صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

بسبب الحروب والإهمال وسوق التسويق وانخفاض الدعم

صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود

التمور العراقية
بغداد ـ العرب اليوم

تسيدت صناعة التمور العراقية الأسواق العالمية منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، لكنها انحدرت بشدة خلال العقود الأخيرة، لتصل ذروتها إلى حد شحها في الأسواق المحلية لتحل محلها المستوردة، ما يعني أن الاقتصاد الوطني فقد مورداً ليس بالهين يمكن أن يعزز خزانة البلد.

ويعزو خبراء ومختصون سبب "انهيار" صناعة التمور الحيوية في العراق إلى توليفة من "الحروب والإهمال وسوء التسويق"، يضاف لها قلة الدعم، الأمر الذي يحتاج لحزمة إجراءات فاعلة تنعش هذا القطاع المهم من أجل أن يدعم الاقتصاد الوطني وينوع وارداته.

ويقول محمد نايف صاحب محل للبقالة إن ارتفاع كلفة التمور العراقية وسوء عملية تعليبها جعلت أصحاب البقالة وحتى المواطنين لا يقبلون على شرائها على الرغم من تمتع التمور العراقية بمذاق طيب عكس المستوردة". ويذكر أن أعداد أشجار النخيل التي يشتهر العراق بزراعتها انخفضت منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي وتشير إحصاءات وزارة التخطيط لسنة، 2005 إلى أن أعداد النخيل وصلت إلى ثمانية ملايين، و935 ألف و999 نخلة مقارنة بسنة، 1952، حيث كان عدد النخيل فيها 32 مليون نخلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab