مخاوف من أزمة خبز جديدة في لبنان بعد خفض حصص الدقيق
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

مخاوف من أزمة خبز جديدة في لبنان بعد خفض حصص الدقيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من أزمة خبز جديدة في لبنان بعد خفض حصص الدقيق

أزمة خبز جديدة في لبنان
بيروت - العرب اليوم

أثار قرار خفض حصة الأفران من الدقيق في لبنان بين 10 و15 بالمئة، حالة من الغضب في الشارع، وسط مخاوف من حدوث أزمة خبز جديدة تضاف إلى أزمات البلد المنهك وعقب القرار، رصد موقع "سكاي نيوز عربية" بالفعل الطوابير أمام عدد غير قليل من المخابز في مختلف المناطق اللبنانية، الأربعاء، مما ينبئ بحدوث مشكلة حقيقية لا سيما مع بدء العام الدراسي الجديد.

ويقول أحد أصحاب الأفران جنوبي بيروت لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الطلب على الخبز يزداد يوميا، خصوصا مع بداية العام الدراسي حيث يفضل الناس شراء الخبز العربي بدلا من الإفرنجي والمرقوق وخلافه، بسبب ارتفاع أسعارهما".

كما يؤكد صاحب مخبز في منطقة المصنع الحدودية في البقاع شرقي البلاد"لا ننكر أن هاجس ازدياد الطوابير يراودنا في كل لحظة. بدأنا ننتبه إلى ما يجري أمام الأفران خصوصا الصغيرة".

ماذا في التفاصيل؟ وهل البلاد مقبلة على أزمة خبز؟

• يقول نقيب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن "لجنة أمنية برئاسة وزير الاقتصاد أمين سلام وبتكليف من رئاسة الحكومة وبالتنسيق مع وزارة الداخلية، كانت قد تولت توزيع حصص الدقيق على الأفران".

• ويتابع سيف: "لكن لاحقا خُفّضت حصة الأفران الصغيرة من الدقيق بنسبة 10 بالمئة، فيما خُفّضت حصة الأفران الكبيرة حوالي 15 بالمئة، وهذا ما يسبب نقصا في العرض في السوق ويؤدي إلى تهافت اللبنانيين على شراء الخبز. الطلب يصبح أكبر من العرض وكمية الدقيق باتت غير كافية لتلبية حاجات السوق".

• و"كانت حصة الأفران حوالي 27.5 ألف طن من الطحين شهريا وفق وزارة الاقتصاد وجداول التوزيع منذ عامين، وقد خُفضت الحصة حوالي 3 آلاف طن، ما تسبب بنقص في السوق"، وفق المصدر.

• وأضاف: "هناك هلع لدى الناس لأن الخبز غير متوفر في الأفران بصورة دائمة، فبعضها يتوقف عن الإنتاج باكرا خلال النهار لأن حصتها من الدقيق تنتهي ظهرا مثلا، كما أن بعضها يتوقف عن إنتاج الخبز ليوم أو يومين خلال الأسبوع لأنها لا تملك الكمية الكافية من الطحين، وهذا ما يسبب بلبلة وهلعا، مما يمكن أن يؤدي إلى أزمة".

• ويؤكد سيف لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "أصحاب الأفران تواصلوا مع وزير الاقتصاد واللجنة الأمنية، وطلبوا إعادة توزيع الـ10 بالمئة على الأفران الصغيرة لإراحة السوق، لكن حتى الآن لا تجاوب".

"دولرة الخبز"

ويوضح نقيب الأفران في جبل لبنان أن "أي سلعة غذائية في البلاد مدولرة، أي أن سعرها مرتبط بسعر الدولار في السوق السوداء، والخبز، كحال باقي السلع، سعره يرتفع وينخفض وفق الدولار".

لكنه يقترح أن "الحل الأنسب يكون عبر إعادة نسبة 10 بالمئة للأفران الصغيرة، مما يساهم في إعادة انتظام السوق".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

8 دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مُهَدَّدَةٌ بأزمة خبز بسبب التوترات بين روسيا وأوكرانيا

أزمة المازوت في لبنان تنذر بأزمة خبز وطوابير في محطات تعبئة الغاز المنزلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من أزمة خبز جديدة في لبنان بعد خفض حصص الدقيق مخاوف من أزمة خبز جديدة في لبنان بعد خفض حصص الدقيق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab