إسهامات السعودية دوليًا يمنحها مزايا تنافسية لتولي التجارة العالمية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أوضح خبراء أن المملكة تتفوق على جميع الدول الأعضاء

إسهامات السعودية دوليًا يمنحها مزايا تنافسية لتولي "التجارة العالمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسهامات السعودية دوليًا يمنحها مزايا تنافسية لتولي "التجارة العالمية"

منظمة التجارة العالمية
الرياض ـ العرب اليوم

أشار خبراء ومسؤولون سعوديون أن الدور البارز للسعودية بإسهاماتها الدولية بين منظمات العالم، بالإضافة إلى مكانتها الاقتصادية التي يكشف عنها تقدمها في مؤشرات التقارير المعيارية الدولية، يعزز استحقاق مرشحها لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية. وأكد الخبير في التجارة الدولية الدكتور فواز العلمي "قائد مفاوضات انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية 2005" أن التقدم البارز في مراتب المملكة في التقارير الدولية يمنح مزايا تنافسية، لتأهيله مرشحها بجدارة لمنصب مدير عام المنظمة، مشيرًا إلى أن ترشيح محمد التويجري لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية يكشف عن دور المملكة في تعزيز التجارة الدولية.

وأوضح العلمي أن المملكة تتفوق على جميع الدول الأعضاء بالمنظمة في نسبة تجارتها الدولية لناتجها المحلي، التي فاقت 70 في المائة، مبينًا في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء السعودية، أن هذا الترشيح يأتي في الوقت الذي أكدت فيه السعودية من خلال كلمة خادم الحرمين الشريفين إبان عقد قمة مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية، على ضرورة استعادة التدفق الطبيعي للسلع والخدمات في أسرع وقت، وذلك لإرسال إشارة لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي، ومساعدة الدول الأقل نمواً لتحقيق أهدافها التنموية.

وبيّن أن أهداف "رؤية المملكة 2030" تؤكد على ضرورة الاستفادة القصوى من مزايا المملكة التنافسية التي من أهمها موقعها الجغرافي المميز الذي يتوسط 3 قارات، ويطل على أحد أكثر الممرات المائية ارتياداً، ويمر من خلالها 13 في المائة من حجم التجارة العالمية، و30 في المائة من كمية النفط العالمي، ومن هذا المنطلق يأتي هذا الترشيح لتعزيز التعاون الوثيق وترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع الدول لتعظيم المكاسب الاقتصادية الناتجة عن تدفق التجارة العالمية.

وقال العلمي "لا شك أن هذا الترشيح جاء ليؤكد أهداف المملكة النابعة من مراتبها المتقدمة التي حققتها مؤخراً بين دول العالم؛ حيث تقدمت في تقرير التنافسية العالمي خلال العام الحالي إلى المرتبة 24 والثامنة بين دول مجموعة العشرين"، مشيرًا إلى أن صدور التقرير تزامن مع إعلان وزارة الاستثمار عن نجاحها خلال العام الحالي في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال إصدار 348 رخصة استثمارية جديدة خلال الربع الأول من عام 2020 بزيادة بلغت 19 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبيّن العلمي أن تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر من البنك الدولي مطلع العام الحالي كشف عن تحقيق المملكة المركز الأول عالمياً بين 190 دولة على مؤشر إصلاحات بيئة الأعمال، والمرتبة الـ62 على مؤشر ممارسة الأعمال، مُتقدّمةً 30 مرتبة عن العام الماضي، مفيداً أن هذا التقدم المميز في مراتب المملكة يمنح مرشحها مزايا تنافسية لتأهيله بجدارة لمنصب مدير عام المنظمة. من ناحيته، أكد المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة، الدكتور محمد الجاسر، أن السعودية لها إسهامات كبيرة في دعم التعاون الدولي والمنظمات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة العشرين التي تتولى المملكة رئاستها هذا العام.

وأفاد الجاسر أن ترشيح محمد التويجري لإدارة منظمة التجارة العالمية يأتي استحقاقاً لتبوأ مثل هذا المنصب، لما للمملكة من إسهامات كبيرة في دعم التعاون الدولي والمنظمات الدولية وأوضح أن المملكة من أكثر الدول إيماناً بحرية التجارة العالمية، ومن أكثرها انفتاحاً على الدول كافة، ما يكسبها مصداقية وحيادية تؤهل مرشحها أن يحظى بالدعم العالمي المستحق، لافتاً إلى أن التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي تحتم إصلاح بعض الممارسات الدولية، بما فيها منظمة التجارة العالمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير المال المصري الأسبق يكشف حجم خسائر الاقتصاد العالمي جراء "كورونا"خبير اقتصادي يتوقع هبوط أسواق المال 40% خلال 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسهامات السعودية دوليًا يمنحها مزايا تنافسية لتولي التجارة العالمية إسهامات السعودية دوليًا يمنحها مزايا تنافسية لتولي التجارة العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab