دعم الوقود في السعودية يبلغ 50 مليار دولار سنويًا عام 2014
آخر تحديث GMT14:17:00
 العرب اليوم -

عقب رفع الوعي وتطبيق المعيار لكفاءة البترول

دعم الوقود في السعودية يبلغ 50 مليار دولار سنويًا عام 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعم الوقود في السعودية يبلغ 50 مليار دولار سنويًا عام 2014

دعم الوقود في المملكة
الرياض ــ محمد الدوسري

كشفت منظمة الطاقة العالمية، أن فاتورة دعم الوقود في المملكة بلغت تقريباً 50 مليار دولار سنوياً في عام 2014.

وأى مراقبون في الشأن المحلي، أن تخفيض أرقام تلك الفاتورة، ورفع مستوى الوعي حول الهدر البترولي ظهرت  بصماته بعد تطبيق المعيار السعودي لكفاءة الوقود الذي متوقعاً أن يكون له أثرٌ كبيرٌ في كبح المعدلات المتنامية من استهلاك البترول محلياً، والتشجيع على اعتماد السياسات المرتبطة بتطوير التقنيات المبتكرة، وكذلك التخفيف من تأثير التغيُّر المناخي ، وأيضاً حفظ أموال المستهلكين في محطات تعبئة الوقود.

ورأى محللون اقتصاديون أنه يمكن للسلطات المسؤولة المبادرة بتفعيل سياسات تهدف لرفع الوعي لدى المستهلك بأهمية معيار الوقود، مثل المكافآت والحوافز للإسراع بتقليل الفترة الزمنية اللازمة للتخلص من أسطول المركبات القديمة ذات الكفاءة المنخفضة في المملكة، ومثلها التسريع بمشاريع القطارات والنقل العام.

من جانبها، تسعى المملكة بخطوات متسارعة للحد من الهدر في موارد الطاقة محلياً، وإحدى هذه الخطوات هي تحسين معايير الكفاءة في استهلاك الطاقة، ومن ذلك قطاع النقل البري حيث يستهلك هذا القطاع حوالي 23 % من اجمالي استهلاك الوقود، ومما لذلك الهدر من أبعاد اقتصادية سلبية على حساب تصدير النفط وزيادة الانبعاثات الكربونية.

وهذه الحقائق استلزمت استحداث معيار لاقتصاد الوقود للمركبات بهدف التحسين الشامل لاقتصاد الوقود في المملكة، إضافة إلى ذلك المساعدة في تقليل الفجوة في الكفاءة بينها وبين الدول المتقدمة.

وإجمالاً، فإن قانون معيار اقتصاد كفاءة الوقود في المركبات سيحقّق مكاسب اقتصادية وبيئية، ويعزّز مكانة المملكة بدعم المبادرات التي تعزّز بدورها استدامة استهلاك الطاقة محلياً.

وأصدرت المملكة قانوناً لاقتصاد الوقود واختارت أن يحاكي المعيار الأمريكي مع فارق حوالي 4 سنوات في تطبيق المعيار ذاته، وسيتم تطبيق هذا المعيار في الفترة الممتدة بين 1 يناير 2016م و31 ديسمبر 2020م.

ويهدف تطبيق هذا المعيار إلى ريادة المملكة في محاكاة المعايير العالمية، وإلى تحسين معدل اقتصاد وقود المركبات في المملكة بنحو (4 %) سنوياً، ونقله من مستواه الحالي عند نحو (12) كيلو متراً لكل لتر وقود، إلى مستوى يفوق (19) كيلو متراً لكل لتر وقود.

وهذا المعيار يقوم على مجهودات مشتركة بين المركز السعودي لكفاءة الطاقة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومصلحة الجمارك ووزارة التجارة والصناعة.
 
ويهدف المعيار السعودي للاتفاق مع مصنّعي السيارات، إلى أن يكون معدل استهلاك الوقود – في السيارات المصنّعة – يتماشى مع المعيار السعودي تدريجياً، وأيضا يشجّع هذا المعيار مصنّعي السيارات على إدخال أحدث تقنيات الكفاءة إلى السوق السعودي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الوقود في السعودية يبلغ 50 مليار دولار سنويًا عام 2014 دعم الوقود في السعودية يبلغ 50 مليار دولار سنويًا عام 2014



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab