رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

أكد أن مبالغ موازنة 2014 تم توزيعها على مخصصاتها

رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص

جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبي

واشنطن ـ يوسف مكي أكد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أنه لا يستبعد مطالبة دول الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدة إضافية لقبرص، التي تلقت أخيرًا صفقة إنقاذ مالية، والتي بات اقتصادها عرضة لانكماش مؤلم ومثير،  في حين أعلن أن مبالغ موازنة 2014 تم توزيعها على مخصصاتها. وأضاف باروسو أن قيام الاتحاد الأوروبي بتقديم أموال إضافية عاجلة وفورية بعيدًا عن صفقة الإنقاذ المالي التي سبق وأن قدمها لقبرص أمر غير ممكن، وأن على قبرص أن تلجأ أولاً إلى نظرائها في الاتحاد الأوروبي.
وبعث باروسو برسالة إلى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس الذي تقدم بطلب المساعدة قال فيها "إنه في الوقت الذي يدرك فيه دوافع مثل هذا الاقتراح، إلا أن ذلك يتطلب أولاً وقبل كل شيء مناقشة الأمر مع بقية الدول الأعضاء، نظرًا إلى أن مبالغ موازنة 2014 – 2020 قد تم توزيعها على مخصصاتها.
وأضاف "أنه ولسوء الحظ لم يبق أي مبلغ من مبالغ الموازنة المقبلة من دون مخصصات".
وينتظر أن تتلقى قبرص مبلغ 945 مليون يورو من موازنة الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في بناء مشاريع بنية تحتية، ولدعم التنمية في المناطق الريفية.
وأكد باروسو في خطابه أنه ومثلما حدث مع صفقة إنقاذ اليونان، فإنه سوف يستكشف إمكان تقديم مساعدة لقبرص عندما تعلن الحكومة القبرصية خططًا تهدف إلى دعم النمو.
وسيتم تأسيس فريق خاص للقيام بهذه المهمة كما حدث مع اليونان، وأكد باروسو أنه حالما يتم الموافقة على تقييم الحاجات فإنه لا يستبعد البحث عن دعم إضافي من الجهة المسؤولة عن الموازنة.
وقد تحدد العام 2016 ليكون عام مراجعة ما يسمى إنفاق الالتحام، وهو عبارة عن منح تهدف إلى مساعدة الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي كي يلحقوا بنظرائهم الأكثر تقدمًا.
ووافق وزراء مالية دول اليورو رسمًيا، الجمعة، على شروط جديدة لخطة إنقاذ قبرص، والتي ستكلف الحكومة القبرصية ما يزيد على 23 مليار يور وليس 17 مليارًا.
وسوف يقوم شركاؤها في منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي بتزويدها بمبلغ 10 مليار يورو، وينبغي على الحكومة القبرصية أن تدبر المبلغ الباقي.
وتتطلب خطة الإنقاذ إعادة هيكلة جذرية للقطاع المصرفي في قبرص، والاعتماد اقتصاديًا بشدة على الخدمات المالية، التي من المتوقع أن تنكمش بنسبة تصل إلى 12.5 في المائة على مدار العامين المقبلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab