خبراء يؤكدون أن عرض أسهم أرامكو يمهد لبيع أصول أخرى
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

أوضحوا مساعدة السعودية على تحمل أسعار النفط المنخفضة

خبراء يؤكدون أن عرض أسهم "أرامكو" يمهد لبيع أصول أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن عرض أسهم "أرامكو" يمهد لبيع أصول أخرى

شركة "أرامكو" السعودية
أبها- سعيد الغامدي

يتوقع خبراء في أسواق المال العالمية أن بيع جزء من أرامكو السعودية لهيئة أسهم يمكن أن يكون الخطوة الأولى فقط في سلسلة من خطوات الخصخصة التي تقوم بها الرياض.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن بيع هذه الأصول في الوقت الذي تعاني أسعار النفط الانخفاض منطقي من الناحيتين السياسية والاقتصادية، وسيساعد ذلك المملكة على تحمل أسعار النفط المنخفضة، والتي تتراوح حول 30 دولارا للبرميل، حتى نهاية هذا العقد، دون أن تضطر إلى تخفيض إنفاقها أو استنزاف صناديق الاستثمار السيادية التي تملكها.

وهذا أمر مهم بشكل خاص في الوقت الذي تخوض المملكة صراعا إقليميا صعبا مع إيران.

وتستطيع أرامكو بوجود احتياطي كبير من النفط الخام لدى المملكة ووصول الإنتاج إلى 10 ملايين برميل يوميا، أن تحقق دخلا كبيرا بمليارات الدولارات إذا قررت الحكومة طرح بعض أسهمها في سوق الأسهم السعودية.

هذه الخطوة يمكن أيضا أن تفتح الباب للحكومة السعودية لبيع بعض أسهم الشركات التي تمتلكها، وتصل قيمتها إلى 170 مليار دولار، والتي أدرجتها بالفعل في البورصة.

إطلاق مزيد من أسهمها من الشركات السعودية الممتازة يمكن أن يساعد على اجتذاب رأسمال جديد إلى السوق المالية السعودية "تداول"، والتي تراجعت في العام الماضي بسبب انخفاض أسعار النفط.

وهبط المؤشر العام لـ"تداول" بنسبة 27% منذ يناير الماضي، بالرغم من فتح السوق للمرة الأولى للمستثمرين الأجانب.

ويعتقد المراقبون بأن الأوضاع المضطربة في المنطقة وهبوط أسعار النفط الخام ربما أسهمت في تخويف المستثمرين الأجانب من الدخول بقوة في السوق السعودية.

بصرف النظر عن إطلاق مزيد من الأسهم في شركات مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة الكهرباء السعودية والبنك الأهلي التجاري، قالت "نيويورك تايمز" إنه يمكن للحكومة السعودية أيضا دراسة بيع بعض الأراضي في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة.

ولا يعرف أحد بالضبط القيمة الحقيقية للعقارات التي تملكها السعودية، لكن قيمة هذه الأصول يمكن أن تصل إلى مليارات الدولارات.

وفي رأي بعض المراقبين الماليين فإن بيع أسهم الشركات الرئيسية سيساعد المملكة على شراء مزيد من الوقت للانتصار في حرب أسعار النفط التي تراها حاسمة لمستقبلها على المدى البعيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن عرض أسهم أرامكو يمهد لبيع أصول أخرى خبراء يؤكدون أن عرض أسهم أرامكو يمهد لبيع أصول أخرى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab