أسعار الخضر والفواكه اللبنانية ستنهار بعد القرار الخليجي بوقف الصادرات من لبنان
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أسعار الخضر والفواكه اللبنانية ستنهار بعد القرار الخليجي بوقف الصادرات من لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار الخضر والفواكه اللبنانية ستنهار بعد القرار الخليجي بوقف الصادرات من لبنان

الخضر والفواكه
بيروت - العرب اليوم

تشير أرقام السفارة اللبنانية في السعودية إلى أنّ حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال السنوات الست الماضية 600 مليون دولار سنوياً، فالمملكة تعدّ الوجهة الثانية للتصدير من لبنان بعد دولة الإمارات بمعدل 250 مليون دولار سنوياً. وقبل استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 كانت الحكومة على وشك الانتهاء من توقيع 22 اتفاقية بين السعودية ولبنان، وذلك من خلال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ويصل عدد اللبنانيين القاطنين في السعودية إلى نحو 350 ألفاً، فيما تُعدّ الجالية اللبنانية أكبر جالية عربية مستثمرة داخل السعودية وتضمّ آلاف المستثمرين ورجال الأعمال وما يزيد على أكثر من 600 مؤسسة لبنانية، وتقدّر استثمارات اللبنانيين في المملكة بعشرات المليارات من الدولارات، وتتجاوز قيمة المؤسسات التي يملكها اللبنانيون في السعودية نحو 125 مليار دولار.

 أمّا في ما يتعلق بتحويلات اللبنانيين من المملكة العربية السعودية إلى لبنان، فتشير تقديرات مجلس الأعمال اللبناني السعودي إلى أنّ مجمل التحويلات المالية من منطقة الخليج إلى لبنان تبلغ نحو 4,5 مليارات دولار سنوياً نصفها تقريباً يأتي من الجالية اللبنانية في السعودية. وبحسب الأرقام الرسمية فإنّ المملكة العربية السعودية ودول الجوار التي تعبر فيها الشاحنات اللبنانية إلى الأراضي السعودية للوصول إلى أسواقها تستورد ما نسبته 55,4 في المئة من إجمالي الصادرات اللبنانية من الخضر والفاكهة، وبالتالي، إن لم تسارع السلطات اللبنانية الرسمية إلى معالجة ما يتركه القرار السعودي سيدخل القطاع الزراعي اللبناني في كساد خطير وبالعودة إلى أهمية السوق السعودية والأسواق الخليجية الأخرى التي تصل إليها شاحنات الفواكه والخضر اللبنانية عبر الأراضي السعودية، فإنّ أرقام جمعية المزارعين في لبنان واستناداً إلى بيانات مديرية الجمارك العامة، بلغت صادرات لبنان من الخضر والفاكهة في عام 2020 ما يقارب 312,6 ألف طن بقيمة إجمالية تصل إلى 145 مليون دولار، حصة المملكة العربية السعودية منها 50 ألف طن وقيمتها 24 مليون دولار أي 16 في المئة من إجمالي الصادرات. أمّا حصة الكويت من صادرات الخضر والفواكه اللبنانية، فبلغت 59 ألف طن وقيمتها 21 مليون دولار أي 19 في المئة.

وبلغت حصة الإمارات 31 ألف طن وقيمتها 14 مليون دولار أي 10 في المئة من إجمالي الصادرات، وحصة سلطنة عمان وصلت إلى 15 ألف طن وقيمتها 16 مليون دولار وتشكّل نحو 4,8 في المئة من إجمالي صادرات لبنان من الفواكه والخضر. وحصة البحرين 2,3 ألف طن وقيمتها 7 ملايين دولار أي ما نسبته 2,2 في المئة، فيما بلغت حصة قطر 16 ألف طن قيمتها 10 ملايين دولار أي 5,1 في المئة تقريباً ومن هنا تشير الأرقام الى أن إجمالي صادرات الخضر والفواكه اللبناني التي تذهب إلى السعودية أو تعبر الأراضي السعودية للوصول إلى أسواق خليجية وعربية أخرى تصل إلى 173,3 ألف طن أي ما نسبته 55,4 في المئة من إجمالي صادرات لبنان من الخضر والفاكهة وتلقّى لبنان مساء أمس ضربة اقتصادية جديدة تُضاف إلى سلسلة أزماته الخانقة، وذلك مع إعلان المملكة العربية السعودية وقف الواردات اللبنانية، في بيان حمل إجراءات عقابية على لبنان، بعد أيّام على تفاعل أزمة ديبلوماسية خطرة، إثر تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي الأخيرة.

وأكّد رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك أنّ "القطاع الزراعي يتخوّف من أن تأخذ دول عربية أخرى قرار مماثل للمملكة العربية السعودية، فإذا انضمت مصر والأردن والدول الخليجية الأخرى إلى الموقف السعودي من الواردات اللبنانية، فإنّ تصدير المنتجات الزراعية من لبنان يكون قد انتهى" وشرح الحويك أنّ "الخضر والفواكه التي تصدّر من لبنان معروفة وهي التفاح والبطاطا والعنب، ويأتي بعدها وفقاً لحجم التصدير، الحشائش والحمضيات والفواكه"، موضحاً أنّ "قرار وقف الواردات اللبنانية يؤدي إلى انهيار الأسعار محلياً" وتابع الحويك أنّ "المزارع اللبناني ليس هو من يصدّر إنما التجار، لكن القطاع سيتأثر من انخفاض الأسعار بعد ارتفاع العرض في السوق المحلية" وعاد الحويك وذكّر بالأرقام التي نشرها بعد فضيحة محاولة تهريب المخدرات إلى السعودية "وفق بيانات مديرية الجمارك العامة، أنّ صادرات لبنان من الخضر والفاكهة بلغت سنة 2020 (من 1/1/ 2020 إلى 30/ 11/ 2020) 312,6 ألف طن بقيمة 145 مليون دولار، فيما بلغت حصّة الصادرات الزراعية إلى كل دولة من دول الخليج على الشكل الآتي:

- حصّة الكويت 59 ألف طن قيمتها 21 مليون دولار، أي 19%.

- حصّة السعودية منها 50 ألف طن قيمتها 24 مليون دولار أي 16%.

- حصة الإمارات 31 ألف طن قيمتها 14 مليون دولار أي 10%.

- حصة عمان 15 ألف طن قيمتها 16 مليون دولار، أي 4,8%.

- حصة البحرين 2,3 ألف طن، قيمتها 7 ملايين دولار أي 2,2%.

- حصة قطر 16 ألف طن قيمتها 10 ملايين دولار أي 5,1%.

وبذلك، تستورد السعودية ودول الخليج من لبنان 173,3 ألف طن، أي ما نسبته 55,4% من إجمالي صادرات لبنان من الخضار والفاكهة، وهما رقمان يدلّان على حجم خسائر حظر الصادرات إلى الخليج" ويشير رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية ووزير الإتصالات السابق  محمد شقير، في حديث له، أنّ "بالنسبة إلى الصادرات، إذا ما استثنينا صادرات كسر الذهب التي تشكّل سنوياً ما بين 800 مليون ومليار دولار، وصادرات النحاس والحديد، يشكل الخليج ما بين 55 إلى 60% من صادرات لبنان في كافة القطاعات، ولدى الحديث عن صادرات لبنان إلى الخليج، تشكّل المملكة العربية السعودية 50% من هذه الصادرات، وجميع باقي دول الخليج الـ 50% المتبقية".

ويلفت شقير أنّه "لدى الحديث عن منع الصادرات اللبنانية من الدخول إلى المملكة، لا يمكن الحديث عن خسائر، إنّما نتحدّث هنا عن نهاية القطاعات الإنتاجية في لبنان، فالمصنع اللبناني، ومع توقّف دخول الدولار الـ fresh الذي يأتيه من جراء صادراته، لن يكون قادراً على تشغيل آلاته وتغطية مصاريفه، لذلك فإن قرار منع دخول الصادرات اللبنانية إلى المملكة هو نهاية القطاع الصناعي في لبنان، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة وضعف الاعتماد على السوق المحلية، فلبنان اليوم بأمس الحاجة إلى التصدير لإدخال الدولار الـ fresh".  ويقول شقير أنّ "المملكة تشكّل النسبة الأكبر من الصادرات اللبنانية، وتليها الإمارات، ومن ثم الكويت، وبعدها قطر، ثم البحرين، وأخيراً سلطنة عمان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دول "التعاون الخليجي" تجذب المستثمرين مع تحسن معدلات النمو في العديد من القطاعات

تراجع معنويات المستثمرين الألمان رغم تحسن توقعات الصناعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار الخضر والفواكه اللبنانية ستنهار بعد القرار الخليجي بوقف الصادرات من لبنان أسعار الخضر والفواكه اللبنانية ستنهار بعد القرار الخليجي بوقف الصادرات من لبنان



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab