دراسة سعودية تتوقع أن تتخطى عوائد الحج حاجز 42 مليار دولار هذا الموسم
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

تستحوذ الهدايا وحدها على نحو 14 في المائة من مجمل الإنفاق

دراسة سعودية تتوقع أن تتخطى عوائد الحج حاجز 4.2 مليار دولار هذا الموسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة سعودية تتوقع أن تتخطى عوائد الحج حاجز 4.2 مليار دولار هذا الموسم

توقعات بتخطي عوائد الحج حاجز 4.2 مليار دولار
الرياض – العرب اليوم

توقعت دراسة سعودية حديثة أن تتجاوز عوائد الحج لهذا العام حاجز الـ16 مليار ريال (4.2 مليار دولار)، على أن تقفز إلى 21.2 مليار ريال (5.6 مليار دولار) بعد خمس سنوات، مشيرة إلى ارتفاع معدل إنفاق الحجاج، إذ تستحوذ الهدايا وحدها على نحو 14 في المائة من مجمل الإنفاق، بحسب الدراسة التي حملت عنوان "واقع اقتصاديات الحج والعمرة"، وأعدها باحثون من مركز السجيني للاستشارات الاقتصادية والإدارية.

وطالبت الدراسة التي حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منها، بالاستفادة الاقتصادية القصوى من خلال زيادة الدخل الناتج من الشراكات مع القطاع الخاص من 80 إلى 190 مليون ريال (50.67 مليون دولار)، ورفع عدد الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص من 1 في المائة إلى 17 في المائة، على اعتبار أن التعاون والتنسيق المستمر مع الجهات الداخلية والخارجية لمعالجة المعوقات التي تحد من استغلال الموارد التي يتيحها موسم الحج بالصورة المثلى سوف يرفع مستوى الكفاءة تدريجيا حتى مرحلة الوصول للاستغلال الاقتصادي الأمثل.

وخرجت هذه الدراسة بحزمة من التوصيات، إذ ترى أهمية تشجيع الاستثمار الأجنبي، على اعتبار أنه يساعد في التدفقات الرأسمالية المباشرة، وإدخال وتطبيق طرق إدارة جديدة وتشغيل العمالة المواطنة. مشيرة إلى ضرورة دراسة معوقات الاستثمار الأجنبي في الحج، والعمل على تسهيل دخول الشركات ذات القدرة والسمعة الجيدة لخدمة ضيوف الرحمن.

وطالبت الدراسة كذلك برفع مستوى كفاءة العمالة وزيادة عدد المستفيدين من برامج التدريب من 7 آلاف إلى 40 ألف مستفيد. وأوصت أيضاً بضرورة تغيير النظرة التقليدية للحج حتى يتم تطويره كصناعة سياحية تراعي الاعتبارات الدينية. وخلصت الدراسة كذلك إلى أهمية زيادة عدد الحجاج بما ينسجم مع أهداف رؤية التحول الوطني 2030 للحج والعمرة.

من جهة أخرى، وبتحليل إنفاق الحاج، بينت الدراسة أنه يتوزع على قطاعات عدة، يأتي في المرتبة الأولى الإسكان، إذ يخصص له نحو 40 في المائة من مجمل الإنفاق، يليه النقل والمواصلات الذي يمثل 31 في المائة، ثم الهدايا الذي يمثل الإنفاق عليها نحو 14 في المائة من مجمل الإنفاق، يتبعه الإنفاق على الغذاء بنحو 10 في المائة، في حين تذهب 5 في المائة المتبقية على أوجه الإنفاق المختلفة.

وبصورة أكثر تفصيلاً، تناولت الدراسة نقل الحجاج الذي يعتمد على الحافلات بصورة رئيسية، حسب استراتيجية النقل بالمركبات ذات السعات الكبيرة، إذ يعمل في موسم الحج نحو 20 ألف حافلة، تبلغ استثماراتها أكثر من 10 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، مع الإشارة إلى دخول قطار المشاعر المقدسة مؤخرا، والذي تبلغ تكلفته نحو 6.5 مليار ريال (1.8 مليار دولار). إلى جانب مشروع قطار خادم الحرمين السريع الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويمر بمحافظة جدة، وهو المشروع الأحدث.

أما بالنسبة لقطاع الإسكان، فأظهرت الدراسة أن نسبة الفنادق العاملة في مكة المكرمة تحتل النصيب الأكبر من عدد الفنادق العاملة في السعودية، تليها المدينة المنورة ثم مدينة جدة. وأن عدد الفنادق والمنشآت التي تحتوي على شقق فندقية بلغ 1177 منشأة وفندقا في مكة المكرمة، بينما بلغ 575 في مدينة جدة، و412 في المدينة المنورة.

وعن حجم قطاع التغذية والإعاشة، ذكرت الدراسة أنها من أهم القطاعات التي تخدم الحجاج، إذ بلغ حجم القطاع نحو 37.5 مليار ريال (10 مليارات دولار)، تستحوذ منطقة مكة المكرمة على نحو 7.5 مليار ريال (ملياري دولار)، تمثل 20 في المائة من مجمل المملكة.

وتطرقت الدراسة إلى أن برنامج التحول الوطني، الذي يستهدف زيادة عدد الحجاج النظاميين (الداخل والخارج) من مليون ونصف المليون إلى مليونين ونصف سنويا، ابتداء من عام 1441 للهجرة، أي بعد نحو 3 سنوات، ولتحقيق ذلك يجب أن ينمو عدد الحجاج بمتوسط معدل نمو سنوي يقدر بنحو 7.6 في المائة، بحسب الدراسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سعودية تتوقع أن تتخطى عوائد الحج حاجز 42 مليار دولار هذا الموسم دراسة سعودية تتوقع أن تتخطى عوائد الحج حاجز 42 مليار دولار هذا الموسم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab