غرف الصناعة يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

بعد دخول سلع مستوردة إلى سورية تنتج محليا

"غرف الصناعة" يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غرف الصناعة" يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة

وزارة الصناعة السورية
دمشق - العرب اليوم

أعرب "اتحاد غرف الصناعة السورية" عن قلقه  لدخول سلع مستوردة إلى الأسواق السورية تنتج محليا، إذ انعكس ذلك بشكل سلبي على عدد كبير من الصناعيين الذين ينتجون تلك السلع والمواد المستوردة.

ونقل اتحاد غرف الصناعة قلقه إلى وزارة الصناعة عبر كتاب أشار فيه إلى العديد من الشكاوى المقدمة من صناعيين تضررت صناعاتهم وزادت معاناتهم جراء دخول مواد مستوردة مشابهة لمنتجاتهم الوطنية إلى السوق المحلية من دول أخرى مجاورة، ومن تلك السلع الرقائق الزراعية بأنواعها والمصنعة من مادة البولي إيثيلين، بالإضافة إلى جميع أنواع البولي إيثيلين المستخدمة كمواد للتغليف، والعبوات البلاستيكية المستخدمة في تعبئة المواد الغذائية والدهانات والأسمدة المصنعة من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، مع إشارة الاتحاد إلى أن إنتاج المعامل المنتجة محليا لهذه المواد المذكورة تفوق حاجة القطر بأضعاف.

وطالب الاتحاد باتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المنتجات الوطنية والحد من دخول تلك المواد إلى الأسواق المحلية .

ويبدو أن كتاب اتحاد غرف الصناعة لم يقف عند وزارة الصناعة فقط، بل وصل إلى رئاسة مجلس الوزراء التي بدورها وضعت شكوى الاتحاد موضع اهتمام وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، فهي ستتخذ الإجراءات اللازمة لبيان وضع تلك السلع وكيفية دخولها إلى الأسواق المحلية، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد تطبق ترشيد المستوردات على معظم السلع التي تنتج محليا دعما للصناعة الوطنية، ويصل الترشيد في معظم الطلبات إلى 90% وأحيانا إلى 100% بحسب طبيعة المادة المراد استيرادها.

 وأكد عصام الحسيني وهو صناعي وعضو غرفة صناعة دمشق وريفها، أن المواد المذكورة في كتاب اتحاد غرف الصناعة أبعد ما تكون مهربة لأنها تدخل ضمن مستلزمات الإنتاج، مضيفا أن بعض المعامل التي تنتج سلعًا محددة وتحتاج إلى مواد للتغليف والتعبئة قد لا تجد ما تحتاجه من تلك المواد المصنعة محليا، نظرًا إلى عدم توفر المواصفة المطلوبة أو القياس المطلوب، لذلك تلجأ إلى استيرادها بموجب إجازات استيراد نظامية تدخل ضمن قائمة مستلزمات الإنتاج، لافتًا إلى أن تهريب هذه المواد صعب للغاية وغير مجد، لأن حاجة المعامل وخطوط الإنتاج منها مستمرة وليست لفترة مؤقتة، ولا يمكن مقارنة ذلك بتهريب كمية من الألبسة الجاهزة المعدة للبيع مباشرة، بل هذه المواد تعد أساسية للمعامل المنتجة للكثير من السلع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرف الصناعة يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة غرف الصناعة يعرب عن قلقه في رسالة مكتوبة إلى وزارة الصناعة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab