أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي كورونا
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

رفعت السلطات الحظر في أواخر حزيران وسمحت للمقاهي بالعمل

أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي "كورونا"

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
القاهرة ـ العرب اليوم

في الوقت الذي بدأت فيه الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تتزايد بشكل كبير في مصر، خلال مايو/ أيار، تسببت اضطرابات التجارة والسياحة بسلسلة من فقدان الوظائف التي تهدد مسيرة نصف عقد تقريبا من تراجع البطالة، وبينما كانت مصر تستعد لاستئناف النشاط بشكل كامل بعد 3 أشهر من الإغلاق الاقتصادي الجزئي، أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء أن أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي الوباء بين نهاية فبراير/ شباط ومايو/ أيار وأوقفت مصر في مارس/ آذار الرحلات الدولية وحظرت التجمعات الجماهيرية وفرضت حظرًا للتجول يبدأ من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا، ودعت الحكومة المواطنين إلى منع السفر بين المحافظات وبعد خفض الساعات تدريجياً، رفعت السلطات حظر التجول في أواخر يونيو/ حزيران وسمحت للمقاهي والمطاعم بالعمل بسعة استيعابية محدودة. أعيد فتح المطارات والعديد من المواقع السياحية الرئيسية، بما في ذلك الأهرامات.

وانخفض عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في الأيام الأخيرة. كما أن تخفيف القيود يحدث بالفعل فرقا للقطاع الخاص غير النفطي، حيث انتعشت ظروف العمل في يونيو/ حزيران إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، لكن بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، فإن التحدي الآن هو ترجمة التوقعات المحسنة إلى مكاسب فعلية في سوق العمل وخفضت الشركات المصرية، الشهر الماضي، معدلات التوظيف بأسرع معدل منذ ما يقرب من أربع سنوات، وفقًا لشركة الأبحاث "آي إتش إس ماركيت". وبلغت البطالة 9.7% في أبريل/ نيسان مقارنة بـ7.9% نهاية العام الماضي، بحسب بيانات وزارة التخطيط.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي متلفز، إن "الحكومة تحاول الموازنة بين الصحة والاقتصاد". خفضت الحكومة في وقت سابق توقعاتها للنمو خلال السنة المالية التي بدأت في يوليو/ تموز، لكن عمق التباطؤ يعتمد على متى ستهدأ العدوى ووفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تحول 90% من الأسر المصرية إلى الأطعمة الأرخص للتكيف مع الظروف الجديدة. وقالت وزيرة التخطيط هالة السعيد إن البطالة أثرت بشكل خاص على العاملين في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من 17% من إجمالي العاملين.

ودفعت الحكومة شهرياً 500 جنيه (31 دولاراً) لعمال السياحة والقطاع غير الرسمي بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران. وخصصت الدولة أكثر من 6 مليارات دولار لمكافحة تداعيات الوباء، ومع ذلك، اضطر ما يقرب من نصف العائلات المصرية إلى اقتراض الأموال لتعويض تراجع دخلها. وأظهرت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نحو 70% من الأسر شهدت انخفاضًا في دخلها منذ تفشي الوباء ومن أجل استعادة الانتعاش في سوق العمل، ستحتاج مصر أن تشهد تحسنًا في السياحة، التي تعد واحدة من أكبر أسواق التوظيف في البلاد. وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، تعد مصر من بين قلة من البلدان التي قد يتسبب انهيار السياحة فيها بتآكل 3% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر هذا العام.

وعلى الرغم من فقدان الوظائف، تعتقد "آي إتش إس ماركيت" أن التحول ليس بعيدًا، وأفاد تقرير صدر عنها، يوم الاثنين، بأن مؤشر الظروف في القطاع الخاص غير النفطي انتعش في يونيو/ حزيران بفضل تباطؤ التراجع الحاصل في نشاط الشركات وقال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي لدى "ماركيت": "أرقام التوظيف انخفضت بمعدل متسارع في يونيو، على الرغم من أن إشارات متعددة تشير إلى أن هذا سيتغير قريبًا"، موضحًا: "ارتفاع الطلب في بعض الشركات، وتحسن المعنويات إلى أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر، كلها تشير إلى أن الشركات تأمل في استئناف التوظيف في المستقبل القريب".

المصدر: سبوتنيك

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الإحصاء" يعلن أنّ17.3% من سكّان مصر من المدخنين والغالبية رجال

التضخم السنوي في مصر يسجل 5.9% خلال أبريل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي كورونا أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي كورونا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab