جوزيف طربيه قلق من تدهور أزمة قطر مع الدول العربية
آخر تحديث GMT05:23:00
 العرب اليوم -

دعا إلى تحييد القطاعات المصرفية الخليجية عن النزاع

جوزيف طربيه قلق من تدهور أزمة قطر مع الدول العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جوزيف طربيه قلق من تدهور أزمة قطر مع الدول العربية

رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه
الدوحة – العرب اليوم

كشف رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه، أن الاتحاد "يتابع اليوم بقلق تفجّر الخلافات الخليجية وانعكاسها على القطاع المصرفي في قطر". وقال: "ما يقلقنا التدهور المفاجئ والسريع في الأوضاع في اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي، الذي طالما اعتبرناه مفخرة للعرب ونموذجاً لمستقبل وحدتهم وتعاونهم وتعاضدهم".

وأعلن طربيه في كلمة خلال إفطار أقامته الأمانة العامة، أن الاتحاد "يدعو إلى تحييد القطاعات المصرفية الخليجية عن النزاع السياسي الحاصل، وسيساند كل عمل إيجابي يسير في هذا الاتجاه". ودعا دولة الكويت إلى "الاستمرار في وساطتها المباركة لحل الخلافات داخل البيت الخليجي، بما يدعم استئناف مسيرة مجلس التعاون الخليجي ويحفظ مكانته ويعزز دوره في خدمة أعضائه".

ولم يغفل طربيه وهو أيضاً رئيس جمعية مصارف لبنان، "الأخطار التي يواجهها لبنان نتيجة موجة تشديد العقوبات التي يجرى التداول في شأنها اليوم في الكونغرس الأميركي تجاه "حزب الله" والجهات المقربة". وقال "نحن لا نزال في ذروة المعالجة لهذا الملف الذي يتضمن تشديداً للعقوبات الحالية المفروضة على "حزب الله"، وتوسيع قاعدة المستهدفين بهذه العقوبات". وأوضح أنه "في صيغته الأولى المقترحة يسبّب أذى للوضع المصرفي يسعى لبنان إلى تفاديه".
 
وأشار إلى أن المشرعين والإدارة الأميركية "يؤكدون أنهم لا يستهدفون إطلاقاً القطاع المصرفي في لبنان، لأنهم مرتاحون لأدائه في موضوع تطبيق العقوبات ومكافحة تبييض الأموال". واعتبر أن "هذا الملف لا يزال في غرفة العناية الفائقة وموضع متابعة يومية من قبلنا، يعاوننا في ذلك أحد أهم مكاتب المحامين في أميركا". وشدد على "التفاؤل لجهة إمكان تحييد القطاع المصرفي عن الضرر، ولكن تصعيد العقوبات تجاه "حزب الله" يبدو كقدر محتوم لا يمكن رده".

ورأى طربيه أن لبنان اليوم "أمام إنجاز كبير يتمثل بقانون انتخاب جديد يترجم مسيرة وفاق وطني، أنقذت لبنان في اللحظات الأخيرة من أخطار الفراغ الذي يهدّد كيان الدولة ومؤسساتها". وعرض حصيلة جهود الاتحاد في متابعة القضايا المصرفية والاقتصادية، في ظلّ تطوّرات المنطقة العربية خلال السنوات الأخيرة، وتُضاف إليها وفق ما أشار "الأزمات المستجدة بين دولنا العربية والضغوط الدولية عبر تشريعات وقوانين وعقوبات، تأتي في معظمها نتيجة استراتيجيات سياسية للدول الكبرى". وأكد العمل "على تحييد القطاع المصرفي العربي عن الصراعات السياسية في المنطقة، وكذلك تحصينه في وجه منظومة العقوبات الدولية التي تحاصر القطاعات المالية في العالم، خصوصاً منطقتنا العربية".

ولحماية المصارف العربية وانفتاحها، لفت طربيه إلى أن الاتحاد "نفّذ مبادرات أصبح لها الطابع المستمر إذ يتكرر سنوياً كمنصة الحوار التي أنشأها بين البنوك العربية وتلك الأميركية والمؤسسات الدولية والمصارف الأوروبية"، لافتاً إلى أن الهدف هو "السعي إلى تطوير تحالفات استراتيجية في إطار مكافحة تمويل الإرهاب، لخلق علاقة مباشرة بين مصارفنا العربية وهذه المؤسسات الدولية". وأعلن عن "عقد أكبر مؤتمر مصرفي عربي– أميركي في نيويورك، ينظّمه الاتحاد في مقر البنك المركزي الفيديرالي الأميركي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ويليه عشاء بحضور أكثر من 111 مصرفياً، بالتعاون مع جمعية المصرفيين العرب في شمال أميركا. كما سيستضيف "بنك أوف نيويورك ميلون" في مقره، اجتماعاً للاتحاد يليه غداء تتبعه لقاءات ثنائية بين المصارف العربية وتلك المراسلة الأميركية".

ورأى طربيه أن "أهمية توقيت هذا المؤتمر أنه يأتي في ظل تصاعد موجة الضغوط التي تتعرّض لها المصارف العربية، خصوصاً في ما يتعلّق بالعقوبات، إذ سيشكّل هذا المؤتمر بعنوان "مكافحة الإرهاب وتمكين العلاقات مع المصارف المراسلة" منصّة تجمع المصرفيين العرب ونظراءهم من الولايات المتحدة مع قادة ومسؤولين من السلطات الرقابية والتنظيمية والتشريعية الأميركية، للبحث في المواضيع الراهنة، في ما يتعلّق بالعقوبات وعلاقة البنوك المراسلة، عطفاً على التطورات والتعديلات الطارئة على المشهد الرقابي والتنظيمي، وتحديداً في ما يتصل بالمتطلبات الأكثر صرامة التي دفعت بعض المصارف الأميركية إلى إقفال حسابات ووقف علاقتها مع بنوك، في ظل القوانين والتشريعات الصادرة في هذا المجال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوزيف طربيه قلق من تدهور أزمة قطر مع الدول العربية جوزيف طربيه قلق من تدهور أزمة قطر مع الدول العربية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 23:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الذهب عند أقل مستوى في شهر بعد تلميحات عن تهدئة خفض الفائدة

GMT 13:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسى يؤمن مدافعه الشاب اتشيمبونج حتى 2029

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab