توقع بوصول عائدات الصندوق السيادي السعودي إلى 160 بليون
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

بعدما قرر محمد بن سلمان إنشاءه

توقع بوصول عائدات "الصندوق السيادي السعودي" إلى 160 بليون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقع بوصول عائدات "الصندوق السيادي السعودي" إلى 160 بليون

وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان
الرياض - سعيد الغامدي

قدَّر اقتصاديون أن إنشاء "الصندوق السيادي" السعودي، الذي أعلنه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان سيحقق عوائد تتجاوز 160 بليون دولار، بسبب حجمه الكبير، الذي يبلغ تريليوني دولار، ما يجعله الأكبر على مستوى العالم.

فيما أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد الشيخ أن المجلس أكمل مشروع نظام «صندوق الاحتياط الوطني» ضمن المادة الـ23 المعدلة، إذ سيستفاد منه في تحقيق ادخار للأجيال المقبلة من عوائد «الصندوق السيادي».

وأكد الشيخ لـ«الحياة» أنه ستتم الاستفادة من هذا النظام في أحكام آليات عمله وضبط جميع أعماله، وفي مشروع هذا النظام قامت اللجنة المالية بدرس تجارب الدول الأخرى، وأدرجت مواد تتعلق بتشكيل لجان مهمة، كالالتزام والحوكمة والمخاطر والاستثمار، بما يحقق أعلى درجات الانضباط والأداء. (للمزيد)

ويرى الاقتصاديون أن إنشاء الصندوق السيادي وطرح أسهم في شركة أرامكو السعودية، ضمن برنامج التحول الاقتصادي، يبعث على التفاؤل، إذ ستدعم عوائده موازنة الدولة، ويبشر بنمو عوائد ضخمة للموازنة السعودية تحميها من تقلبات أسعار النفط. كما يرون فيه خطوة مهمة في اتجاه بناء اقتصاد وطني حقيقي، من خلال رصد 50 في المئة من الصندوق، ما يعادل تريليون دولار، للاقتصاد المحلي بمثابة ممول رئيس للصناعات الأساسية والتحويلية التي يحتاج إليها الاقتصاد المحلي، لتوفير التنوع وخلق الفرص الوظيفية، التي تشكل هاجساً للمسؤولين في البلاد. كما أن زيادة استثمارات الصندوق الخارجية إلى 50 في المئة، وكان يخصص خمسة في المئة فقط للاستثمارات العالمية، ستنعكس على الاقتصاد السعودي، لأن الاستثمار بالتساوي محلياً وخارجياً بمعدل 50 في المئة لكل منهما، بمعنى تريليون دولار ستستثمر خارجيًا، يجعل الذراع الاستثمارية السعودية يتملك في كبريات الشركات العالمية.

وأن أهمية هذا الصندوق تأتي من كونه سيحول جزءاً من مداخيل النفط وعائدات تخصيص بعض الأصول، التي منها الحصة التي ستطرحها الدولة من شركة أرامكو السعودية، إلى أصول مدرة للدخل، كما تأتي أهمية هذا الصندوق في تحقيق عدالة توزيع الثروة النفطية عبر الأجيال، وذلك كي لا يستأثر هذا الجيل بمداخيل النفط والرفاهية على حساب الأجيال القادمة، وإنما تمتد مداخيل هذا الصندوق إلى الأجيال التي تأتي بعدنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقع بوصول عائدات الصندوق السيادي السعودي إلى 160 بليون توقع بوصول عائدات الصندوق السيادي السعودي إلى 160 بليون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab