مجموعة بنك لويدز أكدت وضع أسهم للبيع بأيدي الحكومة
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

إرتفعت الى أعلى مستوياتها في السنوات الثلاثة الاخيرة

مجموعة بنك "لويدز" أكدت وضع أسهم للبيع بأيدي الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة بنك "لويدز" أكدت وضع أسهم للبيع بأيدي الحكومة

مدير مجموعة بنوك "لويدز"

لندن ـ سامر شهاب تحدى الحكومة الخميس، للبدء في بيع أسهم دافعي الضرائب بعد إنقاذ البنك وعودتة الى تحقيق الأرباح، وأوجز خططا لإعادة الأرباح الى المساهمين للمرة الأولى منذ الأزمة المالية. وأرتفعت أسهم البنك الى أعلى مستوياتها في السنوات الثلاثة، حيث كانت أرباح النصف الأول 2.1 مليار جنية إسترليني، مقارنة بنفس الفترة للعام الماضي التي قدرت بخسارة 456 مليون جنية إسترليني ، وهذا التقدم العظيم جاء بالرغم من رفض البنك لفرض رسوم إضافية تقدر بحوالي 500 مليون جنية إسترليني على سوء بيع دفع تأمين الحماية ،علماً بأن إجمالي سندات لويدز تقدر الأن بحوالي 7.3 مليار جنية إسترليني ،وهي أكثر من 18 مليار جنية إسترليني للقطاع المصرفي بأكملة.ومن المتوقع أن ترتفع عقب تقارير بنك "رويال" بأسكتلندا.
وأجبر لويدز على الأعتراف بذلك عندما كان تحت التحقيق من قبل منظم المدينة بناء على معاملة العملاء في إحد مراكز معالجة شكاوى دفع تأمين الحماية ، ولكن قدم المدير التنفيذي للبنك António Horta-Osório عرضاً متفائلاً ببيع أسهم دافعي الضرائب .
وقال أيضا "أننا فعلنا ما علينا وعلى الحكومة الأن أن تقرر متى و كيف سيتم البيع؟ وأكد "أنه من المعتقد أننا إستكملنا الخطوة الأولى وسعر السهم الأن في مركز يسمح للحكومة بإعادة الأرباح الى دافعي الضرائب".
وبلغت مكافأة Horta-Osório 1.5 مليون دولار التي إرتبطب ببيع الأسهم ، والتي إرتفعت ووصلت الى 8% -74- وهي أعلى 73 وهومتوسط السعر الذي أشترى بة دافعو الضرائب أثناء الإنقاذ ، ولكن نيك كليج زعيم الحزب الديموقراطي قال" أنه لا يمكن أن تعلن فجأة عندما تسمع الأرقام الأخيرة الصادرة من البنك، أنك سوف تتقدم خطوة كبيرة جدا جدا."
ونقلت الإذاعة البريطانية عن كليج قوله : "اننا نريد القيام به بشكل دقيق وصحيح، ولكن نهجنا العام واضح جدا ،فنريد ان نضع لويدز مرة أخرى في القطاع الخاص، وأن نتاكد أن فوائد دافعي الضرائب سليمة وليست تغييرات قصيرة بأي شكل من الأشكال".
عودة لويدز للربحية كان متوقعاً ، والمدينة تنتظر الأن توجيهات بشان خطط البنك المستقبلية لدفع الأرباح والتي تم حظرها بواسطة بروكسل عندما تم إنقاذ البنك في عام 2008، وإحتمالية دفع الأرباح سوف تجعل بيع الأسهم أسهل لجورج اوزبورن.
وأخبر Horta-Osório "أن المناقشات مع منظم البنك – بنك إنجلترا – ستبدأ حول إستئناف عودة الأرباح الى المساهمين والذي تمنى أن تكون بناء على 50% من المدخرات" ، وقال "ستكون الأسهم المصرفية أعلى ربحا في المستقبل."
وبيع جزء من أسهم لويدز كان متوقعاً من مارس/آذار الماضي عندما أعلنت الحكومة أن Horta-Osório لن يحصل على مكافأت في السنوات الخمس المقبلة إذا لم يتم بيع على الاقل نسبة 33% من أسهم البنك بأعلى من 61 وهو سعر أسهم لويدز في الحسابات القومية.
ويمكن أن تقوم الحكومة بمحاولة وضع بعض الاسهم في مؤسسات المدينة الكبيرة في الأيام المقبلة، على الرغم من أنة من المعتقد ان يكون البيع في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكتب هورتا للمرة الأولي لمساهمين القطاع الخاص في البنك الذين يمثلون 12 % من قاعدة المساهمين، وتعهد بإعادة أموال دافعي الضرائب وقال "أن خطته للبنك هي مخاطرة أقل تكلفة" ، وأضاف "أن قيمة أسهم لويدز أكثر من 50% وهي أعلى من باركليز علي الرغم من أن باركليز ضعف حجمة من حيث الأصول، وهو يطلب الأن من المساهمين 6 مليار جنية استرليني .
ووصف المدير المالي جورج كولمر الإعتمادات الإضافية لدفع تامين الحماية "بأنها كانت مخيبة للآمال"، وأعلن ايضا "أن البنك شمل 50 مليون جنية إسترليني لتوفير 500مليون إسترليني لتغطية تكاليف التحقيقات بواسطة السلطة المالية في ممارسات معالجة شكاوى دفع تامين الحماية مع مطالبات التعويضات".
ويرفع باركليز رأس المال لانه يريد تحقيق مقياس الصحة العالمية المعروفة بنسبة الرافعة المالية الى 3% ، بينما لويدز الأن اعلى من ذلك المستوى حيث يصل الى 3.5%.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة بنك لويدز أكدت وضع أسهم للبيع بأيدي الحكومة مجموعة بنك لويدز أكدت وضع أسهم للبيع بأيدي الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab