البنك الدولي ينتقد طريقة إدارة الاقتصاد العراقي في ظل زيادة الموظفين
آخر تحديث GMT06:04:02
 العرب اليوم -

مشددًا على ضرورة الشراكة بين القطاع العام والخاص

البنك الدولي ينتقد طريقة إدارة الاقتصاد العراقي في ظل زيادة الموظفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الدولي ينتقد طريقة إدارة الاقتصاد العراقي في ظل زيادة الموظفين

البنك التجاري الدولي
بغداد - العرب اليوم

انتقد البنك الدولي طريقة إدارة الاقتصاد العراقي، في ظل وجود مئات آلاف الموظفين الفائضين عن الحاجة في شركات القطاع العام، مشدداً في تقرير على ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقالت ممثلة البنك الدولي يارا سالم في تقرير قدمته إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إن «البنك الدولي يؤكد أهمية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، في ظل تحديات تواجه دور الشركات العامة».

وأشارت إلى أن «الاقتصاد العراقي لا يزال يعتبر اقتصادًا مركزيًا تعاني الشركات العامة فيه من تكاليف إنتاج عالية فضلاً عن البطالة، وما يعتبر عائقاً رئيساً يعترض الإصلاح وإعادة الهيكلة.

وقالت عضو اللجنة الوطنية المركزية للحد من الفقر وإنهاء مشكلة الشركات العامة النائب نجيبة نجيب في تصريحات إعلامية  إن «مشكلة موظفي الشركات العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن بدأت منذ العام 2004، إذ كان معظمها تابعاً للتصنيع العسكري سابقاً وتعرضت غالبية منشآتها للتدمير والنهب، وتحولت إلى أبنية يضم كل منها نحو 6 آلاف موظف من دون عمل ينتظرون رواتبهم نهاية كل شهر». وأفادت بأن «لجنة مشتركة من مجلس الوزراء ومجلس النواب تشكلت عام 2014 لدرس الموضوع وتمكنت من رفع توصيات للتصويت عليها، تضمنت حلولاً مناسبة وإزالة كل ما كان يمنع من عرضها للخصخصة أو الاستثمار مثل تقليص عدد الموظفين عبر إحالتهم على التقاعد وتوزيعهم بين الوزارات، لكن أقرّ بعضها وتم الاعتراض على أخرى.

وكشفت أن «رواتب الشركات العامة ككل والتي يقدر عددها بأكثر من 234 شركة تابعة لوزارات، تصرف رواتب شهرية تصل إلى أكثر من 115 بليون دينار (100 مليون دولار)، في ظل غياب أي نشاط إنتاجي فيها وتشكل حملاً على الخزينة العامة».

وقال الخبير الاقتصادي عماد العبود، إن «البنك الدولي فرض على العراق تقليص عدد موظفي الدولة عمومًا وفق خطة سنوية لم تعلنها الحكومة في مقابل القبول بإقراض العراق، وهذه الخطة تقضي بإحالة عشرات الآلاف منهم سنوياً على التقاعد من دون تعويض الدرجات الشاغرة». ولفت إلى أن «عدد الموظفين من غير العسكريين ارتفع من 850 ألفاً قبل عام 2003 إلى أكثر من 4.5 مليون حالياً، ويتقاضون ما يزيد على 51 تريليون دينار.

وتؤكد المعطيات توجه الحكومة أخيرًا إلى «إستراتيجية جديدة من محاور عدة مهمة، تتمثل في تطوير القطاع الخاص وتسهيل دخول الشركات إلى السوق وشمول جميع العاملين فيها بصندوق التقاعد وتشريع قوانين ترعاهم، فضلاً عن إعطاء قروض ميسّرة للشركات الصناعية والخدمية والتجارية والزراعية».

يذكر أن الواردات غير النفطية وتحديداً من القطاعين الصناعي والزراعي، لم تعد تشكل نسبة تُذكر في الناتج المحلي، مع ارتفاع حجم النفقات الحكومية حتى باتت تستهلك كل واردات البلد من البترول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي ينتقد طريقة إدارة الاقتصاد العراقي في ظل زيادة الموظفين البنك الدولي ينتقد طريقة إدارة الاقتصاد العراقي في ظل زيادة الموظفين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مخزون السعادة عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab