جهاز الاستثمار العماني يقسم أصوله إلى محفظتي تنمية محلية و أجيال
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

جهاز الاستثمار العماني يقسم أصوله إلى محفظتي تنمية محلية و أجيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهاز الاستثمار العماني يقسم أصوله إلى محفظتي تنمية محلية و أجيال

سلطنة عمان،
مسقط_ العرب اليوم

أعلن جهاز الاستثمار العماني عن تقسيم أصول الجهاز إلى محفظتين تتضمن «محفظة التنمية الوطنية» و«محفظة الأجيال»، وذلك من خلال استراتيجية تتضمن أهدافا واضحة واختصاصات محددة لكل منهما مع ضمان عدم التداخل بينهما.
وبحسب إعلان عبد السلام المرشدي رئيس جهاز عمان للاستثمار، أمس، فإن محفظة التنمية الوطنية ستدير جميع الأصول والشركات المحلية، والتي يزيد عددها على 160 شركة، وتهدف إلى الإسهام في نمو الاقتصاد العماني وتطويره إلى جانب مساندة الموازنة العامة للبلاد عبر توزيعات الأرباح، وعائدات التخصيص، وإدارة الخزينة.
فيما تتكون «محفظة الأجيال» من الأصول الخارجية، وبعض الأصول المحلية بمختلف الأدوات منها الأسواق العامة، والخاصة، بالإضافة إلى العقارات، وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من العوائد للأجيال المستقبلية، في الوقت الذي تأتي هذه الخطوة تأكيداً لمبدأ الشفافية الذي ينتهجه في سبيل تعزيز الأداء العام للشركات التابعة له وتطويره.
وجاء الإعلان عن التقسيم خلال لقاء نظمه جهاز الاستثمار العماني بخطط الأعمال للجهاز والشركات التابعة له، وقال هشام الشيدي مدير عام استثمارات التنويع الاقتصادي في جهاز الاستثمار العماني بأن ما تضمنه اللقاء التعريفي يعد تجسيداً لمبدأ المشاركة المجتمعية إضافة إلى كونه يبرز دور الجهاز في السعي إلى تحقيق أولويات رؤية عمان 2040 خصوصاً ما يتعلق بالتنويع الاقتصادي، وتمكين القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، والاستدامة المالية. كما ترتكز خطط أعمال الشركات التابعة للجهاز على مبادئ أبرزها تنمية المحافظات، وإيجاد فرص أعمال للشباب العماني إلى جانب فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية وكذلك تحقيق وفورات مالية.
وأشار العرض إلى ثماني أولويات لمحفظة التنمية الوطنية تتمثل الأولى في الاستدامة المالية من خلال تعزيز الربحية وزيادة إسهامات قطاعات السياحة، والزراعة والثروة السمكية، والتكنولوجيا فيها، وتخفيض مجموع الديون خلال السنوات الخمس القادمة بمعدل 32، بينما ترتكز الأولوية الثانية على النمو في القطاعات المنتقاة، حيث سيبلغ مجموع النفقات الرأسمالية بين عامي 2022 و2026 نحو 6.7 مليار ريال عماني (17.3 مليار دولار)، وتكون 30 في المائة من النفقات الرأسمالية مستثمرة في مشاريع نمو جديدة.
وتستهدف الأولوية الثالثة الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي، وتسعى الأولوية الرابعة إلى جلب المستثمرين من القطاع الخاص من خلال الاستثمارات الجديدة والتخارج من الاستثمارات القائمة، والتخصيص، حيث من المتوقع جلب ما يقدر بـ1 مليار ريال عماني (2.5 مليار دولار) في 2022 لاستثمارات القطاع الخاص. وتتوقع الأولوية الخامسة تخصيص ما يزيد على 20 من الأصول خلال الفترة بين 2022 و2026، وتحقيق عوائد من التخصيص تقدر بـ2.6 مليار ريال عماني (6.7 مليار دولار).
فيما تتمحور الأولوية السادسة على الإسهام في القيمة المحلية المضافة من خلال إطلاق برنامج القيمة المحلية المضافة «قمم»، وتحديد إجمالي الصرف الذي يخدم الأعمال المحلية، وتشير الأولوية السابعة إلى التضافر والتكامل بين الشركات في أكثر من 100 بند تتعلق بسلسلة التوريد، والتحول الرقمي، والموارد البشرية، والأرباح. بينما تركز الأولوية الثامنة على تطبيق هيكلة الحوكمة والشفافية، من خلال إصدار ميثاق حوكمة الشركات المرتبطة بجهاز الاستثمار العماني، وإصدار ما يزيد على 10 سياسات ومبادئ توجيهية، والعمل حالياً على أعداد مجموعة من السياسات مثل الخزينة، وخطط الأعمال، والحوكمة البيئية والاجتماعية، والإفصاح عن الأداء المالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميزانية عُمان تسجل فائضاً بـ547 مليون دولار بفضل ارتفاع إيرادات النفط

 

سلطنة عمان تحصل على 4 مليارات دولار من تحالف بنوك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز الاستثمار العماني يقسم أصوله إلى محفظتي تنمية محلية و أجيال جهاز الاستثمار العماني يقسم أصوله إلى محفظتي تنمية محلية و أجيال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab