فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك
آخر تحديث GMT14:29:12
 العرب اليوم -

في اختيار لضبط التضخّم على حساب تحقيق نمو اقتصادي

فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف "سبيربانك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف "سبيربانك"

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ العرب اليوم

رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تخصيص أي جزء من أسهم مصرف سبيربانك، الذي تملك الحكومة فيه حصة مرجِحة. وأبقى المصرف المركزي سعر الفائدة على الروبل من دون تغيير عند 11 في المئة، في اختيار واضح لضبط التضخّم على حساب تحقيق نمو اقتصادي.

ودعم بوتين موقف محافظة "المركزي" الروسي إلفيرا نابيولينا، الرافض تخصيص "سبيربانك" على المدى المتوسط، لينهي جدلًا بدأ منذ العام الماضي، عندما دعا رئيس المصرف غيرمان غريف إلى تخصيص أسهم البنك بالكامل، الذي تحتفظ الدولة بنصف أسهمه زائدًا سهمًا واحدًا. وكان وزير التنمية الاقتصادية الروسي أليكسي أوليكايوف، أعلن "دعم تخصيص جزء من أسهم مصرفي سبيربانك وفي تي بي الحكوميين لتغطية العجز المتوقع في الموازنة".

ورأت نابيولينا في اجتماع مع بوتين حضره وزير المال أنطون سوليانوف، أن "تخصيص "سبيربانك" سابق لأوانه"، وعزت "جزءًا كبيرًا من ثقة زبائنه إلى امتلاك الدولة حصة مسيطرة فيه". وأكد بوتين عدم التطرق إلى موضوع سبيربانك، في جلسة مقرر عقدها الأسبوع المقبل، للنظر في تخصيص بعض المؤسسات والشركات المملوكة من الحكومة الروسية.

ولافت أن تصريحات بوتين ساهمت في دعم أسهم "سبيربانك" ووقف خسائره المتواصلة منذ فترة، وارتفع سهم المصرف نحو 1.6 في المئة مباشرة. وكان خبراء شككوا أصلًا في إمكان إصدار أي طرح ثانوي أو اهتمام مستثمرين أجانب في المصرف، الذي تُفرض عليه عقوبات غربية مشدّدة منذ صيف عام 2014، على خلفية الأزمة الأوكرانية وضم القرم.

وعلى رغم تكرار استبعاد الكرملين حصول أزمة مالية على غرار عام 1998، عندما أعلنت الحكومة عجزها عن التسديد وانهار الروبل إلى نحو ثلث قيمته، حذّر خبراء من أزمة مصرفية في ظل تهاوي الروبل ولجوء المودعين إلى سحب أرصدتهم وتحويلها إلى العملات الأجنبية، وزيادة العجز عن تسديد القروض في صفوف المواطنين.

وفي موضوع منفصل، أبقى "المركزي" الروسي في أولى جلساته للعام الحالي، سعر الفائدة الرئيس عند 11 في المئة من دون تغيير. وهذه هي الجلسة الرابعة للمصرف التي يحافظ فيها على سعر الفائدة، بعدما خفّضها مرات منذ رفعها القياسي نهاية عام 2014 إلى 17 في المئة، على وقع انهيار سعر الروبل حينها. وواضح أن المصرف قرر الالتفات إلى هدف ضبط التضخم الذي وصل العام الماضي إلى نحو 13 في المئة، وبلغ نحو 10 في المئة بمعدل سنوي منذ بدايته. وفي ظل قراره هذا وهبوط أسعار النفط، يُتوقع أن يعيد "المركزي" حساباته لتوقعات النمو لهذه السنة، ويُستبعد إجراء تغييرات في سياسة المصرف النقدية.

وفي الأيام الأخيرة، تلقت أسعار النفط دعمًا من تصريحات المسؤولين الروس حول التنسيق مع "أوبك" لخفض الإنتاج، ما انعكس إيجابًا على صرف الروبل. ومع قرار الحفاظ على سعر الفائدة وارتفاع "برنت" إلى 35 دولارًا للبرميل، واصل الروبل صعوده أمام الدولار وبلغ في تداولات نهاية الأسبوع 75.61 روبل في مقابل الدولار، بعدما هوى الأسبوع الماضي إلى 86.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab