المغرب يلجأ للغاز المسال بعد شلل أنبوب الجزائر
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

المغرب يلجأ للغاز المسال بعد شلل أنبوب الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يلجأ للغاز المسال بعد شلل أنبوب الجزائر

الغاز المسال
الرباط_العرب اليوم

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب، إن بلدها دخل رسمياً للسوق الدولية للغاز، وإن أول عقود اقتناء الغاز المسال ستتم خلال الأيام المقبلة. وأوضحت بنعلي في مؤتمر صحافي أمس بالرباط، أن هذه أول مرة يلجأ فيها المغرب إلى الاعتماد على الغاز المسال من أجل تأمين حاجياته الطاقية.
وكشفت الوزيرة بنعلي أنه جرى الاتفاق مع إسبانيا ودول أوروبية أخرى على استعمال بنياتها التحتية «غير المستغلة» من أجل تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي، ونقله بعد ذلك إلى المغرب عبر الأنبوب المغاربي، الذي كان ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر التراب المغربي.
وكانت الجزائر قد أوقفت العمل بالأنبوب المغاربي إثر أزمتها السياسية مع المغرب، ما أدى إلى توقف تشغيل الأنبوب الذي كان يوفر للمغرب حاجياته من الغاز الطبيعي.
وأوضحت الوزيرة المغربية أن الأنبوب المغاربي سيمكن من نقل الغاز الطبيعي من إسبانيا إلى المغرب لاستعماله لأغراض توليد الطاقة الكهربائية وكذا لأغراض صناعية.
ولم تكشف الوزيرة بنعلي عن كلفة شراء الغاز المسال وإعادة تحويله إلى غاز طبيعي، لكنها قالت إن الشركات التي تعمل في هذا المجال، ستقتنيه من السوق الدولية.
وكشفت الوزيرة أيضاً أن الاعتماد على إسبانيا في تحويل الغاز المسال، سيوازيه سعي المغرب إلى تطوير بنيات تحتية في عدد من الموانئ المغربية من أجل إنشاء محطات عائمة في البحر أو محطات أرضية بغرض استقبال سفن الغاز المسال، وتحويله إلى غاز طبيعي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتفاق لبناني ـ قطري على أهمية تغويز الغاز المسال من قطر لتغذية مؤسسة "كهرباء لبنان"

 

أوكرانيا تجري مفاوضات مع قطر حول توريدات الغاز المسال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يلجأ للغاز المسال بعد شلل أنبوب الجزائر المغرب يلجأ للغاز المسال بعد شلل أنبوب الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab