نقابة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها لنصفين
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

تجميد عضوية قياديين وتبادل للاتهامات بشأن اختفاء مبالغ من مالية المركزية

نقابة حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها "لنصفين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها "لنصفين"

"الفدرالية الديمقراطية للعمل"
الدار البيضاء - محمد فجري

أخذت الأزمة داخل النقابة العمالية المغربيّة "الفدرالية الديمقراطية للعمل"، منحى جديدًا، بعد أن أصبحت بـ"رأسين"، وتدار شؤونها من طرف كاتبين عامين، في شخص كل من عبد الرحمن العزوزي، الذي يتمسك بشرعيته، وأحمد فاتحي الذي ينازعه في هذه الشرعية.
وأصبحت المركزية العمالية الموالية لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض تتوفر على مكتبين مركزيين، بعد أن عقد كل تيار مجلسه الوطني لانتخاب قيادة لتدبير شؤون النقابة.
وكشفت مصادر من داخل النقابة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "أخر اجتماع كان هو الذي عقده المكتب المركزي الموالي لعبد الرحمان العزوزي، الأحد الماضي، في العاصمة المغربية الرباط، وتداول أساسًا الأوضاع التنظيمية الداخلية، إثر الأحداث المؤلمة التي وقعت إبان انعقاد المجلس الوطني الفيدرالي الاستثنائي، الأربعاء 25 حزيران/يونيو الماضي".
وأضافت أنَّ "هذا اللقاء أعاد تركيب مشاهد الهجوم المنظم من طرف غرباء على النقابة، وبتوجيه وتأطير من أعضاء مجمدة عضويتهم، بغية عرقلة أشغال الاجتماع، حيث كسروا النوافذ والأبواب، وأتلفوا كل محتويات المقر، واحتلوه بالقوة، في سابقة من نوعها ضد القوانين المغربية، وفي تناغم مع أيام السيبة البائدة"، حسب تعبيرها.
وأشارت المصادر إلى أنَّ "هذا اللقاء خلص إلى تأكيد المكتب المركزي اتخاذ كل الإجراءات القانونية لإخلاء المقر، وفوض لعبد الرحمن العزوزي متابعة هذا الملف، كما دعا المسؤولين في النقابات القطاعية، والاتحادات المحلية، إلى العمل على صون وحدة المنظمة، ومواجهة كل المخططات الرامية إلى إفشال المشروع الفيدرالي المبني على استقلالية القرار النقابي، واتخاذ كل الخطوات التنسيقية النقابية في أفق وحدة الطبقة العاملة، وقرر تجميد عضوية قياديين، عقب اتهامات بشأن اختفاء مبالغ من مالية النقابة"، حسب قولها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها لنصفين نقابة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها لنصفين



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab