكرت تلك الدول خلال البيان: "لا نزال قلقين جدًا إزاء العواقب الاقتصادية للأزمة السياسية والأمنية على ازدهار ليبيا في المستقبل، وفي ضوء تراجع أسعار النفط وضعف الإنتاج، تواجه ليبيا عجزًا في الموازنة قد يستهلك كل مواردها المالية إذا لم يستقر الوضع".

يذكر أنَّ أسعار النفط العالمية تراجعت بنسبة 60% خلال ستة أشهر.

ثم أشار البيان إلى الهجوم الذي وقع في الثالث من شباط/فبراير في حقل نفطي تملكه شركة "توتال" الفرنسية وقتل فيه 13 عاملاً، متابعًا: "نشاطر تقييم الأمم المتحدة بأنَّ هذه الهجمات تشكل خرقًا كبيرًا في التعهدات العامة التي قطعها أبرز القادة بالامتناع عن أعمال يمكن أنَّ تضر بالعملية السياسية، فلا يمكن حلّ مشاكل ليبيا عسكريًا".

فيما أضافت هذه الدول أنَّ هجوم الثلاثاء الماضي نفذته "قوات تعمل تحت راية عملية الشروق".

"الشروق" الاسم الذي أطلقه تحالف ميليشيات فجر ليبيا المدعوم من الإسلاميين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في محاولة للسيطرة على منشآت النفط، شرق البلاد، من أيدي القوات النظامية.

وحث الحلفاء الفصائل المتنافسة في ليبيا على الاتفاق على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية عبر المحادثات التي تتولى الأمم المتحدة رعايتها.

كما أكمل البيان: "الأشخاص الوحيدون الذين يمكن أنَّ يستفيدوا من القتال المستمر حول منشآت ليبيا النفطية والمدن هم المتطرفون، نحن قلقون إزاء الوجود المتزايد لمنظمات متطرفة في ليبيا وإزاء الهجمات على فندق كورينثيا الأسبوع الماضي وحقل المبروك النفطي في وقت سابق هذا الأسبوع".

هذا وقتل تسعة أشخاص، من بينهم خمسة أجانب، في هجوم استمر عدة ساعات في فندق كورينثيا في طرابلس تبناه تنظيم "داعش" المتطرف.

وقد اعتبر سفير ليبيا لدى الإمارات العربية المتحدة، ومستشار رئيس الحكومة عبدالله الثني، عارف علي النايض، الخميس الماضي، أنَّ "تنظيم داعش يتمدَّد في ليبيا بشكل كبير ويرتكب فظاعات يوميًا، ليس بالإمكان دحر التنظيم في العراق دون محاربة المكون الليبي".

يقع حقل المبروك على بعد 170 كلم جنوب سرت، 500 كلم شرق طرابلس، التي تسيطر عليها مجموعات متطرفة من بينها أنصار الشريعة.

والحقل متوقف على غرار العديد من المنشآت النفطية الليبية جراء الفوضى وأعمال العنف التي تعم البلاد.

كما تأثر الإنتاج النفطي الليبي بتدهور الوضع الأمني في شكل كبير؛ فبعدما كانت ليبيا تنتج أكثر من مليون ونصف مليون برميل يوميًا قبل الثورة على نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في 2011، تدهور الإنتاج في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لنحو 350 ألف برميل.

وتتنازع الشرعية في ليبيا، التي يعصف بها القتال والفلتان الأمني، حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في آب/ أغسطس الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات أميركية من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط تحذيرات أميركية من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab