محاولة لإطلاق خطة إنقاذ عشرية في مؤتمر اقتصاد لبنان 2025
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل في المعادلة الاقتصادية

محاولة لإطلاق خطة إنقاذ عشرية في مؤتمر "اقتصاد لبنان 2025"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولة لإطلاق خطة إنقاذ عشرية في مؤتمر "اقتصاد لبنان 2025"

نفط
بيروت - العرب اليوم

ثمة توافق شبه تام بين اللبنانيين من سياسيين ومواطنين على تأزم الوضع الاقتصادي لبلدهم، وقد لا يختلف اثنان في لبنان على ضرورة وضع خطة إنقاذ طارئة تأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل الثابتة والمتغيرة في المعادلة الاقتصادية. هذا ربما ما حاول تحقيقه المؤتمر الاقتصادي الذي استضافه فندق "هيلتون" في بيروت أمس تحت عنوان "اقتصاد لبنان 2025"، إذ اقترح منظموه والمشاركون فيه وضع سياسة اقتصادية عشرية تُنقذ اقتصاد لبنان اليوم وتؤسس لاقتصاد مستقبلي يراعي التحديات الأمنية والتكنولوجية المتجددة.

واستهل وزير السياحة السابق فادي عبود النقاش بالتشديد على أهمية التكنولوجيا وتأثيرها في المستقبل الاقتصادي لأي بلد، مستشهداً بأمثلة من القطاعات الصناعية في الولايات المتحدة وأبرزها شركة "كوداك" التي أفلست بعد دخول التكنولوجيا ووسائلها إلى قطاعها. ودعا عبود إلى مكافحة الاحتكار الذي وصفه بأنه "شر مطلق" متسائلاً عن الأسباب التي تمنع دخول الطيران الرخيص إلى لبنان ما يؤدي إلى خسارة لبنان لما يزيد على 500 ألف سائح أجنبي كمثل من ضمن عدة أمثلة يمكن سردها في هذا السياق. وشدد على ضرورة مكافحة الفساد والمحسوبيات أسوة بسنغافورة التي تعد مثالاً يُقتدى به في هذا الإطار.

ولا يكتمل النقاش في شأن اقتصاد لبنان من دون ذكر قطاع النفط والبترول الذي لا يزال جامداً منذ سنوات، إذ اعتبر رئيس هيئة إدارة قطاع النفط والغاز في لبنان وسام الذهبي أن البدء باستخراج النفط والغاز من الشواطئ اللبنانية مرتبط بإقرار المراسيم التي لا تزال عالقة في أدراج التجاذبات السياسية منذ العام 2013. وعد الذهبي هذا التأخر "غير المبرر" تراجعًا خصوصًا أن المنطقة تشهد تغيرات على هذا الصعيد لجهة أسعار النفط أو بالنسبة إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.

أما في قطاع العقارات، فكان الوضع أكثر تشاؤماً، إذ اعتبر المدير التنفيذي السابق لمصرف "ستاندرد تشارترد" دان القزي أن حال البلد الاقتصادي مرتبط في شكل أساسي بحال سوق العقارات، متوقعاً أن «تنخفض الأسعار في شكل كبير في السنوات القليلة المقبلة» لعوامل تعود إلى انخفاض النفط وارتفاع أسعار الفوائد التي تعطيها المصارف على العائدات بالمقارنة بأرباح الإيجازات.

واعتبر رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد زمكحل أن القطاع الخاص يعاني وبشدة جراء الوضع الاقتصادي اللبناني والإقليمي، مشيراً إلى أن مرونة هذا القطاع والتي كانت تُحتسب كنقطة إيجابية عليه أصبحت تشكل إحدى نقاط ضعفه الرئيسة. وأشار إلى أن القطاع الخاص "تعب من دفع أثمان التجاذبات السياسية التي لم تتغير منذ 30 سنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة لإطلاق خطة إنقاذ عشرية في مؤتمر اقتصاد لبنان 2025 محاولة لإطلاق خطة إنقاذ عشرية في مؤتمر اقتصاد لبنان 2025



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab