مرسي يطمئن بعثة النقد الدولي أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا
آخر تحديث GMT11:22:46
 العرب اليوم -

مصادر حكومية تؤكد أن وفد الصندوق سيطلع على نتائج الحوار الوطني

مرسي يطمئن بعثة "النقد الدولي" أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسي يطمئن بعثة "النقد الدولي" أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة – أكرم علي أكد لبعثة صندوق النقد الدولي برئاسة مسعود الأحمد أن الاقتصاد المصري بدأ التعافي خلال الأشهر الأربعة الماضية، ولولا الأحداث التي خرج فيها البعض على سلمية العمل السياسي لاستمر هذا التعافي. واستقبل الرئيس محمد مرسي، في قصر الاتحادية، بعثة صندوق النقد الدولي التي وصلت القاهرة الأحد برئاسة مدير قطاع الشرق الأوسط وآسيا في الصندوق مسعود أحمد، لاستكمال المشاورات الخاصة بحصول مصر على قرض من الصندوق بمبلغ 4.8 مليار دولار.
وحضر اللقاء هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الذي أجرى مباحثات مع البعثة في مقر الحكومة بحضور وزراء المجموعة الاقتصادية قبل الانتقال للقاء مرسي في قصر الاتحادية.
وقال مرسي خلال اللقاء "إن أعباء الدين العام بفوائده وأقساطه مدرجة في ميزان العام الجاري ونسددها في مواعيدها فيبلغ دين مصر 87% من الناتج المحلي الإجمالي"
وبشأن تخفيض تصنيف مصر الائتماني أكد مرسي للوفد أن هذه ليست المرة الأولى التي تم فيها تخفيض التصنيف الائتماني لمصر، لكنه تكرر عدة مرات بعد الثورة، والسبب هو عدم استقرار الوضع السياسي في المرحلة السابقة.وبحسب بيان صحافي "لفت مرسي إلى أن الحكومة عملت في ظل ظروف صعبة، وبالرغم من التحديات الضخمة التي تواجه الاقتصاد المصري إلا أن المؤشرات العامة للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للبلاد قد سجل بعضها تقدمًا ملحوظًا في عدة مجالات.
فعلى سبيل المثال استطاع الاقتصاد المصري خلال الربع الأول من السنة المالية 2012/2013  أن يحقق نموًا بلغ2.6% مقارنة بنحو 0.3% خلال الربع ذاته من السنة لمالية 2011/2012، وبلغت قيمة الاستثمارات المنفذة خلال نفس الفترة ما يقارب50 مليار جنيه، بمعدل للاستثمار بلغ 11.1%.
وأكد الرئيس مرسي على أن الدولة الحديثة لا يمكن لها توطيد أركانها وسط حالة اقتصادية صعبة وموازين مختلة نتجت عن زمن طويل ساده الفساد وغياب المحاسبة وسادت فيه سياسات اقتصادية غيرعادلة.
وقال مرسي "منذ أول انعقاد للحكومة ببداية آب/ أغسطس الماضي كانت توجيهاتي بوضع خطة إنقاذ عاجلة لمكافحة الفقر عن طريق الحد من الإنفاق الحكومي وسد منابع الفساد وزيادة درجة ارتباط المنظومة الضريبية بالنشاط الاقتصادي إلى جانب تطبيق التوازن العادل في توزيع الأعباء الضريبية".
وأشار مرسي إلى أن صافي الاحتياطات من النقد الأجنبي بلغت 15.5مليار دولار في تشرين الثاني/نوفمبر بزيادة 1.1 مليار دولار عن تموز/يوليو الماضي، لكن لا يمكن أن نعتبر ذلك مرضيًا فقد كان الاحتياطي النقدي في حزيران/يونيو 2010 حوالي 35 مليار دولار ووصل في تموز/يوليو 2012 الي 14.4 مليار دولار لأسباب يعرفها الجميع، ولكن مع الاستقرار الذي تقبل عليه مصر سنعمل بأقصى ما نستطيع مع الحكومة بمضاعفته في المستقبل القريب. كما "نطمئن الجميع بأن مؤشر السيولة المحلية ارتفع إلى ألف ومائة مليار جنيه بزيادة قدرها 2% عن يوليو الماضي، كما حققت ودائع البنوك زيادة لتصير ألف وثلاثمائة مليار جنيه مقارنة بـ 972مليار جنيه لنفس الفترة من العام الماضي".
وأضاف مرسي أن مصر مقبلة على عدة مشاريع لوجستية ضخمة، وسيستمر العمل بمشروع تنمية إقليم قناة السويس كمركز خدمات لوجيستى وصناعي عالمي.وكان قد التقى رئيس الوزراء المصري هشام قنديل بعثة صندوق النقد الدولي في مقر مجلس الوزراء، بحضور وزراء المجموعة الاقتصادية لاستكمال المشاورات الخاصة بحصول مصر على قرض من الصندوق بمبلغ 4,8 مليار دولار.
وكشفت مصادر حكومية لـ "العرب اليوم" إن الوفد سوف يطلع على البرنامج الاقتصادي ونتائج الحوار المجتمعي التي أجرت الحكومة مع الجهات المختلفة بشأن زيادة الشرائح الضريبية لعدد من السلع المختلفة.وأكدت المصادر أن بعثة صندوق سوف تحصل على النتائج النهائية للحوار وتنقله لإدارة الصندوق بعد مغادرة القاهرة، لاتخاذ القرار النهائي بشكل الموافقة أو الرفض على القرض.وكانت مصر قد طلبت تأجيل المفاوضات الشهر الماضي، جراء بعض الاضطرابات السياسية التي أعقبت الإعلان الدستوري في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يطمئن بعثة النقد الدولي أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا مرسي يطمئن بعثة النقد الدولي أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab