تحرك دبلوماسي للحكومة السودانية لشرح دواعي وقف بترول الجنوب عبر أراضيها
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

الناطق باسم "الخارجية" يؤكد لـ"العرب اليوم" على أهمية دور أميركا في القضية

تحرك دبلوماسي للحكومة السودانية لشرح دواعي وقف بترول الجنوب عبر أراضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرك دبلوماسي للحكومة السودانية لشرح دواعي وقف بترول الجنوب عبر أراضيها

الرئيس السوداني البشير وسلفاكير

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق كشفت الحكومة السودانية عن حملة دبلوماسية واسعة لشرح أبعاد قرار وقف ضخ نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية، وينتظر أن  تبدأ الخارجية السودانية اعتبارًا من الإثنين قيادة هذا التحرك الدبلوماسي. وقالت الخارجية السودانية "إن التحرك يشمل تنوير سفراء الدول المعنية بالأمر، إضافة إلى تنوير سفراء المجموعات المختلفة، كما ستتم مخاطبة الاتحاد الأفريقي، والآلية الأفريقية رفيعة المستوى، ومجلس الأمن الدولي، بالاضافة الي إرسال مبعوثين لعدد من الدول، خاصة الأفريقية، حاملين رسائل من الرئيس السوداني عمر البشير لقادة تلك الدول، تتضمن شرحًا لدواعي القرار، فضلاً عن توجيه سفارات السودان بعقد مؤتمرات ولقاءات صحافية تقدم فيها كل المعلومات الأخيرة التي تثبت تورط جنوب السودان في الاستمرار في تقديم الدعم والمساعدات للتمرد والحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير أبو بكر الصديق أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي سيلتقي،  الإثنين, سفراء الصين وروسيا والقائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم، لإطلاعهم على أبعاد قرار بلاده الخاص بوقف ضخ نفط الجنوب.
وأضاف الناطق باسم الخارجية في تصريح إلى "العرب اليوم" أن لقاءات كرتي ستتواصل لتشمل السفراء الآخرين، وأضاف أن سفارات بلاده في الخارج ستلعب دورًا مهمًا في الحملة الدبلوماسية   التي سيكون مسرحها أيضًا المنظمات الإقليمية والدولية (الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة).
وقال السفير أبو بكر "إن الحملة تتزامن مع تفهم وقناعة دولية  متنامية بأن الجنوب متورط في دعم المتمردين السودانيين، وأن الكثير من الدول باتت مدركة لحقيقة أن حكومة جنوب السودان السودان لم تلتزم نصوص اتفاقاتها الموقعة مع الحكومة السودانية،  خاصة في جانب الترتيبات الأمنية، وفي ما يخص دعم وايواء حركات التمرد في السودان.
وقال السفير أبو بكر الصديق "إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وفي لقاء جمعه، الأسبوع قبل الماضي، في أديس أبابا مع نظيره السوداني علي كرتي أشار إلى أنه على  قناعة بأن جنوب السودان لا يزال يحتضن ويدعم المتمردين، ووعد كيري بالضغط على حكومة جنوب السودان لوقف هذا الدعم.
وفي سؤال لـ "العرب اليوم" إن كان السودان يتطلع لدور أميركي حقيقي ينهي الأزمة مع الجنوب بالنظر إلى أن الخرطوم تتهم واشنطن بأنها  تنحاز في مواقفها إلى جنوب السودان، أجاب الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية  "الولايات المتحدة الأميركية تستطيع فعلاً الضغط على جنوب السودان"، مضيفًا أن بلاده تامل بأن يحدث ذلك لصالح العملية السلمية، فالدعم الذي تقدمه حكومة الجنوب لا يحقق لها فائدة، ولا تجني منه أي نوع من المصالح، فالمال الذي تقدمه حكومة جنوب السودان للمتمردين أحق به المواطن في جنوب السودان الذي ظل ينتظر القليل من التنمية والخدمات.
واختتم الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية تصريحاته إلى "العرب اليوم" بتأكيد حقيقة أن توقف حكومة جنوب السودان عن دعم المجموعات المسلحة وقطع علاقاتها بالحركات التي تسعى لإسقاط النظام الحاكم في بلاده بقوة السلاح هو الأساس لبناء علاقات صحيحة بين البلدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك دبلوماسي للحكومة السودانية لشرح دواعي وقف بترول الجنوب عبر أراضيها تحرك دبلوماسي للحكومة السودانية لشرح دواعي وقف بترول الجنوب عبر أراضيها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab