كانغ ناي  يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من آثار الحرب التجارية وتباطؤ التشغيل
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

أكد ضرورة تقليل اعتمادها على الصين وأميركا وتوسيع شراكاتها مع الهند وآخرين

كانغ ناي - يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من آثار الحرب التجارية وتباطؤ التشغيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كانغ ناي - يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من آثار الحرب التجارية وتباطؤ التشغيل

مخاوف كوريا الجنوبية من آثار الحرب التجارية وتباطؤ التشغيل
سيول - العرب اليوم


كشف تقرير أصدرته الرابطة الكورية للتجارة الدولية، أن كوريا الجنوبية من المتوقع أن تكون ضمن الدول الأكثر تضررًا من الحرب التجارية الطويلة الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن الأثر يُتوقع أن يظل محدودًا.

وأضاف التقرير، الذي نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أمس، أنه من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية بنسبة 0.018 في المائة، ما يعادل نحو 236.49 مليون دولار، على مدار عام إذا فرضت كل من واشنطن وبكين تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على سلع قيمتها 50 مليار دولار.

ويُذكر أن الصين والولايات المتحدة أبرز شريكين تجاريين لكوريا الجنوبية.

مخاوف كوريا الجنوبية
وقال كانغ ناي - يونغ باحث في الرابطة الكورية للتجارة الدولية "إن كوريا الجنوبية تحتاج إلى تقليل اعتمادها على الصين والولايات المتحدة على المدى الطويل، كما يجب عليها توسيع شراكاتها التجارية مع مناطق أخرى مثل الهند وأعضاء رابطة أمم جنوب شرقي آسيا".

الدول الأكثر تضررًا
ولفت التقرير، إلى أن الضرر المتوقع أن يلحق بكوريا الجنوبية يعد ثاني أعلى ضرر بعد تايوان، التي يتوقع أن يهبط الناتج المحلي الإجمالي الخاص بها إلى 0.025 في المائة.

بينما أتت كندا في المرتبة الثالثة بين أكثر الدول تضررًا من الحرب التجارية بين أميركا والصين بنسبة بلغت 0.016 في المائة، وتلتها المكسيك بنسبة 0.014 في المائة، وآيرلندا بنسبة 0.012 في المائة.

واستندت الأرقام التي عرضها التقرير، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة من المتوقع أن ينخفض بنسبة 0.1 في المائة، كما سينخفض مثيله الصيني بنسبة 0.2 في المائة في أعقاب الصراع الدائر بين البلدين.

السياسة الاقتصادية الحالية
وأشار موقع "ماني توداي" الإخباري الكوري، على صعيد ذي صلة، أمس، نقلًا عن وزير الاقتصاد والمالية كيم دونغ - يون، إلى أن كوريا الجنوبية ربما تعيد النظر في سياساتها الاقتصادية الحالية "إذا اقتضى الأمر"، وسط تدهور سوق العمل المحلية.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، أن هذا التصريح يأتي بعد نشر بيانات حكومية كورية جنوبية يوم الجمعة أظهرت وجود تباطؤ حاد في خلق فرص العمل في يوليو (تموز) الماضي، في ضربة أخرى للرئيس مون جاي - إن الذي يواجه تراجع شعبيته والمزيد من الاحتمالات المعتمة التي تخيم على بعض سياساته الاقتصادية.

البطالة في كوريا الجنوبية
وأفاد مكتب الإحصاءات بأن عدد العاملين في كوريا الجنوبية ارتفع بمقدار 5 آلاف شخص الشهر الماضي، وهي أقل زيادة في أعداد الموظفين منذ يناير (كانون الثاني) عام 2010، موضحًا أن نسبة البطالة وصلت إلى 3.7 في المائة الشهر الماضي، بزيادة 0.3 في المائة على أساس سنوي، مقارنة مع شهر يوليو من عام 2017.

ووفقًا للبيانات، وصل عدد العاملين إلى 27.08 مليون شخص في شهر يوليو. وبلغت نسبة البطالة لدى الشباب الذين تراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عاماً، 9.3 في المائة، من دون تغيير عن العام الماضي.

تأثير السياسات الاقتصادية
ونقل تقرير "ماني توداي" عن الوزير كيم قوله خلال اجتماع طارئ، أمس، مع مسؤولين من مكتب الرئاسة والوزارات المعنية والحزب الحاكم "سنراجع تأثير السياسات الاقتصادية التي تم تنفيذها حتى الآن"، وقال الوزير "أشعر بأنني مسؤول أكثر من أي شخص آخر عن الوضع الأخير للتوظيف".

وذكرت "بلومبيرغ"، أن من بين القضايا المتعلقة بالأجندة الاقتصادية للرئيس الكوري الجنوبي قرارًا برفع الحد الأدنى للأجور أثار معظم الانتقادات من جانب أرباب العمل والعاملين على حد سواء، لتتراجع شعبيته لثمانية أسابيع على التوالي إلى 58 في المائة، قبل أن ترتفع قليلاً إلى 60 في المائة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" نشرت نتائجه يوم الجمعة.

كما نقل عن وزير المالية القول، إن سوق العمل الراكدة هو إلى حد كبير نتيجة لعدد من العوامل، من بينها القضايا الهيكلية والاقتصادية، بالإضافة إلى سياسات الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانغ ناي  يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من آثار الحرب التجارية وتباطؤ التشغيل كانغ ناي  يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من آثار الحرب التجارية وتباطؤ التشغيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab