أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوياتها في 26 شهرًا
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

بسبب تهديدات تركيا بشأن استفتاء كردستان العراق

أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوياتها في 26 شهرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوياتها في 26 شهرًا

المنتجات النفطية
واشنطن - العرب اليوم

تراوحت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في 26 شهرًا الثلاثاء، مدعومة بتهديد تركيا بوقف تدفقات الخام من إقليم كردستان العراق وإشارات إلى استعادة السوق توازنها بوتيرة أسرع. كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديدًا بغلق خط الأنابيب الذي ينقل ما بين 500 ألف و600 ألف برميل من الخام يوميًا من شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي في تكثيف للضغط على الإقليم في ظل استفتاء على الاستقلال. وأثار فقدان هذه الإمدادات، إلى جانب خفوضات الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل من المنتجين في “أوبك” وخارجها، مخاوف بشأن شح الإمدادات.

وانخفض “برنت” في العقود الآجلة إلى 58.49 دولارًا للبرميل بعدما بلغ أعلى مستوى منذ تموز (يوليو) 2015 عند 59.49 دولارًا بارتفاع بأكثر من 34% فوق أدنى مستوى في 2017. ونزل الخام الأميركي في العقود الآجلة إلى 51.97 دولارًا للبرميل بعدما سجل أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 52.43 دولارًا للبرميل.

إلى ذلك، قال المسؤول في شركة “ترافيغورا” لتجارة السلع الأولية بن لوكوك، إن الطلب العالمي على النفط قد يزيد بما يترواح بين مليونين وأربعة ملايين برميل يوميًا عن الإمدادات العالمية بحلول نهاية 2019، مع تراجع الإنفاق على التنقيب نتيجة لهبوط الأسعار. وتابع الرئيس المشارك لقسم أخطار الأسواق، أن التباين بين العرض والطلب ناجم عن تراجع الإنفاق على التنقيب عن احتياطات نفط وغاز جديدة، لاسيما أن الآبار الحالية، خصوصًا الجديدة من مكامن صخرية، استنفدت طبيعيًا.
وأشار إلى انخفاض الإنفاق على التنقيب في 2016 لنحو 300 بليون دولار من 700 بليون قبل عامين كسبب لانخفاض الإمدادات عن الطلب. ويتزامن تراجع الإنفاق مع زيادة الإنتاج من آبار في مكامن النفط الصخري في الولايات المتحدة، والتي تصل لذروة الإنتاح أسرع من الآبار التقليدية.

وأضاف لوكوك أن “مخزون مكامن النفط بطبيعته ينفد، وهذا يحدث في مكامن النفط الصخري بوتيرة أسرع من المتوسط. ما يعني أننا في حاجة إلى إيجاد بديل لنحو 9 ملايين برميل يوميًا خلال العامين المقبلين. فيما أكدت وكالة الطاقة في أحدث تقرير عن سوق النفط أن إمدادات النفط العالمية بلغت 97 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني من العام، بينما بلغ الطلب 97.9 مليون برميل يوميًا.

في سياق منفصل، واصلت روسيا تصدرها قائمة أكبر موردي النفط الخام إلى الصين للشهر السادس في آب (أغسطس)، إذ زادت شركات التكرير المستقلة مشترياتها في وقت أقبلت المصافي الحكومية على شراء شحنات محمولة بحرًا من ميناء كوزمينو بأقصى شرق روسيا، وبلغ حجم واردات الصين النفطية من روسيا نحو 1.04 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 4.5% على أساس سنوي وفقًا لبيانات تجارة السلع الأولية التفصيلية التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك أمس. وفي ما يتعلق بالأشهر الثمانية الأولى من السنة، ازدادت الكميات الواردة من روسيا 13% على أساس سنوي إلى 1.16 مليون برميل يوميًا. وانخفضت إمدادات السعودية الشهر الماضي 16.2% على أساس سنوي إلى نحو 861 ألفًا و200 برميل يوميًا، لتتراجع المملكة إلى المرتبة الثالثة بعد أنغولا. وازدادت شحنات أنغولا الشهر الماضي نحو 28% على أساس سنوي إلى نحو 983 ألفًا و500 برميل يوميًا وفقًا لما تظهره البيانات.

وانخفضت الإمدادات السعودية من كانون الثاني (يناير) إلى آب 1.7% على أساس سنوي إلى 1.03مليون برميل يوميًا. وبلغت واردات الصين من الخام الأميركي، التي بدأت العام الماضي، نحو 107 آلاف و620 برميلًا يوميًا في آب، في حين وصل الإجمالي إلى 5.26 مليون طن للفترة من كانون الثاني إلى آب. وزادت الواردات من إيران الشهر الماضي 5.45% على أساس سنوي إلى 786 ألفًا و720 برميلًا يوميًا، وهو أكبر حجم شهري منذ 2006 وفقًا لبيانات “تومسون  أيكون”. كما ارتفعت الواردات الواردة من العراق 30% إلى 736 ألفًا و400 برميل يوميًا وفقًا للبيانات. وانخفض إجمالي واردات النفط الصينية إلى أدنى مستوى منذ كانون الثاني عند نحو ثمانية ملايين برميل يوميًا، إذ أُغلقت بعض المجمعات المستقلة في “شاندونغ” لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر مما كان متوقعًا، في ظل موجة من عمليات التفتيش البيئي تجريها الحكومة.

وفي سياق منفصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة “سوناطراك” الجزائرية للطاقة عبد المؤمن ولد قدور، إن الجزائر تأمل بتصدير سبعة بلايين متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب “ميدغاز” لإسبانيا هذه السنة. واضاف خلال زيارة لمحطة “بني صاف ميدغاز” أن الجزائر عضو “أوبك” صدرت 4.5 بليون متر مكعبة من الغاز عبر خط الأنابيب في أول ثمانية أشهر. وردًا على سؤال عن استراتيجية الشركة قال ولد قدور: “استراتيجيتنا هي تعزيز إنتاج الغاز. يمكن أن نرفع طاقة ميدغاز بواقع بليوني متر مكعب”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوياتها في 26 شهرًا أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوياتها في 26 شهرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab