إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

الأسواق الرئيسية سجلت أداءً لافتًا وأكثر ثباتًا

إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا

مجلس التعاون الخليجي
الرياض - العرب اليوم

سجل إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي أداءً قويًا للنصف الأول من العام الجاري، وسط توقعات باستمرار هذا الأداء القوي النصف الثاني من العام.

تقرير "فيش" لإدارة الأصول
وأوضح تقرير "فيش" لإدارة الأصول الصادر، الأربعاء، حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منه، أن إجمالي قيمة إصدار سندات الدين السيادية متعددة الشرائح تجاوزت 30 مليار دولار في سوق العملة الأجنبية في المملكة العربية السعودية وقطر.

وتوقع التقرير أن يتجاوز حجم إصدار سندات الدين لهذا العام المستويات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي.

وقال فيليب جود، الرئيس التنفيذي لشركة "فيش" لإدارة الأصول، التي تتخذ زيوريخ مقرًا لها، إن الأسواق الرئيسية في مجلس التعاون الخليجي سجلت أداءً لافتًا وأكثر قوة عند مقارنته بالتوجهات السائدة في الأسواق الناشئة الأكبر حجمًا، والتي شهدت تراجعًا في مجموع الإصدارات إلى ما دون المستويات التي تم تسجيلها في عام 2017.

الأسواق الناشئة تشهد رياحًا معاكسة
وشهدت الأسواق الناشئة رياحًا معاكسة خلال العام الجاري نتيجة عوامل كثيرة، منها ارتفاع أسعار الفائدة في السوق الأميركية، وتراجع قيمة العملات المحلية وتعرض التجارة الحرة إلى تهديدات قوية. وقد أثرت هذه العوامل إلى جانب عوامل أخرى كثيرة سلبًا على أداء سندات الديون الخارجية، وأعاقت بالتالي من التدفقات النقدية". وأضاف جود "مع ذلك، نتوقع حدوث تحسن ملحوظ في أداء وتدفقات الأسواق الناشئة خلال النصف الثاني من العام الجاري، في وقت تواصل فيه دول مجلس التعاون الخليجي إصدار سنداتها بوتيرة متسارعة.

وأكدت شركة "فيش" لإدارة الأصول، أهمية إدراج دول مجلس التعاون الخليجي ضمن مؤشر "جيه بي مورغان" لسندات الأسواق الناشئة، حيث ستدخل هذه المنطقة ضمن المؤشر بشكل رسمي في مطلع عام 2019، ومن المرجح أن يُحدد الوزن النسبي لمؤشر كامل المنطقة بأكثر من 12 في المائة، مقارنة بالتخصيص البالغ حاليًا صفرًا في المائة.

إدراج المنطقة ضمن هذا المؤشر سيكون له أثر إيجابي
وقال جود "تتضح لنا أهمية هذا الوزن النسبي المحتمل بشكل فعلي حين ندرك أن الوزن النسبي المشترك لمؤشر الدول القوية مثل الصين وروسيا والبرازيل يكاد لا يتجاوز 11 في المائة حاليًا، ولا شك أن إدراج المنطقة ضمن هذا المؤشر سيكون له أثر إيجابي ملحوظ على ديناميكية المتطلبات الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما أن صندوق التمويل القائم على المؤشر سيخصص المزيد من رؤوس الأموال للمنطقة، وهذا ما نلمسه على أرض الواقع، حيث شهدت أسعار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليج تحسنًا ملحوظًا".

وترجح "فيش"، أن تساهم الكويت بالنسبة الأكبر من إجمالي الإصدارات المتبقية لعام 2018.

التوازن بين العرض والطلب
ورغم أن هذه الإصدارات لن تكون مدعومة برفع سقف الديون الممنوحة لهذه المنطقة فحسب، حيث سيساهم التحسن المتوقع في أسعار البترول بدور مهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب في الكويت والمنطقة بأسرها، مما سيؤثر بشكل إيجابي على عوامل كثيرة من الميزانية في المنطقة وسيساهم في جذب المزيد من المستثمرين.

عودة السعودية إلى السوق
وإضافة إلى الكويت، قد تفكر المملكة العربية السعودية أيضًا في العودة إلى السوق بعد أن دخلت السوق في السابق عبر تداولات ضخمة، وتتوقع "فيش" لإدارة الأصول، أن تتصدر السندات السيادية السعودية الأسواق من جديد خلال النصف الثاني من العام الجاري، مع ضعف احتمال عودة قطر إلى السوق، نظرًا لتصنيفها الائتماني، وبذلك، قد تكون النسبة الأكبر من السندات السيادية الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي عن الفترة المتبقية من العام الجاري من نصيب الكويت والسعودية، وربما دولة الإمارات العربية المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab