القاهرة – محمد عبدالله
القاهرة – محمد عبدالله
ربِحَت البورصة المصريَّة قرابة 6.78 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي والذي اقتصر على أربعة جلسات، حيث سجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة قرابة 436 مليار جنيه في نهاية الأسبوع، وذلك بارتفاع عن الأسبوع قبل الماضي قدره 2%، لتتجاهل محاكمة مرسي، والتي أزعجت البعض
بشأن حدوث أعمال عنف قد تؤثر على السوق.
ويقول محلل أسواق المال إيهاب سعيد، أنه نجح مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 خلال جلسات الأسبوع الماضي الذي اقتصر على أربعة جلسات فقط، في معاودة صعوده بشكل جيد في اتجاه قمته السابقه قرب 6880 نقطه وإن تجاوزها لأعلى بشكل قوى بجلسة الخميس ليقترب من أعلى مستوى سعري له منذ يناير 2011 عند 6987 نقطة، مدعومًا بالأداء الإيجابى لبعض الأسهم القيادية، خاصة سهم المجموعة المالية هيرميس القابضة والذي نجح في الإقتراب من منطقة المقاومه الهامه قرب 9,50 - 10 جنيه.
وأثنى على قيام إدارة البورصة المصرية، بإلغاء العمليات التي تمت على سهم"هيرميس"، الأربعاء والخميس، بعد إعلان الشركة عن شراء أسهم خزينة بنحو مليار جنيه خلال التسعة أشهر المقبلة، خاصة أن السهم قد شهد ارتفاعات قوية بجلسة الأربعاء دفعته على الاقتراب من مستوى 9,50 جنيه، ما يشير إلى إحتمال تسرب الخبر للبعض، وبالتالي يجب توجيه التحية لإدارة البورصة على هذا الإجراء الذي يهدف لحماية صغار المساهمين.
من جانبه، أوضح خبير أسواق المال كريم سعيد أنه تجاهلت البورصة المصرية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، والتي تم تأجيلها إلى أول شباط/ فبراير المقبل، موضحًا أنه كان يخشى البعض من حدوث اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن، إلا أن مرور الأحداث بسلام دعم من صعود السوق، بجانب تفاؤل البعض بشأن بداية الاستفتاء على الدستور للمصريين في الخارج، واقتراب موعد الإستفتاء على الدستور في مصر، والذي يعد أولى الخطوات على طريق الاستقرار.
أشار إلى أن السوق لم يتأثر على مدار جلسات الأسبوع الماضي من استمرار التظاهرات وأعمال العنف التي تشهدها بعض الجامعات لا سيما جامعة الأزهر وأيضًا استمرار الاضطرابات وأعمال العنف التي تشهدها بعض المحافظات من حين لأخر، وتجاهل كل هذه الأحداث واقتراب من أعلى مستوياته السعرية في ثلاث سنوات، مؤكدًا بذلك على حالة التفاؤل القوية المسيطرة على أداء المتعاملين كافَّة لا سيما المستثمريين المصريين.
أرسل تعليقك