صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

تعتبر مطالبه تكلفة اجتماعية يصعب تطبيقها في الوقت الراهن

صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده

مقر صندوق النقد الدولي

الدار البيضاء - يوسف أبو صهيب كشف مصدر رسمي ، أن صندوق النقد الدولي حذر المغرب من تدهور الوضع الاقتصادي حال عدم الالتزام بالإصلاحات، رغم تكلفتها الاجتماعية، وطالب بالتعجيل بالإصلاحات حتى يتمكن المغرب بالوفاء لتسديد الفوائد. وأفاد المصدر، أن الإصلاحات التي يدعو الصندوق إلى التعجيل بها مكلفة اجتماعيا، ما يصعب من عملية تطبيقها في الظروف الحالية التي تمر منها البلاد.
وأكد المصدر، أن رئيس الحكومة طمأن خبراء صندوق النقد الدولي، وأنه بمجرد أن تستقر الأوضاع السياسية سيباشر في عملية الإصلاحات المتفق عليها مع الصندوق.
ومنح صندوق النقد الدولي خطا ائتمانيا بقيمة 6.2 مليار دولار وذلك كاحتياطي في مجال توفير السيولة التي يعاني منها المغرب في وقت تدهورت فيه حسابات الميزان التجاري واحتياطي العملة الأجنبية .
ووقف وفد من خبراء صندوق النقد  أخيراً بالمغرب على سير الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة المغربية، وكذا الوضعية العامة للاقتصاد المغربي.
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية قد أكدت أن دخول المغرب لهذا الخط يندرج في إطار السياسة الاستباقية المتبعة من طرف الحكومة بغية توفير احتياطيات احترازية من الممكن استعمالها عند الاقتضاء لمواجهة المخاطر المتعلقة بميزان الأداءات.
وأوضحت في بيان لها أنه رغم المناعة التي برهن عليها الاقتصاد المغربي فإنه يبقى معرضا للصدمات الخارجية حال تدهور الظروف الاقتصادية العالمية، وبخاصة تلك المرتبطة بالانكماش الذي تعرفه منطقة اليورو وبارتفاع أسعار المواد الأولية والطاقة.
واعتبرت أن من شأن حصول المغرب على هذا الخط أن "يطمئن المستثمرين والشركاء الماليين الأجانب وكذا وكالات التصنيف الدولية بشأن الآفاق الاقتصادية والمالية للمملكة، ويساعد على تعبئة تمويلات خارجية في الأسواق المالية الدولية بشروط ملائمة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده صندوق النقد الدولي يُحذر المغرب ويطالبه بإصلاحات ضماناً لفوائده



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab