معرض سيتريد يناقش أزمة انخفاض البحارة المهرة في الإمارات
آخر تحديث GMT10:47:03
 العرب اليوم -

يسلط الضوء على دور التقنيات الحديثة في حل المشكلة

معرض "سيتريد" يناقش أزمة انخفاض البحارة المهرة في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "سيتريد" يناقش أزمة انخفاض البحارة المهرة في الإمارات

معرض "سيتريد"
أبو ظبي - العرب اليوم

يشهد قطاع الخدمات البحرية الإماراتي في شكل عام، انخفاضًا كبيرًا في عدد البحارة المهرة بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، وتقاعد الكثير منهم، ويمثل هذا الموضوع أهم الجوانب الرئيسة التي ستناقشها مجموعة من المتحدثين المتخصصين ضمن فعاليات معرض "سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط" الذي سيقام في "مركز أبو ظبي الوطني للمعارض" من 25 إلى 27 أيلول (سبتمبر) المقبل، والذي سيسلط الضوء على دور التقنيات الحديثة للتغلب على مشكلة نقص العاملين المتخصصين في قطاع الشحن البحري خلال جلسة خاصة ضمن فعاليات اليوم الأول من المعرض.

وفي هذا السياق، قالت مديرة التسويق في مجموعة "سيتريد" المسؤولة عن تنظيم المعرض إيما هاول، إن "السنوات الأخيرة شهدت انخفاضًا واضحًا في عدد الموظفين المهرة في مختلف الوظائف المرتبطة بقطاع الخدمات البحرية. وأشار تقرير أصدرته BIMCO/ISF عام 2010 إلى أن عدد العاملين في هذا القطاع بلغ 624,000 شخص في وقت كان حجم الطلب 637,000 شخص. إلا أن مستوى النقص وصل إلى 116,500 شخص عام 2016، ومن المتوقع أن يحتاج قطاع الشحن البحري لأكثر من 147,000 موظف إضافي بحلول العام 2025". وأضافت أن "الولايات المتحدة الأميركية ستكون في حاجة إلى 70,000 شخص إضافي في هذا القطاع بحلول العام 2022، وفقًا إلى تقرير آخر".

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ "المعهد البحري" جون لويد أن "التطور المتزايد الذي يشهده عالم التكنولوجيا، يفتح المجال أمام المناقشات الجادة حول فكرة التحكم بالسفن من بعد"، وعلى رغم أن التحرك في هذا الاتجاه يعطي فرصة رائعة لتحسين مستويات الموثوقية، إلا إن تحقيق التوازن بين كلفة الموثوقية والأداء والسلامة المالية من خلال التوفير سيكون أحد التحديات الرئيسة، وهذا أمر يهم خبراء التكنولوجيا والاقتصاديين على حد سواء".

ولا يُعتبر مفهوم الأتمتة جديدًا في قطاع الشحن البحري، إذ تؤتمت الآن وظائف عدة وإجراءات الفحص ووظائف السلامة، ولكن يمكن أن يشهد العالم قريبًا أول سفينة نقل بحري تعمل من بُعد، خصوصًا بعدما شهدنا في السنوات الأخيرة أول مركبة من دون سائق وأول طائرة من دون طيار. ولن تكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها تطوير مجموعة من المهارات المعقدة بالذكاء الاصطناعي، إذ شهد قطاع الطيران تحولًا مماثلًا من خلال تطور دور الطيارين مع كل جيل جديد من الطائرات. ومع ذلك، يمكن الاستفادة من الابتكارات في مجال الشحن البحري لمعالجة الفجوة الحالية بدلًا من مطالبة المتخصصين الحاليين بتطوير مهاراتهم.

ويعتبر معرض "سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط" الحدث الأكبر من نوعه في هذا القطاع خارج الولايات المتحدة، ويستضيف أكثر من 200 شركة عارضة في مجال سفن العمليات والأعمال البحرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض سيتريد يناقش أزمة انخفاض البحارة المهرة في الإمارات معرض سيتريد يناقش أزمة انخفاض البحارة المهرة في الإمارات



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حمادة هلال يكشف حقيقة وجود طلاسم في "المداح"

GMT 02:56 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار
 العرب اليوم - قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار

GMT 00:01 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

صور من رحلة لا تنسى

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

نوستالجيا رمضان!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أميركا تنفذ 10 ضربات على مناطق في اليمن

GMT 00:39 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

الهلال السعودي يقترب من تجديد عقد علي البليهي

GMT 00:01 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

ضغط داخلي لاستعجال خروج إيران من اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab