العراق يستأنف صادراته مِن نفط كركوك بعد توقّفها قبل أكثر مِن عام
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

ارتفاع "برنت" وسط توقّعات بخفض الإمدادات مِن مُنظّمة "أوبك"

العراق يستأنف صادراته مِن نفط كركوك بعد توقّفها قبل أكثر مِن عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يستأنف صادراته مِن نفط كركوك بعد توقّفها قبل أكثر مِن عام

وزارة النفط العراقية
بغداد - العرب اليوم

استأنف العراق الجمعة صادراته من نفط كركوك بعد توقفها قبل أكثر من عام بسبب خلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان شبه المستقل، ويأتي هذا بعدما وافقت حكومة جديدة في بغداد على اتفاق مؤقت مع أربيل.

ويعدّ هذا التطور نصرا للحكومة الأميركية التي كانت تمارس ضغوطا على الجانبين لتسوية الخلاف واستئناف التدفقات من أجل المساعدة في معالجة نقص الخام الإيراني في المنطقة، بعدما فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران.

وأكد عاصم جهاد، المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، استئناف تصدير النفط، مضيفا أن اتفاقا جرى التوصل إليه لاستئناف التدفقات عند 50 - 100 ألف برميل يوميا.
وقال جهاد إن استئناف شحنات كركوك، بما يتراوح بين 50 - 100 ألف برميل يوميا لن يعزز إجمالي صادرات العراق، مشيرا إلى أن الوزارة ستغطي احتياجات بعض المصافي في شمال البلاد من حقول النفط الواقعة في الجنوب.

وأضاف أن الوزارة ستخلق توازنا بما يعني أن شحنات كركوك التي كانت تغذي بعض المصافي النفطية في الشمال سيتم تعويضها من الجنوب.
ويبيّن الاتفاق أن رئيس وزراء العراق الجديد عادل عبدالمهدي، ووزير النفط ثامر الغضبان، مستعدان للعمل مع أربيل، رغم التوترات السابقة، واستفتاء الاستقلال الذي أخفق في تحقيق الغرض منه في سبتمبر/ أيلول 2017.

وتسبّب وقف الصادرات من كركوك في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في توقف تدفق نحو 300 ألف برميل يوميا من العراق باتجاه تركيا والأسواق الدولية، مما تسبّب في خسارة إيرادات صافية بنحو 8 مليارات دولار خلال العام الأخير.

ومعظم صادرات العراق يأتي من حقول الجنوب لكن كركوك من بين أكبر الحقول النفطية وأقدمها في الشرق الأوسط، وتقدّر احتياطيات النفط القابل للاستخراج هناك بنحو 9 مليارات برميل.
وعُلقت الصادرات منذ أن استعادت قوات الحكومة العراقية السيطرة على كركوك من السلطات الكردية في عام 2017، وكان الأكراد سيطروا على كركوك وحقولها النفطية بعد انسحاب الجيش العراقي منها عام 2014 في مواجهة "داعش".
وطردت القوات الكردية المسلحين بدورها، وخرب تنظيم "داعش" خط الأنابيب الذي كانت بغداد تستخدمه في يوم من الأيام للتصدير عبر تركيا.

وارتفعت أسعار النفط وسط توقعات بخفض الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، رغم تأثرها بزيادة قياسية في الإنتاج الأميركي.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 67.49 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0747 بتوقيت غرينتش، بارتفاع 87 سنتا، أو ما يعادل 1.3 في المائة عن التسوية السابقة. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتا أو ما يعادل 0.9 في المائة، إلى 56.96 دولارا للبرميل.

وتلقّت الأسعار دعما بشكل أساسي من التوقعات بأن تخفض "أوبك" إنتاجها قريبا خشية اتجاه الخام إلى الهبوط من جديد، كما حدث في عام 2014، تحت وطأة تخمة المعروض.
وتريد السعودية التي تقود المنظّمة أن تقلّص "أوبك" الإمدادات بنحو 1.4 ملايين برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 1.5 في المائة من الإمدادات العالمية، وفقا إلى ما قالته مصادر لـ"رويترز" خلال الأسبوع الجاري.

وستكون السعودية راغبة في مشاركة روسيا، كما حدث عندما جرى خفض المعروض بشكل مشترك بداية من يناير/ كانون الثاني 2017، رغم أن روسيا لم تتعهد إلى الآن بتجديد أي إجراء مشترك.

وفي حين تفكّر "أوبك" في تقييد الإمدادات بلغ إنتاج الولايات المتحدة من الخام مستوى قياسيا جديدا الأسبوع الماضي عند 11.7 ملايين برميل يوميا، وفقا إلى بيانات نشرتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية الخميس.
وزاد الإنتاج الأميركي بنحو 25 في المائة منذ بداية العام الجاري، والإنتاج الأميركي القياسي يعني أن مخزونات الخام الأميركية سجّلت أكبر ارتفاع أسبوعي في نحو عامين.
وزادت مخزونات الخام بمقدار 10.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 442.1 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2017.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يستأنف صادراته مِن نفط كركوك بعد توقّفها قبل أكثر مِن عام العراق يستأنف صادراته مِن نفط كركوك بعد توقّفها قبل أكثر مِن عام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab