صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده
آخر تحديث GMT04:44:09
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

تعتبر مطالبه تكلفة اجتماعية يصعب تطبيقها في الوقت الراهن

صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده

مقر صندوق النقد الدولي

الدار البيضاء - يوسف أبو صهيب كشف مصدر رسمي ، أن صندوق النقد الدولي حذر المغرب من تدهور الوضع الاقتصادي حال عدم الالتزام بالإصلاحات، رغم تكلفتها الاجتماعية، وطالب بالتعجيل بالإصلاحات حتى يتمكن المغرب بالوفاء لتسديد الفوائد. وأفاد المصدر، أن الإصلاحات التي يدعو الصندوق إلى التعجيل بها مكلفة اجتماعيا، ما يصعب من عملية تطبيقها في الظروف الحالية التي تمر منها البلاد.
وأكد المصدر، أن رئيس الحكومة طمأن خبراء صندوق النقد الدولي، وأنه بمجرد أن تستقر الأوضاع السياسية سيباشر في عملية الإصلاحات المتفق عليها مع الصندوق.
ومنح صندوق النقد الدولي خطا ائتمانيا بقيمة 6.2 مليار دولار وذلك كاحتياطي في مجال توفير السيولة التي يعاني منها المغرب في وقت تدهورت فيه حسابات الميزان التجاري واحتياطي العملة الأجنبية .
ووقف وفد من خبراء صندوق النقد  أخيراً بالمغرب على سير الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة المغربية، وكذا الوضعية العامة للاقتصاد المغربي.
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية قد أكدت أن دخول المغرب لهذا الخط يندرج في إطار السياسة الاستباقية المتبعة من طرف الحكومة بغية توفير احتياطيات احترازية من الممكن استعمالها عند الاقتضاء لمواجهة المخاطر المتعلقة بميزان الأداءات.
وأوضحت في بيان لها أنه رغم المناعة التي برهن عليها الاقتصاد المغربي فإنه يبقى معرضا للصدمات الخارجية حال تدهور الظروف الاقتصادية العالمية، وبخاصة تلك المرتبطة بالانكماش الذي تعرفه منطقة اليورو وبارتفاع أسعار المواد الأولية والطاقة.
واعتبرت أن من شأن حصول المغرب على هذا الخط أن "يطمئن المستثمرين والشركاء الماليين الأجانب وكذا وكالات التصنيف الدولية بشأن الآفاق الاقتصادية والمالية للمملكة، ويساعد على تعبئة تمويلات خارجية في الأسواق المالية الدولية بشروط ملائمة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab