غرف الصناعة يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

بعد دخول سلع مستوردة إلى سورية تنتج محليا

"غرف الصناعة" يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غرف الصناعة" يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة

وزارة الصناعة السورية
دمشق - العرب اليوم

أعرب "اتحاد غرف الصناعة السورية" عن قلقه  لدخول سلع مستوردة إلى الأسواق السورية تنتج محليا، إذ انعكس ذلك بشكل سلبي على عدد كبير من الصناعيين الذين ينتجون تلك السلع والمواد المستوردة.

ونقل اتحاد غرف الصناعة قلقه إلى وزارة الصناعة عبر كتاب أشار فيه إلى العديد من الشكاوى المقدمة من صناعيين تضررت صناعاتهم وزادت معاناتهم جراء دخول مواد مستوردة مشابهة لمنتجاتهم الوطنية إلى السوق المحلية من دول أخرى مجاورة، ومن تلك السلع الرقائق الزراعية بأنواعها والمصنعة من مادة البولي إيثيلين، بالإضافة إلى جميع أنواع البولي إيثيلين المستخدمة كمواد للتغليف، والعبوات البلاستيكية المستخدمة في تعبئة المواد الغذائية والدهانات والأسمدة المصنعة من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، مع إشارة الاتحاد إلى أن إنتاج المعامل المنتجة محليا لهذه المواد المذكورة تفوق حاجة القطر بأضعاف.

وطالب الاتحاد باتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المنتجات الوطنية والحد من دخول تلك المواد إلى الأسواق المحلية .

ويبدو أن كتاب اتحاد غرف الصناعة لم يقف عند وزارة الصناعة فقط، بل وصل إلى رئاسة مجلس الوزراء التي بدورها وضعت شكوى الاتحاد موضع اهتمام وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، فهي ستتخذ الإجراءات اللازمة لبيان وضع تلك السلع وكيفية دخولها إلى الأسواق المحلية، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد تطبق ترشيد المستوردات على معظم السلع التي تنتج محليا دعما للصناعة الوطنية، ويصل الترشيد في معظم الطلبات إلى 90% وأحيانا إلى 100% بحسب طبيعة المادة المراد استيرادها.

 وأكد عصام الحسيني وهو صناعي وعضو غرفة صناعة دمشق وريفها، أن المواد المذكورة في كتاب اتحاد غرف الصناعة أبعد ما تكون مهربة لأنها تدخل ضمن مستلزمات الإنتاج، مضيفا أن بعض المعامل التي تنتج سلعًا محددة وتحتاج إلى مواد للتغليف والتعبئة قد لا تجد ما تحتاجه من تلك المواد المصنعة محليا، نظرًا إلى عدم توفر المواصفة المطلوبة أو القياس المطلوب، لذلك تلجأ إلى استيرادها بموجب إجازات استيراد نظامية تدخل ضمن قائمة مستلزمات الإنتاج، لافتًا إلى أن تهريب هذه المواد صعب للغاية وغير مجد، لأن حاجة المعامل وخطوط الإنتاج منها مستمرة وليست لفترة مؤقتة، ولا يمكن مقارنة ذلك بتهريب كمية من الألبسة الجاهزة المعدة للبيع مباشرة، بل هذه المواد تعد أساسية للمعامل المنتجة للكثير من السلع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرف الصناعة يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة غرف الصناعة يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab