التخلص من البيع على المكشوف يُنعش الأسواق العالمية
آخر تحديث GMT12:29:08
 العرب اليوم -

صناديق الإحاطة المالية الأكثر تفاؤلاً بخام برنت

التخلص من" البيع على المكشوف" يُنعش الأسواق العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التخلص من" البيع على المكشوف" يُنعش الأسواق العالمية

خام برنت
واشنطن ـ يوسف مكي

بدأت أسوأ المخاوف التي أصابت الأسواق في نهاية العام في التلاشي، مما دفع العديد من المستثمرين ليصبحوا أكثر تفاؤلا بشأن النفط، منذ شهرين، وذكر موقع بلومبرغ الأميركي أن صناديق الإحاطة المالية تعززت بصافي رهانتها بسبب ارتفاع أسعار خام برنت بنسبة 9%، في الأسبوع الماضي في 15 يناير/ كانون الثاني، ومعظمها بسبب الاستمرار في التخلص من موجة البيع على المكشوف في نهاية عام 2018.

وبلغ هذا التحول ذروته مع إغلاق المؤشر القياسي العالمي عند أعلى مستوياته في 8 أسابيع، يوم الجمعة، بعد أن قيل إن الصين تقترح زيادة الواردات من الولايات المتحدة؛ لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم.

وحفزت إشارات من الاحتياطي الفدرالي الأميركي بعدم التسرع في رفع أسعار الفائدة، المستثمرين على إلغاء الرهانات بأن النفط سينخفض عندما يرتفع الدولار.

وفي هذا السياق، قال ليو مارياني، محلل في كيبناك كابيتال ماركت:" أعتقد الجميع أن الوضع كان تشاؤميا ومظلما منذ 4 أو 5 أسابيع، حيث البطئ الاقتصادي الكبير، وأعتقد أن هذه النظرة تغيرت للتو. وبالتأكيد كان هناك الكثير من عمليات إعادة تحديد المواقع نتيجة لذلك."

وتساعد المخاوف المتلاشية بشأن التجارة والسياسة النقدية، السوق في التركيز على التطورات الإيجابية في سوق النفط، ويبدو أن أوبك جادة في استزاف وفرة الإمداد المعروض العالمي، كما تتوقع وكالة الطاقة الدولية تحسن الطلب هذا العام.

ووصلت العقود الآجلة لخام برنت (الفرق بين الرهانات الصاعدة والهابطة) إلى 172.905 خيارا في الأسبوع المنصرم في 15 يناير/ كانون الثاني، بحسب إحصاءات مؤسسة ICE Futures Europe، يوم الجمعة، وكان هذا الرقم هو الأكثر صعودا منذ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ولم يبدأ النفط بهذه القوة منذ 18 عاما، في الولايات المتحدة. وبعد إغلاق عام 2018 وهو في حالة السقوط الحر، انتعشت أسعار النفط الخام في الولايات المتحدة بأكثر من 18% للبدء هذا العام. ويعد هذا أكبر قفزة خلال أول 13 يوم تداول منذ يناير/ كانون الثاني 2011، وفقا لبيانات New York Mercantile Exchange والتي جمعتها بلومبرغ.

وقال كريس كيتنمان ، كبير استراتيجيي الطاقة لدى شركة "Macro Risk Advisors LLC":" بعد مرور ثلاثة أسابيع من شهر يناير/ كانون الثاني، وبدء تخفيضات الإنتاج في الإنخفاض، يمثل ذلك إشارة قوية في تغطية القصور. والآن، إنها لعبة أوبك من حيث الشروط المتعلقة بمدى التكثيف في سحب البراميل."

وبينما تسير النظرة في طريق التفاؤل، فإن صناديق التغطية الاحتياطية تحتاج إلى مزيد من اليقين فيما يخص صفقة تجارية أو نمو مستمر؛ لبدء رفع رهانتها الطويلة بشكل ملحوظ.وقال كينتمان:" حتى نحصل على ضوء أخضر من أي اقتصاد على التجارة، أعتقد أن الأمر سيكون صعبا."

وقد يهمك أيضًا:

ترامب يتوقع رضوخ الصين للشروط الأميركية بشأن الرسوم الجمركية

ترامب يُكلف مسؤولين بالتفاوض مع الصين لتحفيف حِدة الحرب التجارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخلص من البيع على المكشوف يُنعش الأسواق العالمية التخلص من البيع على المكشوف يُنعش الأسواق العالمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab