الحكومة التونسية تبحث استئناف المشاريع الاستثمارية المعطلة
آخر تحديث GMT02:21:05
 العرب اليوم -

منها مدينة "باب المتوسط" لشركة "سما دبي" الإماراتية

الحكومة التونسية تبحث استئناف المشاريع الاستثمارية المعطلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تبحث استئناف المشاريع الاستثمارية المعطلة

مدينة تونس الاقتصادية
تونس - العرب اليوم

تبحث الحكومة التونسية مع شركائها المستثمرين من عدد من دول لخليج العربي، عن حلول لاستئناف بعض المشاريع الاستثمارية الكبرى المعطلة التي أعلن عن إعداد كل الدراسات بشأنها، ولكنها تعرقلت بعد ثورة 2011 بسبب الاضطرابات السياسية.

وخلال السنوات الماضية، لم يجد مشروع مدينة تونس الاقتصادية طريقه إلى التنفيذ، وذلك على الرغم من الإعلان الرسمي عن المشروع في التاسع من سبتمبر (أيلول) 2014، بحضور رئيس البرلمان التونسي السابق وكثير من الشخصيات العربية والعالمية وبمشاركة أكثر من 100 شركة دولية مساهمة في المشروع من نحو 30 دولة، وقد قدرت كلفة مشروع مدينة تونس الاقتصادية بنحو 50 مليار دولار وله القدرة مبدئيًا على توفير نحو 250 ألف فرصة عمل أمام الكفاءات والمهارات التونسية.

وفي هذا الشأن، أوضح رياض التوكابري مدير مشروع مدينة تونس الاقتصادية، أن الممولين للمشروع قضوا إلى حد الآن نحو 5 سنوات من التفاوض مع الحكومة التونسية واقترحوا عليها أن تكون شريكًا في المشروع. لكن هناك مجموعة من المستشارين في الشؤون الاقتصادية لرئيس الحكومة اعترضوا على اقتصار أعمال التنمية في المشروع في منطقة واحدة، وهي منطقة النفيضة، التي تقع على مقربة من مدينة سوسة على الساحل الشرقي التونسي، بل من الضروري توجيه بعض مكوناته نحو المناطق الداخلية الفقيرة.

ويرى التوكابري أن رؤية المستشارين من المستحيل عمليًا تنفيذها، نظرًا لارتباط المشروع بعدد من الدراسات الأولية التي وافقت عليها الحكومة التونسية من قبل، واعتبر أن مدينة تونس الاقتصادية في حال تنفيذها ستكون لها انعكاسات إيجابية على اقتصاد البلاد، حيث ستربط بين أسواق أفريقيا وأوروبا وستتوجه بمنتجاتها لنحو 1.5 مليار مستهلك.

وعلى صعيد الاستثمارات الإماراتية تعطل أيضًا مشروع مدينة "باب المتوسط" لشركة "سما دبي" منذ عام 2009، الذي قدرت تكلفته الإجمالية بنحو 25 مليار دولار ويوفر نحو 140 ألف فرصة عمل. كما تعطل مشروع المدينة الرياضية بأريانة القريبة من العاصمة التونسية (مدينة الورد)، وهو مشروع تقدر كلفته الإجمالية بنحو 5 مليارات دولار.

وتهدف تونس من خلال مثل هذه المشاريع الضخمة إلى بلوغ نسبة نمو تفوق 6 في المائة ورفع مستوى دخل الفرد إلى 5.7 مليار دينار، فضلًا عن توفير 412 ألف وظيفة خلال الفترة الممتدة بين 2016 و2020، فيما كانت الاستثمارات الأجنبية المتدفقة على تونس قد ارتفعت خلال 10 أشهر من العام الحالي بنحو 11.7 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتصل إلى 1.7 مليار دينار تونسي (نحو 722 مليون دولار أميركي).

لكن يظل قطاع الصناعة هو الأقدر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتونس، حيث استحوذ على أكبر حصة من استثمارات 2017 بقيمة استثمارات بلغت 739 مليون دينار تونسي، حيث تحتاج البلاد لجذب الاستثمارات للحد من معدلات البطالة المرتفعة نسبيًا، التي بلغت 15.3 في المائة في الربع الأول من 2017، وترتفع معدلاتها في أوساط الشباب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تبحث استئناف المشاريع الاستثمارية المعطلة الحكومة التونسية تبحث استئناف المشاريع الاستثمارية المعطلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab