وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة أمام البرلمان الأحد
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

من أجل مناقشة نص المشروع والتعديلات التي تدرج عليه

وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة أمام البرلمان الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة أمام البرلمان الأحد

وزير المال الجزائري عبد الرحمن راوية
الجزائر - ربيعة خريس

من المرتقب أن ينزل وزير المال الجزائري عبد الرحمن راوية، الأحد، إلى قبة البرلمان الجزائري لعرض مشروع قانون الموازنة 2018 أمام أعضاء لجنة الموازنة لتشرع اللجنة في الاستماع إلى عرض 20 وزيرًا على الأقل، وتباشر مباشرة بعدها الجلسات المخصصة لمناقشة نص المشروع والتعديلات التي تدرج عليه، وتتزامن فترة مناقشته مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البلدية المقررة في 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، وهو ما يرجح تكرار سيناريو مخطط عمل الحكومة الجزائرية، الذي نوقش أمام مقاعد شاغرة بسبب تغيب النواب، وهو أثار غضب الحكومة وإدارة البرلمان.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل العدالة والبناء والنهضة في البرلمان الجزائري لخضر بن خلاف، في تصريحات لـ " العرب اليوم "، إن وزير المال عبد الرحمان راوية سينزل الأحد، إلى لجنة الموازنة ليقدم عرضًا عن مشروع قانون الموازنة 2018, لتشرع بعدها اللجنة في مناقشته ويحال على المصادقة وفقا لما تنص عليه المادة 44 من القانون العضوي رقم 99-02 لسنة 99 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، والتي تذهب إلى التفاصيل الإجرائية، إذ تقول أن البرلمان يصادق على مشروع قانون الموازنة في مدة أقصاها 75 يوما من تاريخ إيداعه، على أن يصوت المجلس الشعبي الوطني على مشروع قانون المالية في مدة أقصاها 47 يوما ابتداء من تاريخ إيداعه، ويصادق مجلس الأمة من جهته على النص المصوت عليه في خلال أجل أقصاه 20 يوما، وفي حالة خلاف يتاح للجنة المتساوية الأعضاء أجل ثمانية أيام للبت في شأنه .

وتوقع رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد الإسلامي, إمكانية تكرار سيناريو مخطط عمل الحكومة الذي نوقش أمام مقاعد شاغرة, وهو ما أثار غضب الحكومة وأخرج رئيس الغرفة السفلى سعيد بوحجة عن صمته, وتبرأ من تصرفات النواب المتغييبن، خاصة وأن فترة إحالته على المناقشة تتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البلدية المقررة يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني القادم , وقال بن خلاف " من المرتقب أن تؤثر الحملة الدعائية على مناقشة مشروع قانون الموازنة لأن أغلبية النواب سيتغيبون من أجل الحملة وهو ما سيسهل مأمورية الحكومة في تمريره سواء في اللجنة أو أثناء المناقشة والتعديلات، خاصة وأن القانون يأتي في ظروف جد خاصة تمر بها البلاد بسبب الأزمة المالية التي ضربتها جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية ".

ومن المرتقب أن تشهد الجلسات المخصصة للمناقشة والتعديلات على مستوى لجنة المالية صدام قوي بين المعارضة والموالاة بالنظر إلى الزيادات التي أقرها على أسعار الوقود والتي سيتمخض عنها  زيادات في تذكرة أسعار النقل في والخضر والفواكه بحكم الزيادات التي ستقع على عاتق الفلاحين، وتضمن أيضًا استحداث رسوم جديدة على سلع محلية ومستوردة، مثل التبغ, وأعلن نواب عن المعارضة في البرلمان الجزائري عن رفضهم لاستغلال " جيب " المواطن  الجزائري لسد العجز الكبير الذي تعاني منه الحزينة العمومية.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لمجتمع السلم ناصر حمدادوش، في تصريح لـ " العرب اليوم " إن قانون الموازنة هو إمعان في السياسيات الفاشلة والتي ستكشف آثارها السلبية يوما بعد يوم, فكل ما اتخذته حكومة أحمد أويحي هو عبارة عن حلول سهلة الهدف منها شراء الوقت قبيل حلول 2019، وبخصوص الزيادات التي مست أسعار الوقود والبن وغيرها, أكد المتحدث إنها " غير مقبولة وهي تهديد للسلم الاجتماعي والمحافظة على التحويلات الاجتماعية كما هي تعتبر بمثابة مواصلة في الفساد لأنها لا تذهب إلى مستحقيها بل يستفيد منها الأغنياء قبل الفقراء ".

وكشف النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء حسن لعريبي، إن المعارضة لن تغمض أعينها على الزيادات التي أقرها مشروع قانون المالية، خاصة تلك المتعلقة بأسعار الوقود والذي سيتمخض عنه زيادات في تذكرة أسعار النقل في والخضر والفواكه، بحكم الزيادات التي ستقع على عاتق الفلاحين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة أمام البرلمان الأحد وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة أمام البرلمان الأحد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab