حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

في ظل تحقيق القطاع اكتفاءًا ذاتيًا بينما تعاني الضفة من "تحلل اقتصادي"

حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها

عباس مع هنية ( من الأرشيف)

غزة ـ محمد حبيب نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة المزاعم التي تحدثت عن تلقيها أموالاً من حكومة رام الله، مؤكدة أن تلك المزاعم لا تتعدى كونها "ادّعاءات لا أساس لها من الصحة"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها مستعدة لتقديم المساعدة إلى حكومة رام الله، شريطة أن تغير الأخيرة من سياساتها الاقتصادية، التي لم تثبت نجاحها وأكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة زياد الظاظا من خلال تصريح صحافي، السبت، قائلاً "إن ما تدعيه حكومة سلام فياض من إنفاقها جزءًا من ميزانيتها لدعم قطاع غزة ليس له أساس من الصحة، بل هم يأخذون من غزة"، مشيرًا إلى أن "جميع الجمارك على السلع التي تدخل قطاع غزة، و يجمعها الاحتلال، تذهب إلى السلطة وحكومة فياض"، معتبرًا أنها "تقتل الطاقات في غزة، من خلال الدفع للمستنكفين عن العمل، لعدم المشاركة في عجلة الإنتاج".
وأضاف الظاظا قائلاً "إن قطاع غزة يطبق رؤية اقتصادية تتحرك بشكل متوازِ وقوي، جعلت من قطاع غزة يكتفي ذاتيًا في الكثير من المجالات، أبرزها قطاعات الصناعات الغذائية والألبسة والأثاث والزراعة والإنتاج الحيواني".
وفي المقابل، حذر رئيس وزراء حكومة رام الله الدكتور سلام فياض من خطر "التحلل الاقتصادي" على السلطة الوطنية، وطالب العرب بتفعيل قرار تشكيل شبكة أمان بقيمة مليون دولار شهريًّا، رغم عدم كفاية المبلغ لإخراج السلطة الوطنية من أزمتها.
كما وجهت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" انتقادات حادة للسياسات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة رام الله، برئاسة سلام فياض، ودعت الجبهة في بيان صحافي، الخميس، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لوضع حد فوري لانفلات أسعار المواد التموينية والخدمات وأسعار المواد الغذائية والمياه والكهرباء، وكذلك تدهور الظروف المعيشية للمواطنين في الضفة.
كما طالبت الجبهة بالتصدي لما يحدث من هدر للمال العام، وارتفاع مستمر لمعدلات البطالة، واتساع لدوائر الفقر والفقر المدقع، معتبرة أن "الإبداع واتفاقية باريس واشتراطات اتفاق أوسلو، أمران لا يلتقيان".
وحذرت الجبهة كذلك من الإيغال في استسهال اعتماد ونسخ سياسات اقتصادية من تجارب الآخرين، التي لا يربطها أي رابط، وليس لها صلة بالواقع الاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، وكذلك من الذهاب بعيدًا في معالجات سطحية اقتصادية محضة لاقتصاد افتراضي، داعية إلى توفير شبكة حد أدنى للحماية الاجتماعية والأجور، تنقذ القطاعات الشعبية والفئات الوسطى من خطر الإفقار الزاحف، ووضع حد لعوامل التدخل والابتزاز الخارجي، والضغط السياسي والاقتصادي.
وشددت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" من خلال بيانها على ضرورة القيام بمراجعة سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية شاملة، تنقذ المجتمع من براثن القيود التي أدمت المواطن الفلسطيني، واستنزفت القطاعات الاقتصادية الوطنية الأساسية، مطالبة بوقف أنماط السلوك الاستهلاكي والجشع الرأسمالي، التي تشارك الاحتلال في استغلال العمال وسحق الفئات الفقيرة، فضلاً عن هدر الموازنة في الإنفاق على الأجهزة الأمنية، وغيرها من المصاريف الإدارية والاستهلاكية الجارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab