صفعة جديدة تتلقاها الليرة التركية تهبط بها إلى مستوى غير مسبوق الاثنين
آخر تحديث GMT06:16:30
 العرب اليوم -

صفعة جديدة تتلقاها الليرة التركية تهبط بها إلى مستوى غير مسبوق الاثنين

صفعة جديدة تتلقاها الليرة التركية تهبط بها إلى مستوى غير مسبوق الاثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صفعة جديدة تتلقاها الليرة التركية تهبط بها إلى مستوى غير مسبوق الاثنين

الليرة التركية
أنقرة - العرب اليوم

تلقت الليرة التركية صفعة قوية في بداية تعاملات الأسبوع أمس (الاثنين)، وهوت إلى منحدر قياسي غير مسبوق في تاريخها مقابل الدولار، وسط استمرار التوتر مع اليونان والاتحاد الأوروبي حول أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، ومساعي أنقرة لاستحضار الحراك في الملف الليبي.وبحلول الساعة 6:45 (بتوقيت غرينيتش)، شهدت الليرة التركية هبوطًا لأكثر من 0.25 في المائة لتصل إلى 7.3880 مقابل الدولار، لكنها واصلت نزيف الخسائر في تعاملات منتصف اليوم، لتهبط عن مستوى 7.3900 ليرة للدولار، بينما وصلت إلى مستوى 8.76 ليرة مقابل اليورو.

ولجأ البنك المركزي التركي، حتى الآن، إلى إجراءات غير رسمية لرفع تكلفة التمويل، من ضمنها خطوات بخصوص السيولة وتوجيه المقرضين للاقتراض بسعر أعلى، وسط ترقب لاحتمالات عودة البنك إلى تشديد السياسات النقدية وإقدام للمرة الأولى منذ يوليو (تموز) 2019 على رفع سعر الفائدة خلال اجتماع لجنته للسياسات النقدية يوم الخميس المقبل، بعد 12 تخفيضًا متتاليًا هبطت بسعر الفائدة من 24 إلى 8.25 في المائة، في محاولة لكبح خسائر الليرة.

ويتوقع محللون وخبراء اقتصاديون أن سعر الفائدة الرئيسي المحدد على أساس سعر إعادة الشراء لأجل أسبوع «الريبو» الذي يعتمده البنك المركزي التركي معيارًا رئيسيًا لسعر الفائدة، سيرتفع، فيما توقع آخرون استمرار سياسة التشديد من خلال السيولة بدلًا من رفع السعر رسميًا.

وقال مصرفيون إن إجراءات التشديد مهمة لليرة التي لم تهبط، حتى الآن، بالسرعة التي هبطت بها خلال الأزمة المالية في 2018، عندما فقدت 40 في المائة من قيمتها بسبب توتر مع الولايات المتحدة.

وسجلت الليرة التركية، الجمعة الماضي، انخفاضًا لمستويات قياسية لتصل إلى 7.3677 ليرة مقابل الدولار، فيما ارتفعت خسائر الليرة أمام الدولار إلى نحو 21 في المائة منذ بداية العام الجاري.

وجاء انهيار سعر صرف الليرة وسط قلق بشأن توافر السيولة الأجنبية في تركيا. كما جاء الانخفاض مدفوعًا بالتضخم المرتفع، والعجز الواسع في الحساب الجاري.

كما يفجر مستوى احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي المخاوف لدى المحللين، الذين عبروا عن استيائهم من ضغط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.

وعطلت أزمة تفشي فيروس كورونا حركة تدفق العملات الأجنبية إلى تركيا بسبب القيود المفروضة على السياحة، فيما أعلن البنك المركزي التوقف عن تمويل المقرضين المحليين عبر أداة إعادة الشراء لأجل أسبوع «الريبو».

ووعد إردوغان الأسبوع الماضي باستقرار أسعار الصرف والذهب عند مستوياتها الصحيحة، قائلًا إن التقلبات الحالية مؤقتة، وإن المشكلة الرئيسية للاقتصاد تمثلت في فيروس كورونا. ولفت إلى أن الاقتصادات العالمية شهدت تقلبات حادة بسبب الوباء، وأن الناتج المحلي الإجمالي لتركيا ومؤشرات أخرى مثل مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية واحتياطيات النقد الأجنبي تحسنت منذ وصوله إلى السلطة في 2002، وأن تركيا في صعود، لكن هناك من لا يرغبون في رؤية هذا الصعود.

وأظهرت بيانات وزارة الخزانة والمالية التركية، أمس، عجزًا في الميزانية قدره 29.7 مليار ليرة (4.02 مليار دولار) في يوليو (تموز) الماضي.

وبحسب البيانات، بلغ العجز الأولي، الذي لا يشمل مدفوعات الفائدة، 21.2 مليار ليرة. كما بلغ عجز الميزانية في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 139.1 مليار ليرة (21.3 مليار دولار)، متجاوزًا ما توقعته الحكومة للعام بأكمله وهو 18 مليار دولار.

واعترف وزير الخزانة والمالية التركي برات ألبيرق، الأسبوع الماضي، بأن هدف عجز الميزانية لن يتحقق العام الحالي بسبب وباء كورونا، ليدور العجز بين 5 و6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع التوقع الحكومي السابق البالغ 2.9 في المائة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا 

رفع حظر تداول الليرة التركية على بنوك اتُهمت بالتلاعب في الأسواق

المركزي اللبناني يوجه البنوك بتقديم قروض استثنائية بالدولار للمتأثرين بانفجار بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعة جديدة تتلقاها الليرة التركية تهبط بها إلى مستوى غير مسبوق الاثنين صفعة جديدة تتلقاها الليرة التركية تهبط بها إلى مستوى غير مسبوق الاثنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab