خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT06:28:50
 العرب اليوم -

أكدوا لـ" العرب اليوم " أن سحب النقود سيقضي على السيولة في البنوك

خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري

خسائر اقتصادية كبرى في مصر

القاهرة ـ عمرو والي أكد عدد من خبراء الاقتصاد، أن مصر قد تتكبد خسائر اقتصادية كبرى نتيجة الإرتباك الواضح في المشهد السياسي، وأن ذلك سينعكس على الأصعدة كافة، وعلى رأسها البورصة المصرية، والتي خسرت صباح الأربعاء نحو 4 مليارات جنيه في بداية تعاملتها في أعقاب خطاب الرئيس محمد مرسي مساء الثلاثاء .وقال الخبير الاقتصادي الدكتور حمدي عبدالعظيم، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، إن تأثير الأحداث السياسية الحالية سيكون كبيرًا على الاقتصاد المصري، وأن القطاعات الاقتصادية الأساسية في البلاد وأبرزها القطاع السياحي ستتأثر، لا سيما بعد التحذيرات التي خرجت من كل دول العالم لرعاياها المتواجدين في مصر.
وأضاف عبدالعظيم، أنه "لا يمكن إغفال التأثير على القطاع المصرفي والبورصة، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية التي قد تدفع كل المستثمرين لمغادرة البلاد، وأن الأحداث السياسية تلعب دورًا كبيرًا في ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى تراجع الاحتياط الأجنبي، وهو ما تسبب في ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض معدل النمو الاقتصادي".
وأكد الخبير المصرفي محسن عادل، لـ"العرب اليوم"، أنه مع بداية تظاهرات 30 حزيران/يونيو، شهد السوق المصري سحبًا كبيرًا للنقود السائلة عبر ماكينات الصرف الآلي في البنوك المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وذلك نتيجة لحالة الخوف والقلق التي سيطرت على المواطنين.
وحذر عادل من استمرار هذه الحالة، والتي من شأنها أن تقضي تمامًا على السيولة النقدية لدى البنوك، نظرًا إلى أن غالبية البنوك المصرية لا تحتفظ إلا بقدر وجزء مناسب للوفاء بتعاملات عملائها اليومية، وهو ما ينذر بإفلاس البنوك، حال استمرار سحب المودعين لأموالهم من دون وجود ودائع تقابل هذه السحوبات الضخمة من قبل المودعين.
ورأى الخبراء، أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات، هو استقرار الأوضاع السياسية، وأن الدكتور مرسي عليه أن يقوم بإجراءات لتهدئة الغضب الشعبي، إما بالدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة أو الاستفتاء الشعبي على بقائه.
يُشار إلى أن خطاب الرئيس محمد مرسي لقى ردود أفعال غاضبة من قوى المعارضة، بينما أبدى المؤيدون سعادتهم به، مؤكدين تمسكهم بـ"الشرعية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab