أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

تسعى لجذب مستثمرين أجانب من خلال عمليات خصخصة بعد هبوط أسعار الطاقة

أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل

شركة "أرامكو"
أبوظبي - العرب اليوم

تأمل أبوظبي في إدراج أسهم شركات تدعمها دولة الامارات بقيمة خمسة مليارات دولار على الأقل في العام المقبل، قبل أن يهيمن الطرح العام الأولي المزمع لحصة في شركة "أرامكو" السعودية بقيمة 100 مليار دولار على طلب المستثمرين. وعلى غرار جارتها المملكة العربية السعودية، تعيد أبوظبي هيكلة قطاعها الصناعي، حيث تأمل بجذب مستثمرين أجانب من خلال عمليات خصخصة بعدما استنزف هبوط أسعار الطاقة خزائنها.

وقالت مصادر حكومية ومصرفية إن ذلك قد ينتج عنه خمسة عمليات إدراج كبيرة على الأقل من بينها وحدة توزيع الوقود التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، والإمارات العالمية للألمنيوم، والشركة القابضة العامة "صناعات" وموانئ أبوظبي. وأبدى مصرفيون اهتمامهم بالطرح العام الأولي لموانئ أبوظبي، لكن لم يتخذ قرار بعد وقالت الشركة إنه لا توجد لديها خطط فورية للإدراج.

وقالت بعض المصادر إن حصيلة الطروحات العامة الأولية المزمعة ربما لا تقل عن خمسة مليارات دولار، متجاوزة الأموال التي جمعت من عمليات الإدراج في الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الخمس الماصية. وذكر مصرفيون أن الشركات تأمل باستكمال طروحاتها العامة الأولية قبل الطرح المزمع لأرامكو السعودية، جوهرة التاج للمملكة، في أواخر 2018 أو أوائل 2019 في إطار برنامج خصخصة أوسع نطاقا بمليارات الدولارات.
وقال سانيالاكسنا مانيباندو رئيس البحوث لدى بنك أبوظبي الأول ”التوقيت المناسب لذلك كله هو الآن، وإن أمكن قبل الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية وقيام إم.إس.سي.آي برفع تصنيف المملكة إلى وضع السوق الناشئة“.

وأوضح مصدر قريب من الحكومة إنه تم إبلاغ الشركات المملوكة للحكومة في أبوظبي بإدارة ميزانياتها بكفاءة والسيطرة على الإنفاق وربما جمع تمويلات لنفسها من أجل التوسع لتقليص اعتمادها على الدولة. وقال مسؤول تنفيذي كبير بالقطاع المصرفي في أبوظبي يقدم استشارات للصفقات هناك ”اتخذت أبوظبي إجراءات جريئة لتحفيز الأسواق وتعزيز ثقة المستثمرين من خلال دفع الكيانات المرتبطة بالحكومة إلى بيع أسهم والإدراج في السوق“.
اندماج

في الوقت نفسه، من المتوقع أيضا أن تلجأ شركات مقرها أبوظبي في مختلف القطاعات، مثل البنوك والتأمين والخدمات والرعاية الصحية، إلى مزيد من الاندماجات. وفي العام الماضي، دمجت أبوظبي صندوقي ثروتها السياديين مبادلة‭ ‬وشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، بينما اندمج بنك أبوظبي الوطني مع بنك الخليج الأول في صفقة تمخضت عن أحد أكبر المصارف في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتستغل أبوظبي ظروفا اقتصادية صعبة للمضي قدما في إصلاحات كان من الصعب إجراؤها في السنوات الماضية، حينما كانت أسعار النفط المرتفعة تدعم إيراداتها. وقال مصرفي من أبوظبي "ولت الأيام الخوالي التي كانت تتحمل فيها الدولة أعباء الإنفاق وتقدم الدعم بفضل الموارد الغنية. هذا النموذج عفا عليه الزمن". وتابع ”يجب على القطاع الخاص أن يتحمل العبء الآن أيضا، هذا ما أدركته أبوظبي“.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab