رفح تستعمل السولار لتشغيل المولدات لضعف خطوط الكهرباء المصرية
آخر تحديث GMT03:54:43
 العرب اليوم -

في محاولة منها لتوفير المياه بأعلى كفاءة

رفح تستعمل السولار لتشغيل المولدات لضعف خطوط الكهرباء المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفح تستعمل السولار لتشغيل المولدات لضعف خطوط الكهرباء المصرية

ندمير خطوط المياه في قطاع غزة
غزة – محمد حبيب :

لاتزال أزمتي  المياه والكهرباء تطفيان على السطح، في قطاع غزة في خضم الأزمات التي تكاد لا تنتهي، الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة تعمد تدمير خطوط المياه الرئيسية التي تغذي المحافظات، بالتزامن مع تدمير خطوط الكهرباء الرئيسية، مما خلق أزمة مياه متجددة لدى السكان.

وبين رئيس بلدية النصيرات, محمد أبو شكيان، أن أزمة المياه التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة نتيجة تدمير الستة خطوط الرئيسية الناقلة، لا زالت آثارها واضحة بشكل جلي على السكان، حيث لا زال العمل مستمراَ في إصلاح بعض هذه الخطوط.

وأوضح أبو شكيان,أن أزمة المياه تضاعفت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلي عدم توفر وقود لتشغيل المولدات وعدم وجود مولدات على كل الآبار، ناهيك عن نزوح الأهالي من المناطق المجاورة إلي النصيرات خلال الحرب.

وأشار إلى، أن البلدية ضاعفت عمل المولدات من أجل حل جزء من مشكلة المياه، وكذلك تم حفر ثلاث آبار داخل المناطق السكنية لتعويض نقص المياه, والتي سينتهي العمل بها خلال أيام، ومن ثم سيعقبها حفر أربع آبار جديدة.

وأكد أن أزمة المياه في هذه المرحلة تحت السيطرة، بخلاف بعض المناطق التي لازالت تعاني من نقص المياه، حيث جار العمل على إصلاح خطوط المياه فيها وسينتهي العمل فيها خلال أسبوعين.

وعن توافق جدول توزيع المياه مع جدول توزيع الكهرباء، أجاب أن "مسئولية البلدية توصيل المياه, وتعمل بكل ما تستطيع على إيصال المياه لجميع السكان، ونظراَ لعدم انتظام ساعات الكهرباء فلا يوجد توحيد بين الجدولين".

ولفت إلى، أن البلدية تعاونت بشكل مشترك مع مياه بلديات الساحل بالتنسيق مع الصليب وإصلاح خطوط المياه التي تم تدميرها.

وبدوره, صرح مدير بلدية جباليا, يوسف خلة، أن أزمة المياه ليست خانقة، وهي تحت السيطرة في ظل الإمكانيات المتاحة، حيث تم إصلاح الخطوط الناقلة للمياه التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي أولا بأول".

أشار خلة إلي أن ما يعيق حل مشكلة المياه نقص ساعات الكهرباء إلي 6 ساعات، بالإضافة إلي نقص السولار نتيجة ضعف السيولة لدى البلدية".

ولتفادي أزمة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال اليوم، بين أن البلدية أعدت جدولَ يومٍ بعد يوم, لإيصال المياه للبيوت حتى يتوافق ولو جزئيا مع جدول الكهرباء بدلا من الجدول اليومي الذي لا يجدي في ظل ظروف انقطاع الكهرباء.

وأهاب بالمواطنين، ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، حتى يتمكنوا من الحصول على خدمة أفضل، بالإضافة إلى تسديد التزاماتهم المالية تجاه البلدية، مشددا على ضرورة وضع خزانات أرضية لتضخ المياه للخزانات العلوية.

ومن جهته، بين مدير دائرة المياه في مصلحة مياه بلديات الساحل, فرع رفح علاء الهمص, أن الإحتلال تعمد بشكل ممنهج قطع المياه عن مدينة رفح خلال الحرب، بتدمير خطوط النقل الرئيسية في حي الجنينة وتل السلطان ووسط البلد.

وأوضح الهمص، أن المصلحة بالتعاون مع بلدية رفح عملت على إصلاح الخطوط بعد تدميرها مباشرة، منوها إلى أنه تم السيطرة على 80بالمائة من شبكة المياه.

وأكد أن 90بالمائة من مناطق رفح تصلها المياه بشكل منتظم، عدا المناطق الشرقية التي تضررت بشكل كبير خلال تقدم الآليات الإسرائيلية في تلك المناطق.

ونوه الهمص، إلى أن خطوط الكهرباء المصرية التي تغذي محافظة رفح, تعاني من ضعف في قوتها بحيث لا تستطيع تشغيل المولدات، لذا تضطر المصلحة إلي تشغيل المولدات بالسولار عوضا عن الكهرباء، وهذا يعيق ضبط جدول الكهرباء مع جدول المياه.

ولفت إلى أن مشكلة المياه ستظل قائمة ما دامت الكهرباء المصرية التي تغذي رفح ضعيفة، لذلك فالمولدات غير مؤهلة أيضا لتعمل أكثر من 8 ساعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفح تستعمل السولار لتشغيل المولدات لضعف خطوط الكهرباء المصرية رفح تستعمل السولار لتشغيل المولدات لضعف خطوط الكهرباء المصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab