اليمن يتبع نظام الترقيم على تموين السيارات في محطات البنزين بدءًا من الأربعاء
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

نظرا لقلة المشتقات النفطية الواردة إلى "صنعاء" والمحافظات المحررة

اليمن يتبع نظام الترقيم على تموين السيارات في محطات البنزين بدءًا من الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن يتبع نظام الترقيم على تموين السيارات في محطات البنزين بدءًا من الأربعاء

النفط
عدن - العرب اليوم

أكد أمين الشباطي، الناطق باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، إنه تقرر تطبيق نظام الترقيم على تموين السيارات في محطات البنزين بدءا من غد الأربعاء قائلًا: "الشركة لجأت إلى هذا النظام نظرا لقلة المشتقات النفطية الواردة إلى صنعاء والمحافظات "المحررة" نتيجة الحصار المفروض علينا من جانب تحالف "العدوان"، الأمر الذي دفعنا لتطبيق عملية توزيع المشتقات حسب أرقام لوحات السيارات". وأشار الناطق باسم شركة النفط إلى أن "النظام يتيح تموين السيارة حسب لوحاتها بكمية معينة من المشتقات النفطية ولا تستطيع الذهاب إلى أي محطة تموين أخرى قبل مرور خمسة أيام، وسوف يتم إرسال مندوبين للرقابة في كل المحطات". وحمل الشباطي دول التحالف المسؤولية بسبب ما وصفه بـ "احتجازها سفن المشتقات النفطية لفترات طويلة"، مشيرا إلى أن "آخر سفينة وصلت إلى موانئ الحديدة منذ أكثر من 20 يوما"، موضحًا: "حاولت شركة النفط تغطية احتياجات المواطنين خلال الفترة الماضية وفق برامج كفء وعادلة".


وقالت شركة النفط في بيان الثلاثاء: "في ظل اتساع دائرة المعاناة الإنسانية نتيجة استمرار الحصار المفروض على سفن المشتقات النفطية، وصولا إلى حرمان المواطنين من الاستفادة من الانخفاض العالمي في أسعار النفط، تؤكد شركة النفط اليمنية على أن ما وصفته بـ"قوى العدوان" تحتجز عدد خمسة عشر سفينة محملة بالمشتقات النفطية قبالة ميناء جيزان لفترات متفاوتة تصل في أقصاها إلى ما يزيد على 78 يوما رغم استكمالها لإجراءات آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على التصاريح الأممية للدخول إلى ميناء الحديدة".


وقال البيان: "لم يتم السماح بدخول أي شحنة نفطية إلى الميناء منذ وصول السفينة (ديستيا بوتشي) إلى غاطس ميناء الحديدة بتاريخ 23 مايو/ أيار 2020، بعد أن تم احتجازها لفترة تتجاوز الـ (50) يوما عقب حصولها على تصريح الأمم المتحدة رقم (87102) في 1 إبريل/ نيسان 2020 فضلا عن تأخيرها تعسفيا لسبعة أيام في ميناء جيبوتي". ولفت إلى "خلو غاطس وأرصفة ميناء الحديدة من سُفن المُشتقات النفطية منذ أكثر من 11 يوما، وهو مايعد مؤشرا خطيرا يبين درجة التصعيد العدواني الراهن وخطورة التداعيات المحتملة في حال استمرت القرصنة العدوانية بهذه الوتيرة". وأضاف البيان: "هذا التعسف له آثار كارثية على المستوى الإنساني خاصة في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وضرورة تأمين كامل احتياجات القطاعات الخدمية من المشتقات النفطية وعلى رأسها قطاعات الصحة والنظافة والمياه".


وحمل البيان قوى التحالف مسؤولية التداعيات الناجمة عما وصفه بـ"الحصار الجائر والقرصنة البحرية المستمرة وكل النتائج المترتبة على سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها منذ عدة سنوات في إطار حربها الاقتصادية المسعور وصولا إلى محاولة تكوين بؤر وبائية عبر صناعة أزمات تموينية تدفع المواطنين إلى التخلي عن الإجراءات الاحترازية والازدحام الاضطراري أمام المحطات البترولية للحصول على احتياجاتهم من المشتقات النفطية". وقال البيان إن "الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية التخاذل والتقاعس والارتهان المتواصل لمزاجية قوى العدوان وتخليها عن التزاماتها الدولية والإنسانية، لاسيما في هذه المرحلة التي تستوجب منها العمل بجدية في مساندة الجهود الحكومية والمجتمعية الدؤوبة لمواجهة خطر الوباء".

قد يهمك أيضا :

النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 59.88 دولاراً للبرميل

الكويت تبرم اتفاقية مع شركة شل العالمية للتزود بالغاز الطبيعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يتبع نظام الترقيم على تموين السيارات في محطات البنزين بدءًا من الأربعاء اليمن يتبع نظام الترقيم على تموين السيارات في محطات البنزين بدءًا من الأربعاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab