وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من الاستقلال ويقاطع اجتماعاته
آخر تحديث GMT13:31:56
 العرب اليوم -

بعد التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل لشباط واتهامه بالتقصير

وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من "الاستقلال" ويقاطع اجتماعاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من "الاستقلال" ويقاطع اجتماعاته

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة

الرباط ـ رضوان مبشور هدد وزير الاقتصاد والمال المغربي، المنتمي لحزب "الاستقلال" المشارك في الائتلاف الحكومي، نزار بركة، بتقديم استقالته من الحزب، بعد التصريحات الإعلامية الأخيرة المثيرة للجدل لزعيم الحزب حميد شباط، والتي وصف فيها نزار بركة بالمقصر في عمله، المحسوب على رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران الذي يعتبر خصمًا سياسيًا لشباط رغم تحالف حزبه معه في الحكومة.
وأفادت مصادر لـ"العرب اليوم"، أن "منذ انتخاب حميد شباط أمينًا عامًا لحزب (الاستقلال)، لم يحضر نزار بركة إلا اجتماعات معدودة للجنة التنفيذية للحزب، وأن غياب نزار مرتبط بموقفه من الأمين العام الجديد الذي خلف عباس الفاسي على رأس أعرق حزب سياسي في المغرب بداية العام الجاري"، وأن بنكيران لن يستغني عن وزيره في الاقتصاد والمال، ولو كلفه الأمر تقديم استقالته من حزب "الاستقلال"، والإبقاء عليه في المنصب نفس كوزير "تكنوقراطي".
وأكدت المصادر نفسها، أن كبير "الاستقلاليين" حميد شباط ونزار بركة يلتقيان خارج إطار اجتماعات اللجنة التنفيذية برفقة بعض حكماء الحزب، لمناقشة قضاياهم الخلافية والمحافظة على تماسك ووحدة الحزب.
وأصدر وزير الاقتصاد والمال، بيانًا رسميًا برفقة مجموعة من كوادر الحزب المحسوبين على جناح "آل الفاسي"، قبل انعقاد المؤثر الأخير للحزب لانتخاب الأمين العام الجديد، أشاروا فيه أنهم سيقدمون استقالتهم من الحزب إذا فاز شباط بالأمانة العامة لـ"الاستقلال".
وأشار حميد شباط المثير للجدل، في أكثر من تصريح إعلامي، إلى أنه يختلف مع وزيره في الحكومة نزار بركة في الكثير من سياساته، كما انتقد بشدة تقربه الكبير من زعيم الإسلاميين ورئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، ولمح في أكثر من مرة إلى إمكان الاستغناء عن بركة بعد إجراء تعديل حكومي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من الاستقلال ويقاطع اجتماعاته وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من الاستقلال ويقاطع اجتماعاته



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

GMT 17:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab