الرياض – العرب اليوم
توقع الرئيس التنفيذي لشركة "مكين كابيتا" ياسر الشريف وصول سوق الأسهم السعودية إلى المسار التصاعدي حتى يعود إلى المنطقة الخضراء محققًا نموًا مع نهاية العام الجاري ٢٠١٥، مشيرًا في الوقت نفسه إلى حدوث تذبذب في السوق من عمليات جني الأرباح.
ووصف الشريف ما حدث في السوق الأسبوع الماضي بـ "الهلع" وأوضح إنه كان نتيجة قراءة متشائمة وسلبية جدًا لبعض الأخبار تم تطبيقها على السوق السعودية.
وضرب مثلًا بأسعار الصرف وإصدار السندات، و اعتقد أن خطوة إصدار السندات كانت مهمة للاقتصاد، حيث التصنيف الائتماني العالي وأهمية تنشيط السوق الثانوي، أما الصرف فإن أهم شيء هو ثبات سعر الصرف وارتباطه بالدولار، وقال إن أي تغييرات أخرى هي ثانوية وإجرائية وغير مؤثرة.
وشدد على أهمية وضع قضية العجز في الموازنة في إطارها الصحيح كون المملكة تعيش في ظروف استثنائية، وأضاف إن المملكة تدعم عملية الإنفاق وفق سياسة ترشيدية جيدة وهذه عملية صحية للسوق.
وأوضح إن "من العوامل الخارجية هو تأثرنا كثيرًا بالصين و أخذ ما يحدث في الصين أكبر من حجمه، وهو يعد عملية اختبار للصين حول مدى قدرتها على تحفيز الاقتصاد كي تدعم وتيرة النمو أو تزيد من التباطؤ، كما نتج عن ذلك قيام الصين بتخفيض قيمة العملة والفائدة. وأوضح الشريف أنه من هنا نحن لا نتحدث عن ظروف كساد ففي أسوأ الظروف يكون ما حدث مجرد تباطؤ".
وعن سعر البترول والسوق السعودي أكد أن "هناك ارتباطًا ولكن ليس بهذه الحدة فلدينا قطاعات أخرى تعتبر خط دفاع مهمًا في السوق مثل البناء والتشييد والصحية والتجزئة"، لافتا إلى أن أسعار النفط مرتبطة كثيرًا بالأحداث الجيوسياسية وضرب مثلًا بأسعار البرميل في عام 1997 التي وصلت إلى عشر دولارات.
وأضاف: "إذا رأينا تذبذبات في الأسواق العالمية فهي تكون أحيانًا متاجرة باتجاهات السوق وإحداث إسقاط على أسواق الأسهم في المنطقة كي يحدث تأثير وهزة في أسواق المنطقة وبخاصة السوق السعودية".
أرسل تعليقك