إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

المجلس النيابي سيبحث هذا المشروع في الجلسة التشريعية العامة المقبلة

إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول

الأحكام الضريبية في لبنان
بيروت - العرب اليوم

تُستكمل المنظومة التشريعية لقطاع النفط والغاز بإقرار مشروع قانون الأحكام الضريبية المتعلقة بالنشاطات البترولية في المجلس النيابي، إذ أمل النائب اللبناني العضو في “اللقاء الديموقراطي” هنري حلو، في أن يقرّ المجلس هذا المشروع في الجلسة التشريعية العامة المقررة بعد أيام، “الذي يفتح الطريق أمام بدء المرحلة العملية للمسار النفطي، بحيث يصبح ممكناً استدراج العروض لتلزيم بلوكات النفط، بعدما مُدّد موعد تقديم طلبات المزايدة لدورة التراخيص الأولى من 15 أيلول (سبتمبر) الجاري الى 12 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل”.

وأكد حلو ممثلاً رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط في مؤتمر نظّمه “الحزب التقدمي الاشتراكي” ومؤسسة “فريدريش إيبرت” بعنوان: “النفط والغاز: السياسات والفرص”، ضرورة أن “تحقق القوانين الضريبية ذات الصلة بالقطاع النفطي التوفيق والتوازن بين حق الدولة من جهة وتشجيع الشركات على الاستثمار في القطاع من جهة أخرى”، وشدد على “إنشاء هيئة مراقبة مستقلة تشرف على عملية فض عروض الشركات وتقويمها، وتراقب آلية منح التراخيص في دورة التراخيص الأولى، كما يجب اتباع آليات لإشراك مجلس النواب في مراقبة كل الخطوات المتعلقة بالثروة البترولية”، ودعا إلى “إنشاء سجل بترولي لتسجيل الحقوق البترولية”.

وبيّن حلو ضرورة “عدم التعامل مع عائدات النفط والغاز على أنها مكسب آني، بل أن توضع في تصرف الأجيال المقبلة”، ورأى المدير الإقليمي لـ “فريدريتش ايبرت” اكيم فوغت، أن “التزام الشركات الدولية التي تملك الدراية يشكل فرصة اساسية لتحديث البلاد، خصوصاً مع الإمكانات التي يقدمها الغاز والنفط في التنمية المستدامة”، واعتبر أن “للمواطنين فرصة في المراقبة والمشاركة في القرارات الأساسية المتعلقة بهذا القطاع، خصوصاً من طريق الشفافية والمحاسبة”، ولاحظ كبير الاقتصاديين في مجموعة “بنك بيبلوس” نسيب غبريل، أن لبنان “بدأ يعاني الظاهرة الاقتصادية المعروفة بـ “المرض الهولندي”، وذلك 10 سنوات قبل أوانه، لأننا نتصرف حالياً وكأننا بدأنا نسبح في بحر من بلايين الدولارات من عائدات النفط والغاز”، ورأى أن “البعض بدأ يستبق الأمور في شكل خطير بالتسويق لموجودات في المياه الإقليمية اللبنانية وتقديرها بمبالغ تتراوح بين 100 بليون دولار و350 بليوناً من العائدات المستقبلية”، مشدداً على أن “هذه التقديرات ليست مبنية على أي أساس واقعي أو علمي”، مشيراً إلى “محطات كثيرة يجب أن يمر فيها لبنان قبل معرفة ما إذا كانت توجد جدوى تجارية للاستفادة من النفط والغاز”، ولفت إلى أن “أسئلة كثيرة لا أحد يملك الجواب عنها قبل بدء عمليات التنقيب، الذي سيسمح باكتشاف ما لدينا في قعر البحر”، ولم يغفل الحاجة أيضاً إلى “بنية تحتية جاهزة لاستخدام الغاز للطلب المحلي”.

وذكّرت العضو في مجلس القيادة في “الحزب الاشتراكي” لما حريز، بـ “ملاحظات كان أثارها حزبنا ومنها غياب الخطط والاستراتيجيات لتطوير هذا القطاع، واستبعاد مشاركة الدولة الفعالة في إدارة النشاطات البترولية وتعزيز قدرات الدولة من خلال إنشاء شركة وطنية، وضرورة اعتماد إجراءات شفافة لتقويم العروض والتلزيمات، والحض على إجراء خطوات متقدمة لتثبيت حق لبنان في الاستفادة من موارده في كل المناطق البحرية”، وعرضت هواجس الحزب المتمثلة بـ “تأثير الوضع المتهالك للمالية العامة على جهوزية الدولة وقدرتها على توظيف عائدات القطاع في استثمارات مناسبة، وغياب خطة الدولة الاقتصادية والإنمائية التي تحدد بموضوعية حاجات الاقتصاد والفرص المتاحة أمامه من الثروة النفطية، والتلكؤ في إنشاء صندوق سيادي بعيد من المحاصصة والمخاصمة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab