عودة الروح إلى اقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الاقتصادي في العالم
آخر تحديث GMT13:36:48
 العرب اليوم -

في الوقت الذي تتعثر فيه الأسواق الناشئة

عودة الروح إلى اقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الاقتصادي في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الروح إلى اقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الاقتصادي في العالم

 تحسن النمو الاقتصادي في العالم

 تحسن النمو الاقتصادي في العالم واشنطن ـ رولا عيسى نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا أشارت فيه إلى تحسن النمو الاقتصادي في العالم حاليا. وقال التقرير "انه في الوقت الذي بدأ خبراء الاقتصاد في العام الحد من توقعاتهم بالنسبة الى الصين والعديد من بلدان العالم النامي، بدأ الاقتصاد الأميركي يشهد تعافيا والعودة إلى سابق عهده. أما اليابان قد شهدت تحولاً أنهى عقدين من الانكماش الاقتصادي الطاحن". وتشير الإحصائيات الاقتصادية الصادرة عن دول أوروبا مؤخرا إلى بروز أول مؤشرات قوية على إمكانية خروج العديد من دول اليورو من براثن الركود الاقتصادي.
فقد شهد إجمالي الدخل القومي في دول اليورو نموا بنسبة 1.2 بالمئة في الربع الثاني من العام الحالي ، الأمر الذي يشير إلى أن محركات النمو الاقتصادي بدأت في الدوران.  
وقد انقلبت الأمور في الوقت الراهن، فبعد أن كانت الأسواق الناشئة تشهد نموا أسرع، مقارنة باقتصادات الدول الكبرى في الجيل السابق، بدأت العجلة تتسارع في تلك الدول على نحو يفوق الأسواق الناشئة.
وكانت دول البرازيل وروسيا والهند والصين قد شهدت ارتفاعا في مستويات المعيشة، وكذلك غيرها من دول جنوب شرق اسيا وأميركا اللاتينية وشرق أوروبا، الأمر الذي ساهم في فتح أسواق جديدة للمنتجات الأميركية.
ولهذا فإن أي انخفاض في معدلات نمو تلك الدول يثير قلق الولايات المتحدة، لكن الخبير الاقتصادي جيم أونيل لاحظ  "أن التحول الجديد في الاقتصاد العالمي يحمل العديد من المزايا للولايات المتحدة وأن الفائز من ذلك هو الولايات المتحدة، و التي بات يمكنها أن تستفيد من اعتزام الحكومة الصينية بالتحول من مشروعات الاستثمار الحكومي الضخمة إلى اقتصاد أكثر استهلاكا ومن شأن ذلك أن يزيد الطلب على المنتجات الأميركية كما يخفض من سعر السلع أمام الشركات الأميركية ، بالإضافة إلى أن زيادة الأجور في الصين يمكن أن يشجع الصناعة في الولايات المتحدة".
أما البرازيل التي حققت على مدى العامين الماضيين ارتفاعا في النمو الاقتصادي بنسبة 7.6 بالمئة، فمن المتوقع أن تكون النسبة 2.3 بالمئة فقط هذا العام الأمر الذي بدأ يثير قلق البرازيليين.
ومن غير المتوقع أن تشهد اقتصادات البرازيل والهند وروسيا والصين معدلات النمو المرتفعة كما كان في السابق، ويقول أونيل "أن الصين تتحرك الآن نحو اقتصاد أكثر استهلاكا".
ولا يرى الخبراء الأكثر تفاؤلا بإمكانية وصول الولايات المتحدة أو أوروبا الى معدلات النمو التي تزيد عن عشرة بالمئة مثلما كان الحال مع الصين والهند خلال العقد الماضي، ويتوقع المحللون ارتفاع النمو في أميركا بنسبة تقل عن 2 بالمئة هذا العام و3 بالمئة خلال العام المقبل.
وهناك مخاوف من تراجع الانتعاش الواهي الذي تشهده أميركا واليابان وأوروبا في حالة تفاقم مشاكل النمو في الصين نحو الأسوأ. وكانت الصين قد حققت نموا بنسبة 14.2 بالمئة عام 2007 ولكنه من غير المرجح أن تحقق ذلك الرقم مستقبلا على الرغم من أن التوقعات تقول بإمكانية تحقيق نسبة 7.5 بالمئة العام القادم.
أما مشكلات الهند والبرازيل فهي أعمق حيث تعاني الهند من الفساد والقصور في الأداء وانخفاض سعر الروبية الهندية إلى معدلات قياسية أمام الدولار. كما أن انخفاض قيمة الحديد وفول الصويا كشف عن فشل زعماء البرازيل في استثمار البنية التحتية عندما كانت الأموال متوفرة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الروح إلى اقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الاقتصادي في العالم عودة الروح إلى اقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الاقتصادي في العالم



GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة
 العرب اليوم - ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab