دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

بينما يستحوذ الرأسمال الأجنبي على 8 منها و 4 بتمويل مشترك

دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله

مصارف في المغرب

الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف كشفت دراسة حديثة عن مركز الدراسات الفرنسي "مازارس" أن الدولة المغربية تتحكم في 7 مصارف تتواجد في المملكة المغربية من أصل 19 مصرفًا، في حين يستحوذ الرأسمال الأجنبي على 8 مصارف، فيما يوجد 4 مصارف برأسمال مشترك، وأفادت الدراسة، التي جاءت بطلب من مجلس المنافسة (مجلس استشاري من أجل مراقبة الأسواق المغربية في جميع المجالات)، أن المنافسة داخل القطاع تتم عبر نسبة الفائدة المرتبطة بمستوى السيولة والتعريفات المتجانسة والمتغيرة.
وأظهرت الدراسة التي أنجزها المركز  أن الدولة المغربية تمثل الفاعل الأول في المجال المصرفي، حيث تساهم في مصرف من أصل ثلاث مصارف، وتراقب 7 مصارف أخرى.
وأشارت الدراسة إلى وجود 3 أنواع من الحواجز المفروضة على دخول السوق المصرفية، يتمثل أولها في الحواجز التنظيمية، المتعلقة بالحصول على موافقة البنك المركزي المغربي، فيما يتمثل النوع الثاني في الحواجز البنيوية التي ترتبط خاصة بغياب المساواة بين المنافسين في الحصول على المعلومة واقتصاد الأسعار، أما النوع الثالث فيتمثل، حسب الدراسة، في الحواجز الاستراتيجية المتعلقة بتجميع العروض.
ونبهت الدراسة إلى تمركز القطاع المصرفي في المغرب، حيث تستحوذ 4 مصارف على 75 في المائة على الناتج الصافي المصرفي، وتحتكر المجموعتان المصرفيتان "التجاري و فابنك" و"البنك الشعبي" حصة الأسد في القطاع في المغرب.
هذا وشارك القطاع المصرفي في المملكة المغربية بنسبة 110 في المائة في الناتج الداخلي الخام بحصيلة إجمالية تبلغ ألف مليار درهم (117 مليار دولار أميركي)، خلال الـ6 سنوات الأخيرة.

 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab