الصابون النابلسي صناعة فلسطينية مستمرة في الإنتاج وتقاوم الاندثار
آخر تحديث GMT06:46:21
 العرب اليوم -

مصبنة البدر مستمرة في الإنتاج وفق المعايير والمقاييس الأصلية

الصابون النابلسي صناعة فلسطينية مستمرة في الإنتاج وتقاوم الاندثار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصابون النابلسي صناعة فلسطينية مستمرة في الإنتاج وتقاوم الاندثار

الصابون النابلسي
نابلس ـ العرب اليوم

أسس الحاج معاذ النابلسي (75 عامًا) "مصبنة البدر" في سوق البلدة القديمة في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، التي إذا قُدر لك أن تزورها؛ فإنك سترى آلات مركونة إلى جدران المصبنة، لكنها ليست معطلة، فقد استبدلها النابلسي بآلات حديثة سريعة الإنتاج، واحتفظ بالآلات القديمة ليحافظ على تراث آبائه وأجداده.

ولكن الآلات الجديدة لا تعمل بشكل يومي، بسبب حالة الركود التي يعاني منها سوق الصابون النابلسي، والتي أدت إلى إغلاق عشرات المصابن. ورغم حالة الركود الذي يعاني منها سوق الصابون النابلسي؛ فإن مصبنة البدر مستمرة في إنتاج الصابون النابلسي وفق المعايير والمقاييس الأصلية، بعيدًا عن أي بدائل استحدثها العلم، أو فرضها الوضع الاقتصادي، بحسب مديرها شامخ النابلسي (41 عامًا).

وأضاف "من بين 40 مصبنة في نابلس؛ نحن المصبنة الوحيدة التي ما زالت تنتج الصابون من زيت الزيتون البلدي الخالص، في حين تنتج باقي المصابن الصابون من زيوت نباتية، أو زيت زيتون مستورد".

ويستدل المشاهد لبناء المصبنة؛ على قدمه وعراقته، ودقة تصميمه من الناحية المعمارية، وبحسب شامخ النابلسي؛ فإن هناك ثلاثة أقسام رئيسة تتم فيها عملية الإنتاج بالكامل؛ الأول آبار تخزين زيت الزيتون، وهي تحتل الطبقة الأرضية الأولى، وعددها أربعة آبار، متوسط سعتها ستة أطنان من الزيت، تصل أحيانا في بعض المصابن إلى 30 طنًا.

 وتابع: "أما الثاني؛ فيحتوي على طبقة أرضية علوية بسقف مرتفع، كي يمتص الحرارة الناتجة عن عملية طبخ الصابون. وأما الثالث، وهو ما يسمى بـ"المفرش"؛ فهو يحتل الطبقة الثانية من البناء، ومزود بالشبابيك في جميع الاتجاهات؛ لتسهيل عملية تجفيف الصابون بعد طبخه".

 وأضاف شامخ أن عملية صناعة الصابون تمر بمراحل دقيقة، تبدأ بجلب المادة القلوية (هيدروكسيد الصوديوم)، ووضعها في الشيد والماء، وتركها لحين جفافها مجددا لاستخلاص المادة الفعالة منها، لافتا إلى أنهم قديما كانوا يأتون بتلك المادة من جبال البلقاء في الأردن على شكل جذور نباتية، يتم طحنها كي تصبح ناعمة كالبودرة، ومن ثم يتم استعمالها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصابون النابلسي صناعة فلسطينية مستمرة في الإنتاج وتقاوم الاندثار الصابون النابلسي صناعة فلسطينية مستمرة في الإنتاج وتقاوم الاندثار



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 06:46 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 العرب اليوم - أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab