ترامب يعلن إستعداده للتراجع عن سياسته الضريبة مع الصين وبكين ترحب بالتوصل إلى إتفاق  قريباً
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

ترامب يعلن إستعداده للتراجع عن سياسته الضريبة مع الصين وبكين ترحب بالتوصل إلى إتفاق قريباً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يعلن إستعداده للتراجع عن سياسته الضريبة مع الصين وبكين ترحب بالتوصل إلى إتفاق  قريباً

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - محمد صالح

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة سيكون لديها اتفاق تجاري عادل مع الصين.وأوضح ترامب، في وقت سابق، أنه يعتزم أن يكون "لطيفاً للغاية" مع الصين في أي محادثات تجارية، وإن الرسوم الجمركية ستنخفض إذا توصل البلدان إلى اتفاق، في إشارة إلى أنه قد يتراجع عن موقفه المتشدد تجاه بكين في ظل تقلبات السوق.

وتدرس الحكومة الأميركية خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية في محاولة لتهدئة التوتر مع بكين.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إنه من المحتمل أن تنخفض الرسوم الجمركية على الصين لتتراوح ما بين 50 و65%

وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن المواجهة الجمركية مع الصين غير قابلة للاستمرار، متوقعًا حدوث "خفض للتصعيد" في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأكدت الصين، اليوم الأربعاء، أنها مستعدة للدخول في محادثات تجارية مع واشنطن حول الرسوم الجمركية.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، غوو جياكون: "الصين أشارت منذ البداية إلى أن أي طرف لن يخرج منتصرًا في الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية".

وخفض صندوق النقد الدولي تقديراته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2025 بمقدار نصف نقطة مئوية، من 3.3% إلى 2.8%. وتُعد هذه من المرات النادرة التي يجري فيها خفض بهذا الحجم، إذ سبق أن حدث ذلك خلال جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية.

وفي هذا السياق، قال رئيس شركة "Edelman Global Advisory"، أيهم كامل، إن توقعات صندوق النقد الدولي مبنية فقط على التعريفات الجمركية، وتفتقر لتقدير دقيق للتداعيات السياسية وتحولات إدارة ترامب. لذلك، السيناريو الحالي "سلبي جدًا"، مشيرًا إلى محدودية قدرة الصندوق على التنبؤ بتحركات ترامب وسياساته.

وأوضح في مقابلة مع "العربية Business"، أن الخطر الأكبر لا يكمن في تباطؤ النمو، بل في احتمالية حدوث تفكك مالي أو أزمة مالية، سواء في القطاع المصرفي، أو أزمة ديون سيادية، أو حتى في حال إقدام الصين على بيع سندات الخزانة الأميركية، مما قد يؤثر على الدولار والاقتصادات الناشئة، مشددا على صعوبة التنبؤ بسياسة ترامب ومعدلات النمو في 202 بظل هذه الظروف.

وأشار إلى أن السيناريو الأساسي لصندوق النقد الدولي يستند إلى تحديثات المفاوضات التجارية، لكنه المفاوضات لم تكن سلبية بالكامل، حيث أن انخفاض أسعار النفط قد يساعد الاقتصادات الناشئة ومكافحة التضخم، كما أن ضعف الدولار قد يفيد الولايات المتحدة في قطاع الخدمات وتخفيف عبء الديون المقومة بالدولار. ومع ذلك، يظل المشهد العام سلبيًا مع استبعاد حدوث أزمة مالية حتى الآن.

وذكر أن أي تحدٍ للنظام المالي قد يدفع نحو التراجع عن سياسات التعريفات الحالية. وأن ترامب حريص على عدم خسارة الانتخابات أو شعبيته، مما قد يدفعه لتغيير سياساته.

وأضاف أن هدف ترامب الأساسي هو إثبات نجاح سياسته التجارية، وأن فريقه يسعى لإعلان "نجاح ما" في المفاوضات، خاصة مع الهند واليابان. إلا أن هذه الاتفاقيات الثنائية لا تحل الأزمة الأكبر المتمثلة في تراجع العولمة والنظام العالمي الحالي. ومن المتوقع على المدى الطويل أن نشد المزيد من الاتفاقيات الثنائية والثلاثية.

واستبعد وجود سياسة لعزل الصين حاليًا، معتبرًا أن سياسة جو بايدن كانت أكثر تماسكًا في بناء تحالف لعزل الصين. وأن سياسة ترامب تعتمد على الضغط قصير الأمد للوصول إلى اتفاقيات، خاصة مع الصين، حتى لو تضمنت تنازلات بسيطة. أما الصين ليست على عجلة لإبرام صفقة ولديها القدرة على الصبر.

وأفاد بأن الضغط الحالي من ترامب يهدف لخلق حوافز للقطاع الخاص للاستثمار في الولايات المتحدة في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية. وأن رؤساء الشركات سيعيدون النظر في استراتيجياتهم بناءً على الوضع الحالي، وأن سياسة ترامب القائمة على "العصا" ستدفع الشركات الأميركية والأوروبية لتبني سياسات جديدة لتعويض تراجع هوامش الأرباح، مما قد يزيد الإنتاج والاستثمار في أميركا في قطاعات محددة.
 

قد يهمك ايضا:

زعيم الجمهوريين يكشف موقفه من ترشح ترامب للرئاسة مجددا

 

تقارير تؤكد أن خطاب ترامب يوم الأحد سيركز على مستقبل الحزب الجمهوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يعلن إستعداده للتراجع عن سياسته الضريبة مع الصين وبكين ترحب بالتوصل إلى إتفاق  قريباً ترامب يعلن إستعداده للتراجع عن سياسته الضريبة مع الصين وبكين ترحب بالتوصل إلى إتفاق  قريباً



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab