الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار
آخر تحديث GMT18:13:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

وزير الإسكان يواجه نقدًا من النواب ويشهر "الخصوصيات الاجتماعية"

الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار

مجلس النواب المغربي

الرباط - رضوان مبشور تخوض حكومة عبد الإله بنكيران نقاشات مطولة وحادة حول قانون ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر، يحمل مستجدات قانونية جديدة، تجمع شتات القوانين المعمول بها حاليًا في المغرب، وتدمج بعض المقتضيات والإجراءات الحديثة المعمول بها في بعض الدول الأوروبية، واجه وزير الإسكان والتعمير المغربي نبيل بنعبد الله، سيلاً من ملاحظات وانتقادات النواب البرلمانيين، تركزت في الأساس بشأن العقد المكتوب بين مالكي العقارات والمكترين.
فخلال اجتماع لجنة التشريع التي انعقدت بمجلس النواب، واجه وزير الإسكان والتعمير المغربي نبيل بنعبد الله، سيلاً من ملاحظات وانتقادات النواب البرلمانيين، تركزت في الأساس حول العقد المكتوب بين مالكي العقارات والمستأجرين ،حيث ترك مشروع القانون الجديد الباب مفتوحًا أمام استمرار المعاملات الكرائية غير الموثقة بعقود مكتوبة.
وأكدت النائب البرلمانية المنتمية إلى حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض سمية فرجي، أن من الضروري التنصيص على إلزامية إبرام العقد كتابيًا تجنبًا للنزاعات التي تثار بشأن هذا الموضوع، وتيسيرا للسبل على المحاكم وتحقيقًا للأمن القضائي، واقتراح التنصيص على إبرام العقد وجوبًا عبر محرر كتابي.
شدد النائب الاستقلالي عبد الواحد الأنصاري، على فكرة سمية فرجي، حيث قال إن نسبة مهمة من النزاعات سببها غياب الإثبات "وهو ما يخلف آثار غير محمودة في المجتمع، وإذا ما قررنا إلزامية العقد الكتابي سنتجنب هذه الإشكالات، ويمكن أن نحدد حدًا أدنى لإبرام العقود في الأكرية التي تتجاوزه".
كان لبعض نواب "العدالة والتنمية" الحاكم، لهم رأي آخر، حيث قال سليمان العمراني إن من الواجب استحضار "أننا نشرع للمغرب بكامله، وهناك مغاربة في بعض المناطق الذين لا يجدون وكيلاً عقاريًا يبرمون العقد بواسطته، وعلينا أن نترك للطرفين حرية التوافق حول إبرام العقد أم لا، دون الذهاب إلى الالتزام".
وهو ما أكدته النائب في الفريق نفسه، أمينة ماء العينين، والتي قالت إنه "ليس الجميع مؤهلاً لإبرام عقد الايجار، ومثال ذلك الطلبة الجامعيون الذين يستأجرون غرفة بشكل جماعي، الايجار ليس مجرد عقد قانوني، بل هو ممارسة اجتماعية يجب مراعاتها".
استحسن الوزير نبيل بنعبد الله الرأي الأخير، حيث قال "إن النص عرف مسارًا وتراكمات إيجابية، وهذا النقاش جرى في السابق، ونحن في الوزارة استحضرنا كل ذلك، وما أخشاه هو أننا في محاولة البحث عن جواب للأمور المعقدة يصعب أن نجد لها أجوبة قانونية، وعلينا أن نتجنب خلق مشاكل اجتماعية أكبر مما هو موجود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab