جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

على غرار الاستثناء الذي حصلت عليه ليبيا بغية تعويض الأموال

جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب

وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي،الأحد، أنه ينبغي إعفاء بلاده من قيود الإنتاج بسبب الحرب التي يخوضها في مواجهة تنظيم "داعش"، مشيرًا الى الاستثناء الذي قامت "أوبك" بمنحه لكل من "نيجيريا وليبيا" كمثال، حيث رأت المنظّمة فيها حاجة ملحّة الى الاستمرار بالتصدير على أوسع نطاق، بغية تعويض الأموال التي خسروها جراء الحروب وما تعرضوا له من دمار داخلي.

وأوضح رئيس شركة تسويق النفط العراقية "سومو" فلاح العامري أن الحروب التي خاضها العراق منذ الثمانينيات قوضت حصته وقال إن إنتاج العراق كان سيصل إلى تسعة ملايين برميل لو لم تكن الحرب، مشيرًا إلى أن هناك دولا أخذت حصص العراق في السوق، عازيًا رفض بغداد خفض الانتاج لهذا السبب، ومبينا أن العراق سيطرح الأمر على أوبك وسط أجواء هادئة لتفادي أي توتر.

وأفاد العامري أن العراق، فقد حصته الشرعية من سوق النفط، لبلدان أخرى بسبب الاحداث التي مرت عليه، وتركته خارج السوق وقدرته الحقيقية لفترة طويلة، حتى استحوذت تلك الدول على الحقوق العراقية في السوق، وسخرتها لنفسها، الامر الذي يحاول العراق الان الغائه، عبر الحصول على استثناء من حدود كميات التصدير، ليعود الى مكانته المفترضة.

وبدأت دول "أوبك" برفع نسب تصديرها الى مستويات قياسية، في محاولة للسيطرة على الحصة الأكبر من السوق، بغية تعويض الفرق في السعر، والحصول على مردود مالي مقارب لما كان عليه الدخل قبل الازمة، وفي محاولة لإنقاذ الوضع، عكف على القيام بوساطة بين ايران والسعودية، المتخاصمين الأكبر في أوبك، والداخلان في سباق انتاج، خصوصا بعد عودة ايران الى السوق عقب رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وفشل العراق في إيجاد توافق بين الطرفين، لتحديد سقف للتصدير، الامر الذي تركه مع بضعة بلدان أخرى، في موقع حرج، بين مصدرين عملاقين ياكلان السوق، ومعه أسعاره ويخفضان قيمة النفط بسبب تباين سياسي، وقد لا ينطبق الأمر ذاته على العراق، رغم الدمار الذي لحق به أكثر من تلك البلدان، لكونه ذو قدرة تصديرية عالية، قد تستحوذ على الحصة الأكبر من السوق، مسببا بذلك ضررا كبيرا لبقية الدول المنضوية تحت قوانين "أوبك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab