المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

لتغطية "رأسمال وفوائد" ديْن الخزينة العامة الداخلي والخارجي المقدر بـ683 بليون درهم

المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017

مديرية الخزينة والمال المغربية
الدارلبيضاء - العرب اليوم

سدد المغرب مبلغ 106 بلايين درهم (نحو 11.5 بليون دولار) في الأشهر التسعة الأولى من السنة، لتغطية خدمة (رأسمال وفوائد) ديْن الخزينة العامة الداخلي والخارجي المقدر بـ683 بليون درهم، وأفادت إحصاءات رسمية وزعتها مديرية الخزينة والمال المغربية الخميس، بأن “الرباط سددت متوسط ما يعادل 11.8 بليون درهم (نحو 1.2 بليون دولار) شهريًا خلال هذه السنة، منها 9.3 بليون درهم دفعات شهرية لرأسمال المال”.

ويُقدّر الدين الداخلي المستحق على الخزينة بنحو 536 بليون درهم والدين الخارجي بـ 147 بليون درهم، ويمثلان معًا نحو 64 في المئة من الناتج. بينما بلغت خدمة الدين الداخلي للخزينة نحو 92 بليون درهم والخارجي 13.7 بليون درهم، وقُدرت ديون الشركات العامة الموجهة إلى مشاريع البنى التحتية، مثل السكة الحديد والماء والكهرباء والطاقة والطرق والمطارات والموانئ والسدود، بنحو 172 بليون درهم في نهاية النصف الأول. وهي تمثل 54 في المئة من ديون المغرب الخارجية الإجمالية المقدرة بـ 316 بليون درهم (نحو 34 بليون دولار) أي ما يزيد قليلًا على 30 في المئة من الناتج. وتمثل ديون الخزينة نحو 45 في المئة من المجموع، والنظام المصرفي والبلديات أقل من واحد في المئة.

وتتكوّن مديونية المغرب من ديون متعددة الطرف بنسبة 47 في المئة، وأخرى لحساب صندوق النقد الدولي والمصارف التجارية الدولية بنحو 25 في المئة، ودول الاتحاد الأوروبي نحو 20 في المئة، والدول العربية 2.7 في المئة. ويسدد المغرب ديونه الخارجية بعملة الاتحاد الأوروبي، ما يجعل كل ارتفاع في قيمة صرف اليورو أمام الدولار مضرًا بحجم مجموع الديون المغربية، المقدرة نسبتها بنحو 77 في المئة من الناتج، وهي تحتل المرتبة 36 دوليًا في ترتيب الدول الأكثر مديونية في العالم.

ويحل المغرب في المرتبة السادسة في ترتيب حجم الديون، قياسًا إلى الناتج الإجمالي الذي يتصدره لبنان ومصر واليمن والأردن. ويبدو المغرب في وضع الدول المتوسطة، إلى كثيرة الاستدانة، لكنه أفضل من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط التي تستحق عليها ديون تعادل أو تفوق الناتج الإجمالي، مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وقبرص وفرنسا، التي تجاوزت 100 في المئة من ناتجها القومي، وتُعتبر الديون المغربية في معظمها متوسطة الأمد، ما يجعلها اقل ضغطًا على الموارد المستقبلية في حال استُعملت في شكل جيد بهدف التنمية وزيادة النمو وفرص العمل.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن “تستقر الديون المغربية على ما بين 64 إلى 65 في المئة من الناتج في السنوات المقبلة، على أن تنخفض تدريجًا لتبلغ 60 في المئة في مطلع العقد المقبل”. وهو المعدل المطلوب في الاقتصادات الناشئة وفق تصنيف الصندوق. وكان مخزون الديون الخارجية يُقدر بـ 16 بليون دولار عام 2005، ثم ارتفع إلى 27 بليون دولار عام 2010، قبل أن يبلغ ثلث الناتج الإجمالي بعد الأزمة الاقتصادية والربيع العربي وارتفاع أسعار النفط وتدهور أسعار المواد الأولية ومنها الفوسفات.

ويعتقد محللون إن الاستعمال المغربي للديون “قد يكون مفيدًا على المدى المتوسط، باستكمال التجهيزات المهيكلة والارتقاء في تصنيف جودة البنى التحتية، بما قد يساعد على جلب مزيد من الاستثمارات الخارجية وتحسين تنافسية الصادرات، ومعالجة الخلل في عجز الميزان التجاري.

إلى ذلك، منح البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن جائزة أفضل مصرف مركزي إلى المغرب، وتُوّج عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب بجائزة أفضل محافظ بنك مركزي في العالم، التي تمنحها المجلة الأميركية المتخصصة “غلوبال فاينانس”، على هامش الاجتماعات السنوية، وتصدّر بنك المغرب المركزي هذه السنة التصنيف الذي يقوّم أداء محافظي المصارف المركزية في 83 بلدًا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، بحصوله على العلامة “إيه” (الأداء الممتاز)، إلى جانب صفوة من محافظي المصارف المركزية الذين يمثلون تحديدًا، الولايات المتحدة وروسيا وتايوان وأستراليا ولبنان والأردن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017 المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab