مصر تبحث مع «الأوروبي لإعادة الإعمار» الانتقال للطاقة النظيفة
آخر تحديث GMT01:31:18
 العرب اليوم -

مصر تبحث مع «الأوروبي لإعادة الإعمار» الانتقال للطاقة النظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تبحث مع «الأوروبي لإعادة الإعمار» الانتقال للطاقة النظيفة

الغاز الطبيعي
القاهرة ـ العرب اليوم

بحثت مصر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، سبل الانتقال الطاقي من خلال تعزيز التعاون في مجالات خفض الانبعاثات والطاقة النظيفة، وكذلك مستويات الأسعار العالمية للبترول والغاز الطبيعي، التي تشهد ارتفاعاً كبيراً، متأثرة بالأزمات السياسية الحالية، بالإضافة إلى استعراض الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ COP27.
وقال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، خلال استقباله مارك بومان نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون السياسات والشراكات والوفد المرافق له، إن «مصر ملتزمة بالاتفاقيات الدولية التي تهدف للحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات وفي مقدمتها اتفاقية باريس للمناخ، وإنها تبنت استراتيجية طموحة تدعم الانتقال إلى الاستخدام الأنظف للطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية كجزء من رؤيتها للتنمية المستدامة مصر 2030».

وأضاف الملا، في بيان صحافي صادر أمس: «تعمل مصر حالياً على وضع خطة طموحة بالشراكة بين جميع الوزارات المعنية لاستخدام الهيدروجين باعتباره مصدر وقود منخفض الهيدروكربون، وتشمل التركيز على إنتاج الهيدروجين الأزرق على المديين القصير والمتوسط، وأيضاً إنتاج الهيدروجين الأخضر»، مشيراً إلى أهمية الغاز الطبيعي كوقود انتقالي باعتباره أقل وقود أحفوري في الانبعاثات، وتبنته معظم الدول في المرحلة الانتقالية نحو الطاقة النظيفة.

وأكد الملا أن التكنولوجيات الحديثة والتقنيات المتطورة فتحت مجالاً كبيراً ليس فقط لخفض الانبعاثات الكربونية ولكن أيضاً الاستفادة منها والتقاطها وتخزينها واستغلالها في أنشطة ذات قيمة مضافة أخرى، وهو ما لم يكن ممكناً منذ سنوات قليلة ماضية، مشيراً إلى أن قطاع البترول يعمل حالياً على عدد من المشروعات التي من شأنها خفض هذه الانبعاثات، ويأتي في مقدمتها مشروع إنتاج الألواح الخشبية من قش الأرز، وهو ما يعد أحد الحلول الفاعلة التي تطبقها الوزارة لدعم جهود الدولة في تحويل قش الأرز من أحد التحديات البيئية نتيجة حرقه إلى فرصة للاستغلال الاقتصادي وتحقيق قيمة مضافة من خلال تصنيعه بطرق متطورة لتوفير منتجات ذات عائد اقتصادي متميز ويتزايد عليها الطلب محلياً.

وتابع: «بالإضافة إلى المشروع التجريبي الجاري تنفيذه حالياً بالشراكة مع شركة إيني الإيطالية بحقول مليحة التابعة لشركة عجيبة بالصحراء الغربية لالتقاط وتخزين الكربون بتكنولوجيات جديدة، فضلاً عن مشروعات الاستفادة من غازات الشعلة بدلاً من حرقها في العديد من حقول البترول، ما يسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 800 ألف طن».
من جانبه، أكد بومان تقدير البنك الأوروبي لعلاقة الشراكة مع مصر في العديد من المجالات وتطلعه إلى التوسع في مجالات التعاون مع مصر بشكل عام وقطاع البترول بشكل خاص، مشيراً إلى استعداد البنك الكامل لدعم جهود مصر للحفاظ على البيئة والمشاركة بقوة في القمة العالمية للمناخ المقبلة.وتم الاتفاق، خلال اللقاء، على تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين لتحديد مشروعات للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات والإعداد لمبادرة في ضوء الدراسات الخاصة بالمسار منخفض الكربون يتم إطلاقها خلال قمة المناخ COP27 التي تستضيفها مصر هذا العام.

قد يهمك ايضاً

وزير الطاقة السعودي يؤكد أن أرامكو اكتشفت عددًا من حقول الغاز الطبيعي

اختتام «قمة الغاز» في قطر بالتأكيد على الحوار لضمان أمن الإمدادات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبحث مع «الأوروبي لإعادة الإعمار» الانتقال للطاقة النظيفة مصر تبحث مع «الأوروبي لإعادة الإعمار» الانتقال للطاقة النظيفة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab